النيابة العامة الاسبانية تستأنف حكم تبرئة الرئيس السابق لبرشلونة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أعلنت النيابة العامة الإسبانية الخميس أنها استأنفت الحكم ببراءة الرئيس السابق لنادي برشلونة ساندرو روسيل من تهمة تبييض الأموال التي كان الادعاء يطالب فيها بداية بسجنه 11 عاما وتغريمه 59 مليون يورو.
وتولى روسيل (55 عاما) رئاسة النادي بين عامي 2010 و2014، وواجه اتهامات بتبييض الأموال بحكم علاقته بالرئيس السابق للاتحاد البرازيلي لكرة القدم ريكاردو تيكسييرا، في مسائل مرتبطة بحقوق بث مباريات وصفقات رعائية.
وكان الاتهام موجها الى روسيل وزوجته وأربعة أشخاص آخرين. وبعد نحو شهرين من بدء المحاكمة في أواخر شباط/فبراير الماضي، أصدرت المحكمة الوطنية في إسبانيا، والتي تتولى النظر في القضايا الكبرى، قرار بتبرئة المتهمين على خلفية عدم كفاية الأدلة المقدمة من الادعاء.
وأوقف روسيل احتياطيا على خلفية القضية في أيار/مايو 2017، وأفرج عنه تحت مراقبة قضائية مع بدء المحاكمة في شباط/فبراير.
واعتبرت المحكمة في قرارها أنه "لم يتم إثبات أن تحرك الأصول بين الشركات المختلفة المشتبه بها من خلال الاتهام، كان يهدف الى إخفاء عمليات غير مشروعة لتبييض الأموال".
وفي بيانها الذي أعلنت خلاله الاستئناف، اعتبرت النيابة العامة التي طالبت بداية سجن روسيل 11 عاما وتغريمه 59 مليون يورو وخفضت العقوبة المطلوبة خلال المحاكمة الى ستة أعوام، أن "الإفراج يبرر عندما يكون هناك شك معقول وليس أي شك".
وأضافت "الادعاء العام يرى أنه من غير المنطقي اعتبار إنشاء شركات وهمية في الملاذات الضريبية، ومحاكاة العقود، والقيام بالعديد من التحويلات إلى أندورا دون أي سبب من قبل المقربين، مسألة أنشطة قانونية".
واستقال روسيل من منصبه في رئاسة برشلونة عام 2014 على خلفية شبهات أثيرت حول صفقة انتقال النجم البرازيلي نيمار، لاعب باريس سان جرمان الفرنسي حاليا، من سانتوس البرازيلي الى النادي الكاتالوني في 2013. ولا يزال روسيل ينتظر مسار محاكمة في قضايا فساد وتهرب ضريبي على ارتباط بهذا الانتقال.