سبقهما زويل ويعقوب و 85 ألف خبير حول العالم
رامي وصلاح.. تراب مصر يتحول ذهباً على يد الغرب !
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
حرص رامي مالك المتوج بجائزة الأوسكار لأفضل ممثل في دور رئيسي لعام 2019، ومحمد صلاح نجم ليفربول الفائز بلقبي الهداف وأفضل لاعب في الدوري الإنجليزي، والمركز الثالث في جائزة الفيفا لأفضل لاعب في العالم لعام 2018 على الظهور معاً في صورة واحدة على هامش حضورهما حفل التكريم الذي أقامته مجلة التايم الأميركية، فقد نجحا في دخول قائمة الـ 100 الأكثر تأثيراً على الساحة العالمية وفقاً لتصنيف المجلة الشهيرة.
الموهبة مصرية
رامي مالك مصري إبن عائلة مصرية هاجرت إلى الولايات المتحدة الأميركية عام 1978، فالأب هو سعيد مالك، والأم نيللي عبد الملك وهما من سمالوط التابعة لمحافظة المنيا التي تقع في صعيد مصر، أما محمد صلاح فهو إبن قرية نجريج التابعة لطنطا في محافظة الغربية المصرية، وجاء تصدر رامي مالك للمشهد السينمائي العالمي، وتصنيف صلاح مع أفضل 3 نجوم كرة قدم في العالم ليثير التساؤلات حول المواهب المصرية والعربية التي لا تتألق ولا تبلغ هذه المكانة إلا حينما يعيد الغرب إكتشاف موهبتها.
ملك القلوب وفارس نوبل
جراح القلب المصري العالمي الدكتور مجدي يعقوب الحاصل على لقب السير من ملكة بريطانيا والذي يلقب بـ"ملك القلوب" في الغرب هو أحد أشهر النماذج المصرية التي اخترقت مدارات العالمية، فهو من رواد جراحات القلب على المستوى العالمي، كما أن الدكتور أحمد زويل الذي رحل عن عالمنا في 2016، و الحاصل على نوبل في الكيمياء لعام 1999، نجح في فرض إسمه على الساحة العالمية في قطاع علمي وتطبيقي أبهر العالم، فقد اخترع ميكروسكوب يقوم بتصوير أشعة الليزر في وحدة قياس زمني جديدة هي فمتوثانية، لتصبح رؤية الجزيئات أثناء التفاعلات الكيميائية أمراً ممكناً، ولا يتوقف المصريون والعرب عن التغني بأمجاد يعقوب و زويل على الساحة العالمية، وإن ظلت هناك حلقة مفقودة في قدرة أبناء مصر على النجاح داخلياً دون أن يكون ذلك مرتبطاً بالهجرة إلى الغرب.
85 ألف عالم مصري
رامي مالك ومحمد صلاح، أحدهما جاءت أسرته من صعيد مصر، والآخر كانت طفولته وصباه في ريف مصر، هما النموذج الأحدث في معادلة لمعان الموهبة المصرية حينما تتوفر لها الظروف المناسبة في البيئة الغربية، وقد سبقهما 85 ألف عالم مصري في مختلف أنحاء العالم في مختلف التخصصات، وتحديداً في مجالات العلوم التطبيقية التي هي الأكثر تأثيراً على التقدم العالمي.
وفقاً لإحصائية صادرة عن المنتدي الإقتصادي العالمي لعام 2015، وفي تقرير التنافسية العالمية تحتل مصر المركز 135 من بين 144 دولة في البحث العلمي، في الوقت الذي يوجد 85 ألف عالم مصري في كافة دول العالم، كما احتلت مصر المركز 113 عالمياً من بين 144 دولة في مؤشر الإبتكار والتطوير، واحتلت جامعة القاهرة المركز 552 من بين 800 جامعة عالمية، بل إن جامعات أخرى في المنطقة العربية تفوقت بصورة واضحة على جامعات مصر.
الأولى في تصدير العلماء
وتحتل مصر المركز الأول عالمياً في عدد العلماء في الخارج، فهي الأكثر تصديراً لهم، وهي معادلة تثير التساؤلات عن تراجع البحث العلمي في الداخل المصري، واللافت في الأمر أنه وفقاً لتقرير عام 2015، فإن هناك 42 عالماً مصرياً في الخارج في وظيفة رئيس جامعة في كافة دول العالم، وهناك 10 علماء أصولهم مصرية تم تصنبفهم ضمن 900 عالم هم الأكثر تأثيراً وحضوراً في البحث العلمي والعلوم التطبيقية على المستوى العالمي، ومن المعروف أن هناك 10 ملايين مصري يعيشون خارج مصر، فيما يبلغ تعداد مصر في الوقت الراهن 100 مليون نسمة.
التعليقات
مصر ام الدنيا والحضارات
عدنان احسان- امريكا -خلي كامب دفييد - تنفعكم ... ولا بالحرب افلحتم - ولا بالسلام .. ححقتم ا المعجرات واختصرتم مشاكلكم .. اذا اين هي المشكله ؟
معاك
Rano -فعلا يا ريت كامب ديفيد نفعتكم< العرب بيحبوا مصر اكتر ما بتحب نفسها< ومصر مستمره في تحطيم نفسها٫ القيادات في مصر افهمت الشعب ان وقوفها جمب القضايا العربيه هو المشكله٫ فخسرت العرب٫ رالعالم وشعبها٫ مصر تطرد العلماء والمخلصين والمحبين٫ اليوم صوتوا ب نعم ع سنين قادمه من العبوديه والفقر والمهانه والتجهيل٫ والاعلم المصري مقزز في عبوديته وتجهيل الناس