رياضة

قمة ساخنة بين الاتحاد والنصر في نصف نهائي كأس الملك

قمة ساخنة بين الاتحاد والنصر في نصف نهائي كأس الملك
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تبرز موقعة الكلاسيكو بين الاتحاد حامل اللقب والنصر بعد غد السبت على استاد مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة في الدور نصف النهائي لمسابقة كأس الملك السعودي في كرة القدم.

ويفتتح الدور نصف النهائي الجمعة بلقاء الهلال مع التعاون على ملعب جامعة الملك سعود بالرياض.

وتكتسي قمة الاتحاد والنصر أهمية كبيرة بالنسبة للفريقين وهي جاءت بعد أسبوعين من لقائهما في المرحلة السابعة والعشرين من الدوري المحلي عندما فاز الأول على مضيفه 3-2 في الرياض وابتعد عن منطقة الخطر، فيما خسر النصر الصدارة لصالح جاره الهلال حامل اللقب قبل أن يستردها مؤقتاً بانتظار المباراة المؤجلة التي تجمع الأخير بالتعاون الاثنين المقبل.

ويدخل الاتحاد الذي اقترب من بلوغ الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال آسيا، المباراة بمعنويات عالية بعد تحسن نتائجه في الآونة الأخيرة بفضل مدربه الجديد القديم التشيلي خوسيه سييرا الذي أبعده عن منطقة الخطر حيث بات بحاجة إلى فوز وحيد أمام الفتح في جدة أو أُحد في المدينة المنورة ليضمن بقاءه.

ويخوض الاتحاد المباراة بصفوف مكتملة بعد أن أراح المدرب بعض لاعبيه في المباراة امام لوكوموتيف الاوزبكستاني في طشقند في المسابقة القارية، تأهباً لمباراة النصر التي يأمل في تجاوزها وبلوغ النهائي للمرة الثانية تواليا.

ولا تختلف حال النصر، الساعي إلى بلوغ النهائي وتتويج مسيرته في المسابقة التي لم يحقق لقبها منذ عودتها عام 2008 بعد أن كان هو آخر أبطالها بنظامها القديم (1990)، عن الاتحاد، فهو بدوره يعيش حالة بدنية ومعنوية عالية خصوصا بعد اقترابه من التأهل للدور الثاني لدوري الأبطال إثر فوزه على الزوراء العراقي 2-1 في مباراة اعتمد فيها المدرب البرتغالي روي فيتوريا على العناصر البديلة وبعض الأسماء الشابة، مريحا عشرة لاعبين منهم ثمانية أجانب، في مقدمتهم هدافه المغربي عبد الرزاق حمدالله ومواطنه نور الدين أمرابط العائد من الإصابة.

وفي المباراة الثانية، يبحث الهلال وضيفه التعاون عن البطاقة الأولى المؤهلة إلى النهائي.

ويتطلع الهلال الذي ينافس على الدوري بقوة وبات تأهله في دوري أبطال آسيا مسألة وقت، إلى بلوغ النهائي للمرة السادسة عشرة في تاريخه ومن ثم البحث عن لقب جديد، رغم حالة الإرهاق التي يعاني منها معظم اللاعبين وأدت إلى تراجع مستوى الفريق بصفة عامة.

ويأمل التعاون الذي يقدم موسما رائعا، في مواصلة مشواره بنجاح وبلوغ النهائي للمرة الثانية لاسيما وأنه يعتبر حالياً في قمة حضوره الفني والمعنوي في ظل منافسته الشرسة على المركز الثالث في الدوري.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف