رياضة

أرسنال يخشى عدم مشاركة مخيتاريان في نهائي يوروبا ليغ أعلى خلفية سياسية

يعول أرسنال كثيرا على الثنائي الهجومي ألكسندر لاكازيت وبيار-إيمريك أوباميانغ.
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أبدى نادي ارسنال الانكليزي "خشيته العميقة" من عدم تمكن لاعبه وسطه الأرميني هنريك مخيتاريان من المشاركة أمام جاره تشلسي في المباراة النهائية لمسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" والتي تقام في باكو على خلفية توتر سياسي بين أرمينيا وأذربيجان.

وعبّر فريق "المدفعجية" عن قلقه من تكرار ما حصل مع الدولي الارميني الذي غاب عن لقاء قره باغ الاذربيجاني 3-صفر في دور المجموعات، بسبب نزاع &حول منطقة ناغورني كاراباخ، بعدما حجز ارسنال بطاقته لنهائي يوروبا ليغ في 29 أيار/ مايو الحالي في العاصمة الاذربيجانية باكو على حساب فالنسيا الاسباني بفوزه عليه 7-3 في مجموع المباراتين.

ونشر النادي اللندني بيانا جاء فيه "نسعى للحصول على ضمانات من الاتحاد الاوروبي لكرة القدم +ويفا+ بانه سيكون من الآمن ان يسافر هنريك مخيتاريان إلى باكو لخوض نهائي يوروبا ليغ، مع ما يطلبه ارسنال وميكي (كنية اللاعب) لادراجه ضمن تشكيلتنا".

وتابع "لم نتلقَ حتى الآن أي ضمانات مقبولة، ونأمل في أن يتمكن +ويفا+ من توفير هذه الضمانات على الفور"، قبل أن يختم "نحن بالطبع قلقون كثيرا بأن يؤدي موقع النهائي الى عدم تمكن ميكي من اللعب في النهائي الاوروبي".

في المقابل قال "ويفا" في بيان لوكالة "بي ايه" البريطانية "إنه اجراء معياري لـ +ويفا" ارسال خطابات دعم للجمعيات والاندية والسفارات من أجل الحصول على تأشيرات للاعبين والسماح لهم باللعب في المسابقات الاوروبية".

وهي ليست المرة الاولى التي يغيب فيها مخيتاريان عن المنافسات في اذربيجان، إذ بسبب التوتر الشديد بين البلدين غاب اللاعب الارميني عن صفوف فريقه السابق بوروسيا دورتموند الالماني بمواجهة غالابا الاذربيجاني في يوروبا ليغ عام 2015.&

ودخلت أذربيجان وأرمينيا بصراع حول منطقة ناغورني كاراباخ منذ استولى الانفصاليون الارمن على الأقليم في حرب اسفرت عن مقتل قرابة 30 ألف شخص في أوائل التسعينات.

وتم التوصل إلى إتفاق لوقف اطلاق النار في عام 1994 ولكن البلدين ما زالا في صراع مرير يشهد تبادل اطلاق النار بشكل متكرر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف