رياضة

في المرحلة الحادية والثلاثين من الدوري الألماني

غنابري والحظ يجنبان بايرن الهزيمة ويبقيان على آمال دورتموند

غنابري والحظ يجنبان بايرن الهزيمة ويبقيان على آمال دورتموند
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

لم يستغل بايرن ميونيخ الخدمة التي قدمها لها شالكه السبت بفوزه على بوروسيا دورتموند (2-4)، على أكمل وجه بعدما اكتفى بنقطة من مباراته ومضيفه المتواضع نورمبرغ بالتعادل معه 1-1 الأحد في المرحلة الحادية والثلاثين من الدوري الألماني.

وكانت الفرصة قائمة أمام النادي البافاري لكي يقطع شوطا هاما نحو لقبه السابع على التوالي من خلال الابتعاد عن دورتموند بفارق 4 نقاط قبل 3 مراحل على نهاية الموسم بعد سقوط الأخير السبت في دربي الرور.

لكن بايرن كان في طريقه لتلقي هزيمته الأولى أمام نورمبرغ في آخر 14 مواجهة بينهما في الدوري، وتحديدا منذ خسارته بثلاثية نظيفة في 7 تشرين الأول/اكتوبر 2007، لولا البديل سيرج غنابري والحظ الذي عاند صاحب الأرض وحرمه من فوزه الرابع فقط هذا الموسم.

وبعد شوط أول عقيم، فاجأ نورمبرغ ضيفه البافاري العملاق بهدف في الدقيقة 48 عبر البرازيلي ماتيوس بيريرا الذي سقطت الكرة أمامه عند مشارف المنطقة بعدما صد الحارس سفين اولريش محاولة لإدوارد لوفين، فأطلقها أرضية رائعة على يمين بديل مانويل نوير المصاب.

وحاول فريق المدرب نيكو كوفاتش جاهدا العودة الى اللقاء، لكنه لم ينجح في الوصول الى الشباك حتى ربع الساعة الأخير، عندما تمكن غنابري، الذي دخل بداية الشوط الثاني بدلا من توماس مولر، من ادراك التعادل بمساعدة الحظ، إذ حاول المدافع روبرت باور قطع كرة عرضية من الفرنسي كينغسلي كومان، فارتدت من غنابري وسقطت فوق الحارس كريستيان ماتينا (75).

وكاد البديل الكندي الشاب ألفونسو ديفيس (18 عاما) أن يكلف بايرن غاليا جدا عندما تسبب بركلة جزاء في الوقت القاتل بعد ضرب بكوعه النمسوي يورغ مارغرايتر داخل المنطقة، لكن الحظ أسعف فريق كوفاتش لأن تيم ليبولد سدد الكرة في القائم الأيسر (1+90).

ثم حصل بايرن على فرصة لا تعوض لخطف الفوز حين انطلق كومان بهجمة مرتدة سريعة وأصبح وحيدا في مواجهة الحارس، لكنه سدد الكرة في الأخير وفرط على فريقه فرصة الابتعاد في الصدارة بفارق 4 نقاط قبل ثلاث مراحل على ختام الموسم.

وعلق كوفاتش على ما حصل في الوقت القاتل من اللقاء، بالقول "ما حصل في الدقائق الخمس الأخيرة كان مذهلا"، مضيفا لشبكة "سكاي" بأن الدوري الألماني "مجنون، رأينا ذلك بالأمس (مباراة دورتموند وشالكه) واليوم".

من جهته أقر الظهير النمسوي دافيد ألابا بالاحباط الذي شعر به مع زملائه بعد المباراة لأنه "كنا ندرك بأننا أمام فرصة كبيرة اليوم، لذلك لم تكن الأجواء رائعة في غرفة الملابس بعد المباراة...".

وبفارق النقطتين اللتين تفصله عن ملاحقه دورتموند، فأن مصير النادي البافاري بين يديه لكن عليه تجنب أي مفاجآت أخرى في مبارياته الثلاث الأخيرة ضد مضيفه هانوفر متذيل الترتيب، وصولا الى مواجهتيه الصعبتين جدا ضد منافسه في نهائي الكأس لايبزيغ الثالث في ملعب الأخير، واينتراخت فرانكفورت الرابع في ملعبه.

- فولفسبورغ يسقط هوفنهايم -

عادل فولفسبورغ الانجاز الذي حققه في موسم 2007-2008، وذلك بتحقيقه فوزه الثامن هذا الموسم خارج ملعبه وجاء على حساب هوفنهايم 4-1.

ويدين فولفسبورغ بفوزه الأول في الدوري على ملعب هوفنهايم منذ 18 تشرين الثاني/نوفمبر 2012، الى الهولندي فوت فيغهورست الذي سجل ثنائية في مباراة كانت تميل كفتها لصالح أصحاب الأرض الذين تقدموا بعد 9 دقائق عبر المجري آدم شالاي إثر هجمة مرتدة سريعة.

وحصل هوفنهايم على فرصة ثمينة جدا لكي يسير بثبات نحو فوزه الخامس تواليا، وبالتالي تقليص الفارق الذي يفصله عن اينتراخت فرانكفورت صاحب المركز الرابع الأخير المؤهل الى دوري الأبطال لنقطة واحدة فقط، عندما احتسبت له ركلة جزاء بعد دقائق معدودة لكن الكرواتي أندريه كراماريتش سدد الكرة بجانب القائم (15).

وعندما كان الفريقان يتحضران لاستراحة الشوطين، خطف فولفسبورغ التعادل من تسديدة رائعة للبرازيلي ويليام (41)، قبل أن تحل الكارثة في الشوط الثاني مع خطأين فادحين للحارس أوليفر باومان الذي أهدى الضيوف التقدم عندما مرت الكرة من بين يديه والى الشباك إثر رأسية لفيغهورست (69).

وعندما كانت المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة، منح ماكسيميليان أرنولد الضيوف هدفا ثالثا يتحمل باومان مسؤوليته ايضا لأنه كان في المكان المناسب لصد التسديدة (85)، قبل أن يوجه فيغهورست الضربة القاضية لأصحاب الأرض بهدف رابع بعد عرضية من أرنولد (88).

وبعد المباراة التي وضعت فولفسبورغ على بعد 4 نقاط خلف هوفنهايم، أقر باومان بأنه "أمر مزعج حقا لأني تصديت لكل شيء آخر تقريبا. إذا لم نعد مرشحين للمشاركة في دوري الأبطال، فنحن نستحق ذلك بعد الذي حصل اليوم".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف