نهاية موسم صعبة رغم مضي برشلونة نحو الاحتفاظ باللقب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تبدو نهاية الدوري الإسباني لكرة القدم صعبة رغم مضي برشلونة بثبات نحو الاحتفاظ باللقب واعتلاء منصة التتويج للمرة الثامنة&في آخر 11 عاما اذ لا تفصله سوى تسع نقاط عن مطارده ووصيفه أتلتيكو مدريد قبل ست مراحل.
ويستضيف برشلونة (74 نقطة) السبت ريال سوسييداد العاشر (41) في المرحلة الثالثة والثلاثين، ويحل أتلتيكو (65) في اليوم ذاته ضيفا على إيبار الثالث عشر (40).
ويتنافس قطبا العاصمة على المركز الثاني حيث يتقدم أتلتيكو بفارق أربع نقاط على جاره الملكي الذي يستضيف الأحد أتلتيك بلباو السابع (46) في مباراة هي الأصعب في هذه المرحلة بالنسبة الى رجال المدرب الفرنسي زين الدين زيدان.
وتتصارع ثلاثة فرق على البطاقة الرابعة الأخيرة المؤهلة الى دوري أبطال أوروبا، هي أشبيلية الرابع (52 نقطة) وخيتافي الخامس (51) وفالنسيا السادس (49).
وبإمكان كل من اتلتيك بلباو، ديبورتيفو ألافيس الثامن (45 نقطة)، وريال بيتيس التاسع (43) أن يحلم ببطاقة المشاركة في الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" الموسم المقبل.
وفي اسفل الترتيب، تتسابق سبعة فرق للهروب من شبح الهبوط، خمسة منها لا تفصل بينها سوى ثلاث نقاط.
-برشلونة في حالة ترقب-
يجد برشلونة الذي بلغ نصف نهائي دوري أبطال أوروبا حيث سيواجه ليفربول الإنكليزي بعد أن تخطى مواطنه مانشستر يونايتد في ربع النهائي، نفسه في حالة ترقب محليا، لكن بإمكانه احراز اللقب في وقت متأخر من الشهر الحالي في حال فوزه تباعا على ضيفه ريال سوسييداد السبت، ثم مضيفه ألافيس الثلاثاء وأخيرا ليفانتي في كامب نو في 27 نيسان/ابريل، دون النظر الى نتائج الفرق الأخرى.
وقد يحقق العملاق الكاتالوني هدفه المحلي قبل هذا الموعد مع تعثر مطارده أتلتيكو الذي يواجه السبت إيبار ثم تنتظره مباراة مهمة وصعبة جدا مع ضيفه فالنسيا الأربعاء المقبل في المرحلة الرابعة والثلاثين.
ومن المرجح أن يريح المدرب إرنستو فالفيردي بعض نجومه الأساسيين لا سيما القائد الأرجنتيني ليونيل ميسي والمهاجم الأوروغوياني لويس سواريز تحسبا لمواجهتي ليفربول في 1 و7 أيار/مايو المقبل، وأيضا لنهائي كأس إسبانيا ضد فالنسيا 25 الشهر المقبل في سعيه الى الثلاثية.
وفي العاصمة، سيحاول أتلتيكو أنهاء الموسم في المركز الثاني للمرة الثانية تواليا أمام جاره ريال مدريد، وهذا الأمر بحد ذاته لا يعوض الخروج المبكر من ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا على يد يوفنتوس الإيطالي ولا تحديه الخجول لبرشلونة على لقب الدوري المحلي.
لكن المركز الثاني يشكل في كل الأحوال نجاحا لافتا للمدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني وفريقه الذي يستمر في تحقيق ما هو أكبر من وزنه على الساحتين المحلية والقارية.
وعلى النقيض، لا يشكل قضم فارق النقاط الأربع مع أتلتيكو ارتياحا كبيرا بالنسبة الى المدرب العائد زيدان في نهاية موسم بائس خرج منه خالي الوفاض بعد أن قاده الى ثلاثة القاب متتالية في دوري أبطال أوروبا.
وترك زيدان الفريق الملكي في نهاية الموسم الماضي، فاستلم الدفة مدرب منتخب إسبانيا السابق جولن لوبيتيغي الذي لم ينجح فاستبدل بإبن النادي، الأرجنتيني سانتياغو سولاري، ولم يفلح بدوره فاتحا الباب أمام عودة الفرنسي لكن في وقت متأخر جدا.
ويبقى معرفة خيارات زيدان للموسم المقبل ومن سيرحل من العناصر الحاليين، وقد يكون في طليعتهم الويلزي غاريث بايل الذي لعب بديلا في الدقائق التسع الأخيرة عن المباراة ضد ليغانيس الإثنين (1-1).
-عين أشبيلية على الرابع-
بعد أن كان في الصدارة ومنافسا قويا على اللقب في تشرين الثاني/نوفمبر، تراجعت أحلام اشبيلية تدريجيا وأصبحت الشكوك كبيرة حول قدرته على إنهاء الموسم في المركز الرابع الأخير المؤهل الى دوري الأبطال.
ويتعين على الفريق الأندلسي بداية تخطي عقبة مضيفه ومنافسه خيتافي الأحد، ومواصلة نجاحاته حيث حقق ثلاثة انتصارات آخرها الأسبوع الماضي على أحد المنافسين جاره ريال بيتيس، وتعادل بعد ان تحول خواكين كاباروس من مدير رياضي الى مدرب للفريق.
في المقابل، يتصدر خيتافي كوكبة الفرق المتنافسة على بطاقة في يوروبا ليغ، وسيحاول بشتى السبل كتابة هذا الصفحة الناصعة في تاريخه.
ولن يألو فالنسيا المتأهل الى نصف نهائي المسابقة الأوروبية الثانية على حساب مواطنه فياريال، أي جهد من أجل البقاء في المنافسة، وأول الغيث سيكون في فوزه الأحد على مضيفه ريال بيتيس.
ويبقى باب الصراع على الهروب من مناطق الخطر مفتوحا على مصراعيه بين سبعة فرق أيضا هي جيرونا (34 نقطة)، فياريال وليفانتي (33 لكل منهما)، سلتا فيغو (32)، بلد الوليد (31)، رايو فايكانو (27) وهويسكا (25).