رياضة

ربط نجاح المدرب الإسباني بتواجد المهاجم الأرجنتيني ضمن خياراته التكتيكية

رود خوليت متحدياً غوارديولا : لن تفوز بدوري أبطال أوروبا من دون ميسي

خوليت يريد ان يؤكد لغوارديولا بأن أكبر خطأ ارتكبه في مسيرته هو رحيله عن برشلونة بعدما ربط عمله بتواجد ميسي
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

استبعد النجم الهولندي السابق رود خوليت تتويج المدرب الإسباني بيب غوارديولا بلقب دوري أبطال أوروبا مع نادي مانشستر سيتي الإنكليزي في اعقاب إقصاء "السيتزن" من دور الثمانية على يد توتنهام هوتسبير.

وكان توتنهام قد تغلب ذهاباً على مانشستر سيتي بهدف دون رد ، فيما تغلب مانشستر سيتي على توتنهام إياباً بأربعة أهداف مقابل ثلاثة أهداف ، ليخرج "السيتي" تحت إشراف غوارديولا من البطولة القارية للمرة الثالثة على التوالي .

وبرر خوليت هذا الخروج في تحليله لأحداث اللقاء لقناة "بي ان سبورت" قائلاً :" غوارديولا لن يفوز بلقب دوري أبطال أوروبا من دون ليونيل ميسي".

واضاف :" تتويج غوارديولا مع برشلونة للقب في عامي 2009 و 2011 كان بفضل تواجد ميسي ، حتى وإن كانت لغوارديولا بصمة على أداء ومردود الفريق، ولكن ميسي كان له الدور المحوري في إحراز الفريق للبطولة القارية".

وتابع خوليت :" غوارديولا حاول &ثلاث مرات إحراز لقب دوري أبطال أوروبا مع بايرن ميونيخ، ولكنه ظل يكتفي ببلوغ الدور نصف النهائي وظهر عاجزاً عن تحقيق ما هو افضل من ذلك" .

واستطرد النجم الهولندي قائلاً :"& إن ميسي كان لاعباً حيوياً ملهماً لغوارديولا في برشلونة، وعليه قام ببناء كافة خططه، إلا ان الأمر اختلف بالنسبة إليه في بايرن ميونيخ ومانشستر سيتي، لأنه لم يجد اللاعب الذي يؤدي دور ميسي، لأنه اللاعب الوحيد القادر على صنع الفارق ".

هذا وبدا وكأن خوليت يريد ان يؤكد لغوارديولا ، بأن أكبر خطأ ارتكبه في مسيرته هو رحيله عن برشلونة ، وذلك بعدما ربط عمله بتواجد ميسي ضمن خططه وخياراته التكتيكية خاصة عندما قال :" يستحيل شراء فريق كامل ليفعل في الملعب ما يريده غوارديولا " .

يشار الى أن غوارديولا تعرض لانتقادات لاذعة من وسائل الإعلام بعدما فشل للعام الثالث توالياً في تجاوز عقبة دور الثمانية من مسابقة دوري أبطال أوروبا رغم &إنفاق النادي نصف مليار جنيه استرليني على التعاقدات لتعزيز صفوف الفريق.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف