رياضة

بفوزه الصعب على فيورنتينا قبل خمس مراحل من النهاية

يوفنتوس يتوج بلقب الدوري الإيطالي للموسم الثامن تواليا

يوفنتوس يتوج باللقب للموسم الثامن تواليا
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

حسم يوفنتوس لقب الدوري الإيطالي في كرة القدم للموسم الثامن تواليا، بفوزه الصعب في المرحلة الثالثة والثلاثين على ضيفه فيورنتينا، لينفرد بالرقم القياسي لعدد الألقاب المتتالية في البطولات الأوروبية الكبرى في أمسية أكد في ختامها البرتغالي كريستيانو رونالدو بقاءه مع الفريق.

على ملعب "أليانز ستاديوم"، تفوق فريق المدرب ماسيميليانو أليغري على فيورنتينا 2-1، بعدما تأخر بهدف، قبل أن يعادل ويضيف الثاني بالنيران الصديقة.&

ووسع يوفنتوس الفارق مع مطارده ووصيفه نابولي الى 20 نقطة قبل ست مباريات متبقية للأخير هذا الموسم، أولها الإثنين عندما يستضيف أتالانتا.

وأحرز يوفنتوس للمرة الـ35 البطولة المحلية، معززا رقمه القياسي، ومتوجا للمرة الخامسة تواليا مع أليغري. والحسم قبل خمس مراحل يعادل الرقم القياسي في إيطاليا الذي حققته ثلاثة أندية هي إنتر (موسم 2006-2007)، تورينو (1947-1948) وفيورنتينا (1955-1956).

كما حقق نادي مدينة تورينو رقما قياسيا في البطولات الوطنية (إيطاليا، إسبانيا، ألمانيا، إنكلترا وألمانيا)، متفوقا على الرقم السابق الذي كان يتشاركه مع ليون الفرنسي (سبعة ألقاب متتالية بين 2002 و2008).

وثبت يوفنتوس هيمنته المحلية بعد الثنائية في المواسم الأربعة الماضية، اذ تلقى هزيمتين فقط هذا الموسم في الدوري (أمام جنوى في 17 آذار/مارس وسبال في 13 نيسان/أبريل). لكن الفريق لم يتمكن من فك النحس القاري الذي يلازمه منذ 23 عاما، وفشل في تحقيق لقب ثالث في دوري أبطال أوروبا بعد 1985 و1996، اذ خرج من ربع النهائي على يد أياكس أمستردام الهولندي (1-2 إيابا بعد التعادل 1-1 ذهابا في هولندا).

كما فقد يوفنتوس لقبه في كأس إيطاليا أمام أتالانتا في ربع النهائي.

لكن أليغري سعى السبت لوضع الخيبات جانبا مؤكدا أنه "سعيد جدا لأننا حققنا هدفا مهما. قدمنا موسما استثنائيا وفزنا في 50 بالمئة من المسابقات التي شاركنا فيها. بالطبع ثمة خيبة أمل من الإقصاء الثلاثاء (من دوري الأبطال)، لكن إحراز اللقب هو أمر يدعو الى الاحتفال".

وتابع "على رغم النقاط التي نتقدم بها، لم يكن الأمر سهلا".

الى ذلك، تلقى مشجعو يوفنتوس نبأ مطمئنا من رونالدو الذي أكد بقاءه في صفوف الفريق الذي انضم اليه في صيف العام الماضي قادما من ريال مدريد الإسباني مقابل نحو 100 مليون يورو.

وأوضح البرتغالي البالغ من العمر 34 عاما "كان موسما رائعا وتأقلمت بشكل جيد. فزنا بالدوري ولقب الكأس السوبر (المحلية)"، مضيفا "لم تسر الأمور على ما يرام في دوري الأبطال، لكن العام المقبل سيكون أفضل. أنا باقٍ في يوفنتوس، 1000 بالمئة".

- تأخر بهدف... ففوز بهدفين -

وكاد يوفنتوس يفرط اليوم بالفرصة الثالثة لحسم اللقب، اذ تأخر بهدف للصربي نيكولا ميلنكوفيتش (6)، قبل أن يعادل عبر البرازيلي أليكس ساندرو (37)، ويسجل هدف الفوز عبر الأرجنتيني جرمان بيتزيا خطأ في مرمى فريقه (53).

وعلى عكس المتوقع من مشجعيه، تلقى يوفنتوس هدف السبق من فيورنتينا عبر الصربي ميلنكوفيتش الذي استغل خطأ دفاعيا هيأ الكرة أمامه على طبق من ذهب، فسددها صاروخية في سقف شباك الحارس البولندي فويتشخ تشيشني، بعدما بقي الأخير على الأرض بسبب إصابة طفيفة تعرض لها أثناء محاولته إبعاد الكرة قبل وصولها للاعب الصربي (6).

واستغل فيورنتينا الإرباك في صفوف يوفنتوس لشن سلسلة من الهجمات المرتدة السريعة تسبب بعضها بخطر على مرمى يوفنتوس، مثل هدف للأرجنتيني جيوفاني سيميوني ألغي بداعي التسلل (26)، أتبعه زميله فيديركو كييزا بتسديدة قوية ارتدت من القائم الأيسر (34).

وبعد ثلاث دقائق، بدأ مشجعو يوفنتوس بتنفس الصعداء مع تسجيل أليكس ساندرو هدف التعادل برأسية بعد ركلة ركنية (37).

وبعد الهدف، تولت خشبات مرمى يوفنتوس الدفاع عن النتيجة بمعاندتها لكييزا مجددا، وذلك بتصدي أسفل العارضة لتسديدة بعيدة منه (43).

وانتظر يوفنتوس الشوط الثاني ولمحة فنية من أفضل لاعب في العالم خمس مرات لحسم اللقب، عندما اخترق رونالدو عن الجهة اليمنى وراوغ، قبل أن يحول الكرة عرضية سريعة نحو فيديريكو برناردسكي. ولدى محاولة بيتزيلا قطعها من أمامه، ارتدت بالخطأ الى مرمى لافون.

- ميلان يتعثر ولاتسيو يسقط -&

وفي مباريات أخرى اليوم، حرم بارما ضيفه ميلان من نقطتين غاليتين في الصراع على مركز مؤهل لدوري أبطال أوروبا، بانتزاعه التعادل 1-1.

ودخل فريق المدرب جينارو غاتوزو المباراة باحثا عن فوزه الثاني تواليا في الدوري، واقترب من ذلك بافتتاح التسجيل في الدقيقة 69 بكرة رأسية قوية للإسباني سامو كاستييخو بعد عرضية من الجهة اليمنى لمواطنه سوسو. لكن بارما سجل هدف التعادل في الدقيقة 87 بركلة حرة متقنة نفذها البرتغالي برونو ألفيش على يمين جانلويجي دوناروما.

ويبحث ميلان عن المشاركة في دوري الأبطال للمرة الأولى منذ موسم 2013-2014، علما بأنه توج بلقب المسابقة سبع مرات آخرها 2007.

وقال غاتوزو "توقعت أن نأتي الى هنا ونحقق المزيد. بارما استفاد الى الحد الأقصى من الركلة الحرة وسجل منها هدفا مذهلا. استحقوا النقطة".

ورفع ميلان رصيده الى 56 نقطة وحافظ على مركزه الرابع، آخر المراكز المؤهلة لدوري الأبطال، وبقي متقدما بفارق نقطة واحدة على روما الذي اكتفى بالتعادل مع مضيفه انتر ميلان 1-1.

وافتتح روما التسجيل بواسطة ستيفان الشعراوي (14) قبل أن يعادل الانتر عن طريق الكرواتي ستيفان بيريسيتش (61).

وصبت النتيجتان في صالح أنتر ميلان الثالث الذي صار رصيده 61 نقطة.

وتعرضت آمال لاتسيو بنيل مركز مؤهل قاريا الى ضربة قاسية بخسارته 1-2 أمام ضيفه كييفو الأخير والضامن الهبوط الى الدرجة الثانية، وذلك في مباراة أكملها فريق العاصمة بعشرة لاعبين بعد طرد الصربي سيرغي ميلينكوفيتش-سافيتش بعد نحو نصف ساعة من انطلاق المباراة.

وتلقى لاتسيو هدفين في دقيقتين في الشوط الثاني، الأول عبر الشاب إيمانويل فينياتو (18 عاما) الذي سجل هدفه الأول لكييفو في الدقيقة 49، قبل دقيقتين من إضافة الفنلندي برباريم هيتيماي الثاني بكرة رأسية.

وقلص الإكوادوري فيليبي كايسيدو الفارق في الدقيقة 67.

وتجمد رصيد لاتسيو عند 52 نقطة، وتراجع الى المركز الثامن في الترتيب بفارق نقطة خلف تورينو الذي فاز السبت على مضيفه جنوى 1-صفر بهدف سجله كريستيان أنسالدي في الدقيقة 58.

وعزز بولونيا فرص بقائه في الدرجة الأولى بفوز كبير على ضيفه سمبدوريا بثلاثية نظيفة، سجلها لورنتسو تونيلي (55) خطأ في مرمى فريقه، والتشيلي إريك بولغار (69) وريكاردو أورسوليني (83).

ورفع بولونيا رصيده الى 34 نقطة في المركز السادس عشر، بفارق ست نقاط عن إمبولي صاحب المركز 18 (آخر مراكز الهبوط)، والذي تلقى خسارة بنتيجة 2-4 السبت أمام ضيفه سبال.

كما فاز كالياري على فروزينوني 1-صفر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف