ضمن المرحلة الخامسة والثلاثين من الدوري الإنكليزي
مانشستر سيتي يتفوق على توتنهام ويعود للصدارة مؤقتا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بقي مانشستر سيتي بطل الموسم الماضي في موقع القيادة في السباق للاحتفاظ بلقب الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، وعاد للصدارة بفارق نقطة أمام ليفربول بفوزه على ضيفه توتنهام في المرحلة الخامسة والثلاثين السبت.
وتفوق فريق المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا للمرة الثانية خلال أيام على توتنهام، وفاز عليه اليوم 1-صفر، ليثأر منه معنويا من إقصائه من الدور ربع النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا هذا الأسبوع.
وخاض الفريقان مباراة مذهلة الأربعاء في المسابقة القارية، انتهت بإقصاء سيتي بفارق الأهداف المسجلة خارج القواعد، اذ فاز على توتنهام 4-3 في مانشستر، بعدما كان خسر صفر-1 ذهابا في لندن.&
وأتت مباراة السبت، الثالثة بين الفريقين في نحو عشرة أيام، على قدر أقل من الإثارة، لكن نتيجتها أبقت سيتي في المسار السليم سعيا للاحتفاظ بلقبه في الدوري، اذ تصدر بفارق نقطة أمام ليفربول (86 مقابل 85).
وسيخوض ليفربول مباراته ضمن هذه المرحلة الأحد ضد ضيفه كارديف سيتي، فيما سيكون مانشستر سيتي على موعد مرتقب الأربعاء ضد جاره ومضيفه يونايتد، في مباراة مؤجلة بينهما من المرحلة الحادية والثلاثين.
وقال غوارديولا "اليومان الماضيان كانا صعبين جدا علينا. (اليوم) كان في إمكاننا أن نخسر لقب الدوري الممتاز اليوم (...) كلاعب، لم يكن في إمكاني أن أقوم بما قام به لاعبو فريقي اليوم"، في إشارة الى تمكنهم من الفوز وتجاوز الأثر المعنوي للإقصاء القاري.
أضاف "اللقب لا يزال بين يدينا. سنقاتل حتى النهاية"، والفوز "كان مهما جدا في سباق الدوري الممتاز. نعرف أنه لا يمكننا إضاعة النقاط".
وحقق سيتي الذي ينافس على ثلاثية محلية (الدوري والكأس بعد تتويجه بكأس الرابطة)، فوزه العاشر تواليا في الدوري الإنكليزي هذا الموسم، بفضل هدف في الدقيقة الخامسة لفيل فودن (18 عاما)، هو الأول له مع فريقه في الدوري الممتاز، والسابع له هذا الموسم في مختلف المسابقات.
وقال فودن أنه "سعيد لتمكني من مساعدة الفريق على تسجيل الهدف. هذا هو هدفي الأول في الدوري الإنكليزي الممتاز، وسيبقى معي الى الأبد".
لكن سيتي الذي خرج بنتيجة إيجابية على ملعب الاتحاد، سيكون في ترقب بشأن نجمه البلجيكي كيفن دي بروين الذي خرج مصابا قبل نهاية الشوط الأول. واضطر اللاعب الدولي هذا الموسم للغياب لفترتين طويلتين بسبب إصابته مرتين في الركبة (آب/أغسطس وتشرين الثاني/نوفمبر).
وسيكون سيتي في حاجة ماسة لخدمات صانع ألعابه الذي برز بشكل كبير في المباراة ضد توتنهام في دوري الأبطال هذا الأسبوع وزوّد زملاءه بالتمريرات الحاسمة، مع تبقي أربع مباريات له في الدوري المحلي (منها المباراة المؤجلة مع يونايتد)، إضافة الى نهائي كأس إنكلترا ضد واتفورد في 18 أيار/مايو المقبل على ملعب ويمبلي في لندن.
وقال غوارديولا بشأنه "لم أتحدث معه أو مع الأطباء. الإصابة عضلية لكن لا أعرف مداها. سنرى غدا، لكن أعتقد أنه سيغيب عن المباراة المقبلة".
- توتنهام "يستحق" تعادلا -
في المقابل، دخل فريق المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو مباراة اليوم بغياب قائده حارس المرمى الفرنسي هوغو لوريس الذي حل بدلا منه الأرجنتيني باولو غاتزانيغا.
وأكد بوكيتينو قبل المباراة أن لوريس يعاني من إصابة عضلية "طفيفة"، ومن المتوقع أن يتمكن من العودة الثلاثاء لخوض المباراة المؤجلة من المرحلة 33 ضد الضيف برايتون.
واعتبر بوكيتينو أن أفضل لاعب اليوم كان حارس سيتي البرازيلي إيدرسون، مضيفا بعد الخسارة الثامنة تواليا خارج أرضه ضد فرق إنكليزية "أعتقد أننا كنا نستحق التعادل على الأقل، لكن في ظروف صعبة جدا، كان الأداء ممتازا".
وبدأ توتنهام الذي تقدم الى المركز الثالث موقتا بفارق نقطة أمام غريمه في شمال لندن أرسنال، المباراة السبت بشكل ضاغط وكاد مهاجمه الكوري الجنوبي سون هيونغ-مين في الدقيقة الثالثة، أن يسجل هدفه الرابع في مرمى سيتي في ثلاث مباريات، لكن تسديته حولها إيدرسون الى ركنية.
وسارع سيتي الى الرد بتسجيل الهدف من هجمة قادها البرتغالي برناردو سيلفا، ورفع فيها الكرة باتجاه القائم الأيسر لمرمى حارس توتنهام حيث تواجد الهداف الأرجنتيني سيرخيو أغويرو، ليقوم بتحويلها عرضية رأسية الى فودن الذي ارتمى نحوها وحولها رأسية لداخل الشباك (5).
وضغط توتنهام بعد الهدف لاسيما عبر الاختراقات السريعة لسون والتعاون المذهل مع زميله الدنماركي كريستيان إريكسن. وكانت للأخير تسديدة قوية من داخل المنطقة أبعدها إيدرسون (14)، قبل أن يهدد سون مرمى سيتي (16) باختراق سريع وضع حدا له المدافع الفرنسي إيمريك لابورت.
وقام الكوري الجنوبي أيضا بمجهود فردي قبيل نهاية الشوط الأول، بانطلاقة ومراوغة قبل التسديد من داخل المنطقة، ووجد إيدرسون بالمرصاد.
وتبادل الفريقان الفرص في الشوط الثاني من دون أي اختراق، وكانت أبرز محاولة لسيتي عبر رحيم سترلينغ الذي تلقى في الدقيقة 71 تمريرة عرضية من البديل الألماني لوروا سانيه، لكن تسديدته القريبة ارتدت من القدم اليمنى لحارس توتنهام. ورد البرازيلي لوكاس مورا بعد دقيقتين بمحاولة ارتدت من جسم الحارس البرازيلي إيدرسون.
وفي أبرز المباريات التي أقيمت السبت، حقق برايتون نقطة ثمينة من تعادل سلبي مع مضيفه ولفرهامبتون، ما أبعده في المركز السابع عشر، بفارق ثلاث نقاط عن كارديف سيتي صاحب المركز 18، آخر المراكز المؤدية الى الهبوط للدرجة الإنكليزية الأولى.
وقاد الإسباني أيوزي بيريز بثلاثية (هاتريك) (27 و31 و86) فريقه نيوكاسل الى الفوز على ضيفه ساوثمبتون 3-1. سجل للخاسر الغابوني ماريو ليمينا (59).
وفاز فولهام على مضيفه بورنموث 1-صفر بركلة جزاء للصربي ألكسندر ميتروفيتش (53)، بينما تفوق واتفورد الذي يخوض نهائي الكأس ضد سيتي في 18 أيار/مايو المقبل، على هادرسفيلد بهدفين سجلهما الإسباني جيرار دولوفو (5 و80)، مقابل هدف كارلان غرانت (90+3).
وتعادل وست هام مع ضيفه واتفورد 2-2.
ملخص مباراة&مانشستر سيتي وتوتنهام:&
ملخص مباراة وست هام وليستر سيتي:
ملخص مباراة وولفرهامبتون وبرايتون:
ملخص مباراة هيديرسفيلد تاون وواتفورد:
ملخص مباراة بورنموث وفولهام:
ملخص مباراة نيوكاسل وساوثمبتون: