رياضة

السعودية تطلق في 2020 "تاريخا جديدا" لرالي دكار

رئيس الهيئة العامة للرياضة في السعودية الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل يتحدث خلال حفل إطلاق رالي دكار في المملكة، في 25 نيسان/أبريل 2019.
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

كشفت الهيئة العامة للرياضة ومنظمو رالي دكار الخميس النقاب عن تفاصيل "تاريخ جديد" سيكتبه عبر إقامته في السعودية، وذلك بدءا من العام 2020.

وكشف المنظمون في حفل أقيم بمنطقة القدية جنوب الرياض، أن النسخة الأولى من الرالي في السعودية ستقام بين 5 و17 كانون الثاني/يناير 2020.

وتحدث رئيس الهيئة العامة للرياضة السعودية الأمير عبر العزيز بن تركي الفيصل عن الشراكة مع مجموعة "ايه أس أو" المنظمة للرالي.

وأوضح "هذه الشراكة التي تنطلق اليوم ستمتدّ إلى عشر سنوات، فنحن نريد للعالم أن يرى صحراء المملكة الخلّابة التي تنتظر سرد روايات المغامرة، وأن يتعرّف أكثر على شعب المملكة الطيّب والمضياف الذي يتطلّع لاستقبال العالم، وأن يشهد على أمن وأمان واحترافيّة المملكة التي تضعها في مصاف أبرز مستضيفي الأحداث الرياضيّة العالميّة".

أضاف "نريد لهذه الشراكة أن تكون بداية تاريخ جديد لرالي داكار، الذي تصدّر قائمة الراليات لأربعين عامًا في إفريقيا وأمريكا الجنوبيّة، واليوم يكتب أولى كلمات فصل جديد في قارة آسيا، وتبدأ صفحاته الناصعة في المملكة العربيّة السعوديّة".&

من جهته، قال الأمير خالد بن سلطان الفيصل رئيس الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية "نكتب اليوم صفحة جديدة في تاريخ رياضة السيارات في المملكة بدعم قيادتنا الحكيمة والرشيدة".

وتخلل الحفل عرض عن صحارى وتلال ستستضيف الرالي الذي يعد من أصعب سباقات المسارات الوعرة وأكثرها شهرة عالميا.&

وأقيمت النسخة الأولى من رالي باريس - دكار عام 1978، ونظم بين أوروبا وشمال إفريقيا حتى 2007، قبل انتقاله إلى أميركا الجنوبية بسبب التهديدات الأمنية. وبين 2009 و2018 أقيم في كل من الارجنتين، تشيلي، البيرو وبوليفيا، كما كانت الباراغواي محطة مختصرة له.

وأوضحت الهيئة العامة أن الرالي سيقام لمسافة تسعة آلاف كلم، بمشاركة ما يقارب 330 عربة يمثلون 60 جنسية في 4 فئات مختلفة: الدراجات النارية، السيارات الرباعية الصحراوية ("كواد") والشاحنات والسيارات.

وبحسب الهيئة العامة للرياضة، ستكون نقطة الانطلاق من مدينة جدة، ومن ثم يستمر الرالي إلى مشروع البحر الأحمر، قبل أن يصل المشاركون الى مدينة "نيوم". وستشمل مراحل الرالي مدينة حائل وصولا الى الرياض، ومنها الى المنطقة الشرقية، فصحراء الربع الخالي، ليعود بعدها المشاركون إلى الرياض قبل الختام في القدية.

وأثارت إقامة السباق في السعودية انتقادات من منظمات حقوقية فرنسية دعت شبكة "فرانس تلفزيون" الناقلة للرالي الى فض تعاونها مع المنظمين، على خلفية اتهامات موجهة للمملكة بارتكاب انتهاكات لحقوق الانسان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف