رياضة

في جائزة إسبانيا الكبرى

مرسيدس يواصل "ثنائياته" وهاميلتون يفوز ويستعيد الصدارة

البريطاني لويس هاميلتون
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

عوض البريطاني لويس هاميلتون تأخره بفارق أكثر من نصف ثانية أمام زميله الفنلندي فالتيري بوتاس خلال فترة التجارب الرسمية لجائزة إسبانيا الكبرى السبت، بفوزه الاحد بلقب المرحلة الخامسة من بطولة العالم لسباقات الفورمولا واحد، مانحا وزميله الثنائية الخامسة في خمسة سباقات لمرسيدس.

واستفاد بطل العالم خمس مرات من انطلاقة مثالية ليخطف الصدارة من بوتاس الذي سجل أسرع توقيت خلال التجارب للمرة الثالثة على التوالي بعد سباقي الصين وأذربيجان، وأحكم سيطرته على السباق منذ البداية حتى النهاية. وحلّ سائق ريد بول الهولندي ماكس فيرشتابن ثالثا، متقدما على سائقَي فيراري الألماني سيباستيان فيتل وشارل لوكلير من موناكو.

وبفوزه الثالث هذا الموسم، بعد البحرين والصين، انتزع هاميلتون صدارة الترتيب العام من زميله بوتاس الفائز بالسباقين الآخرين (استراليا وأذربيجان)، بفارق سبع نقاط (112 مقابل 105)، علما بأنه كسب في سباق اليوم النقطة الإضافية لمسجل أسرع لفة. كما سمحت هذه الثنائية لفريق مرسيدس برفع رصيده في صدارة ترتيب الصانعين الى 217 نقطة وبفارق كبير عن فيراري (121).

وقال هاميلتون "أتفاهم دائما بشكل جيد مع فالتيري"، في إشارة الى الحادث الذي جمعه مع زميله السابق بطل العالم الألماني نيكو روزبرغ فور الانطلاقة وادى الى خروجهما معا على الحلبة الإسبانية عام 2016.

وتابع "إنجاز تاريخي أن تحقق خمس ثنائيات"، مضيفا "كانت الامور حامية" عند الانطلاقة.

واعترف هاميلتون ان "اليوم، تعلق الامر بالتعويض بعد تأديتي السيئة أمس" خلال التجارب الرسمية حيث تأخر بفارق أكثر من نصف ثانية عن بوتاس، وهو أمر غير اعتيادي بالنسبة له.

ورفع هاميلتون (34 عاما) رصيده من الانتصارات في الفئة الاولى الى 76، خلف حامل الرقم القياسي لعدد الانتصارات (91) والالقاب (7) الاسطورة الالماني ميكايل شوماخر.&

-بوتاس بين هاميلتون وفيتل -

في المقابل عزا بوتاس انطلاقته السيئة الى مشكلة في القابض الفاصل (كلاتش)، مقرا بأن المنافسة عند المنعطف الاول بين هاميلتون وفيتل كانت "محتدمة بعض الشيء".&

ووجد الفنلندي نفسه عند المنعطف الاول بين هاميلتون وفيتل، ولكنه نجح في الاحتفاظ بالمركز الثاني بعدما اضطر سائق فيراري للخروج عن المسار والسماح لفيرشتابن (ريد بول) بتجاوزه.

وواصل مرسيدس هيمنته المطلقة هذا الموسم، معززا رقمه القياسي في عدد الثنائيات في بداية البطولة. وكان فريق "الأسهم الفضية" قد حطم في السباق الماضي في أذربيجان لرقم القياسي لأفضل بداية في تاريخ الفئة الأولى والذي كان يتقاسمه مع "وليامس" الذي حقق هذا الإنجاز عام 1992 (3 ثنائيات)، علما بأن الرقم القياسي لعدد الثنائيات خلال الموسم يتقاسمه مرسيدس (2014) وفيراري (1952 و2002) مع خمس ثنائيات أيضا.&

وتتصدر "سكوديريا فيراري" ترتيب الثنائيات الإجمالية في تاريخ البطولة مع 83 ثنائية أمام كل من مرسيدس (49) وماكلارين (47).

-فيراري مخيبة للآمال-

ودخلت سيارة الامان الى الحلبة في اللفة &46 بعد حادث تصادم بين البريطاني لاندو نوريس (ماكلارين - رينو) والكندي لانس سترول (رايسينغ بوينت - مرسيدس)، فيما قدّم السائق المحلي كارلوس ساينز جونيور (ماكلارين - مرسيدس) بعض الاثارة بفضل تجاوزاته على الحلبة ليتقدم من المركز الثاني عشر للمرتبة الثامنة، في سباق لم يشهد الكثير من الحماس باستثناء تبادل للمراكز بين سائقي فيراري بداية في اللفة 12 عندما تجاوز لوكلير زميله فيتل، قبل أن يرد الاخير التحية له في اللفة 36.&

ومرة جديدة ظهر فريق فيراري بصورة مخيبة للآمال وابتعد فيتل ولوكلير عن سائقّي مرسيدس على حلبة بسطا هيمنتهما المطلقة عليها خلال التجارب الشتوية قبل قرابة الشهرين، وبدت الحظيرة الإيطالية المرشحة الابرز لوضع حد ليهمنة مرسيدس على مجريات البطولة منذ عام 2014 وبداية عصر محركات الهايبريد.

واضيفت الى خيبة فيراري الانطلاقة الرائعة لفيرشتابن الذي منع فيتل من الصعود الثالث الى منصة التتويج بعد سباقي الصين وأذربيجان، كما ازاحه عن المركز الثالث في ترتيب السائقين بتقدمه عليه بفارق نقطتين (66 مقابل 64).

ووصل سائق ريد بول - هوندا الفرنسي بيار غاسلي في المركز السادس، متقدما على كل من الدنماركي كيفن ماغنسون (هاس - فيراري)، ساينز، الروسي دانييل كفيات (تورو روسو - هوندا)، والفرنسي رومان غروجان (هاس) في المراكز العشرة الاولى.&

وتقام الجولة المقبلة من البطولة في شوارع الامارة موناكو (26 أيار/مايو) التي شهدت العام الماضي فوز الاسترالي دانيال ريكياردو بألوان فريقه السابق ريد بول قبل انتقاله هذا الموسم الى رينو. &

شاهد الفيديو&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف