روما يسقط يوفنتوس وماينتس يوجه ضربة لآمال فرانكفورت
مانشستر سيتي يتوج باللقب وبرشلونة يداوي جراحه وسقوط ريال
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
احتفظ مانشستر سيتي بلقبه بطلا للدوري الإنكليزي بعد منافسة محمومة مع ليفربول حتى المرحلة الأخيرة من الموسم، وأنهى برشلونة مبارياته على أرضه بفوز معنوي على خيتافي، فيما سقوط ريال مدريد أمام ريال سوسييداد، ونجح روما في اسقاط يوفنتوس.
كتب لاعبو الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم سيناريو مبدعا بحبكة درامية متقنة لم تكشف خيوطها سوى في المرحلة الأخيرة الأحد: مانشستر سيتي يحتفظ باللقب، وعلى ليفربول أن يواصل ما يقوم به منذ العام 1990... الانتظار.
دخل الفريقان المرحلة الثامنة والثلاثين ونقطة واحدة تفصل بينهما. أنهياها والنقطة إياها لا تزال الفيصل. ختم سيتي الموسم مع 98 نقطة، أثمنها ثلاث نقاط من الفوز اليوم على المضيف برايتون 4-1. ليفربول توج موسمه بـ97 نقطة آخرها من الفوز على الضيف ولفرهامبتون 2-صفر.
كانت هذه النقاط الـ97، والخسارة الوحيدة في 38 مرحلة، كفيلة برفع أي فريق الى عرش الدوري المحلي. لكن ليفربول، الباحث لاهثا عن لقبه الـ19 في الدوري الإنكليزي والأول منذ 29 عاما، وقف اليوم فريدا في حظه العاثر: أول فريق يصل الى هذا العدد من النقاط، ولا يتوج بطلا.
قالها مدربه الألماني يورغن كلوب بحسرة "يمكن للناس أن يقولوا إنه كان في إمكاننا القيام بهذا الأمر أو ذاك، لكن لا أعتقد ذلك (...) كان سيتي محظوظا في بعض المحطات، كنا محظوظين في محطات أخرى. كان الأمر متعلقا بالبقاء في السباق، والإيمان، وهذا ما قمنا به".
النقطة الفاصلة كانت يتيمة في بحر من التنافس المحموم الذي لم تشهد البطولة الإنكليزية له مثيلا منذ أعوام. الذكرى الأقرب؟ 2012، وأيضا سيتي، متوجا بفارق الأهداف عن الغريم مانشستر يونايتد، بهدف في الثواني الأخيرة من المباراة الأخيرة في اليوم الأخير.
نقطة واحدة فصلت بين فريقين لم يوفرا أي جهد بحثا عن وضع اليد على كأس فضية يتوجها تاج ذهبي. ستبقى هذا الكأس موسما جديدا في عهده سيتي المتوج للمرة الرابعة في المواسم الثمانية الأخيرة، وللمرة الثانية تواليا مع المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا الذي حقق لقبين من الثلاثية المحلية، وينتظر الثالث في نهائي كأس إنكلترا ضد واتفورد في 18 أيار/مايو.
- لقب ضاع... لدقائق -&
على رغم النتيجة العريضة، لم يكن فوز سيتي على برايتون سهلا. احتاج الفريق الى أن يقلب تأخره بهدف جعل مشجعيه يتبادلون نظرات القلق في مدرجات ملعب "أميركان إكسبرس كوميونيتي ستاديوم"، لعلمهم بأن ليفربول تقدم في عرينه أنفيلد.
أبى سيناريو الحبكة الدرامية الا أن يبقى حاضرا حتى المحطة الأخيرة، قبل أن يكشر سيتي عن أنيابه: هدف، اثنان، ثلاثة، أربعة.
تمكن برايتون بتراصه الدفاعي الصلب، من احتواء القوة الهجومية لسيتي الذي اعتمد خصوصا على الأرجنتيني سيرخيو أغويرو والجزائري رياض محرز ورحيم سترلينغ والبرتغالي برناردو سيلفا.
أمسك المضيف بزمام المبادرة، وكان الأخطر على حارس سيتي البرازيلي إيدرسون، لاسيما في ظل أخطاء متكررة للمدافع كايل ووكر.
استغل لاعب برايتون الدولي الإيراني علي رضا جهانبخش أحدها في الدقيقة التاسعة، وسدد كرة قوية الى جانب القائم الأيمن لإيدرسون.
في الدقيقة 27 وقع المحظور: برايتون يسجل بهدف رأسي لغلين موراي.
ربما يدين سيتي لهذا الهدف في انتزاع اللقب من براثن ليفربول. قلب أداءه من خائف الى متوثب. لم يرغب لاعبوه أن يضيع لقب بعد جهد مضنٍ وخيبة خروج من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا بعد ملحمة ضد توتنهام.
عادلوا بعد دقيقة عبر أغويرو اثر تمريرة بالكعب من الإسباني دافيد سيلفا.
ضغط سيتي وزاد منسوب التهديد، وبدأ يتنفس الصعداء في الدقيقة 38 بهدف الفرنسي إيمريك لابورت برأسية من ركنية لمحرز (38).
في الشوط الثاني، قضي الأمر. هيمن حامل اللقب وأطبق على منافسه، وأضاف هدفين رائعين، أولهما عبر محرز الذي راوغ دفاع برايتون وسدد الكرة قوية بالقدم اليمنى اخترقت الزاوية اليسرى لمرمى راين (63)، والثاني عبر الألماني إيلكاي غوندوغان من ركلة حرة التفافية، علت الحائط البشري واخترقت الجهة اليسرى لمرمى الحارس الأسترالي (72).
- العزاء في دوري الأبطال؟ -
في أنفيلد، لقّن ليفربول برشلونة الإسباني درسا الثلاثاء، بفوزه عليه 4-صفر في إياب الدور نصف النهائي لمسابقة دوري الأبطال، بعد تأخره ذهابا على ملعب كامب نو بثلاثية نظيفة.
الدرس الأكبر الذي حققه ليفربول، كان العلاقة العضوية بينه وبين مشجعيه الذين يرددون أيا كانت النتيجة "لن تسير بمفردك أبدا".
لم يترك المشجعون ليفربول بمفرده على رغم صدمة ضياع لقب كان يبدو في مراحل مختلفة قريب المنال، مع تصدر بفارق سبع نقاط.
سيستمر بحث ليفربول عن اللقب المحلي. لم يشفع له الفوز على ولفرهامبتون لكسر الفارق. هي المرة الرابعة عشرة التي ينهي فيها ليفربول موسمه وصيفا، آخرها عام 2014. على اللقب التاسع عشر أن ينتظر.
ما يشفع لليفربول أن مصيره لم يكن بيده. كان يحتاج للفوز وتعثر سيتي أمام مضيفه برايتون، فنجح في الهدف الأول بثنائية نظيفة لنجمه السنغالي ساديو مانيه (17 و81)، بيد أن برايتون لم يلب نداء الخدمة.
في الأول من حزيران/يونيو، لن يكون المصير معلقا بيد أي طرف آخر. سيكون الفريق الأحمر، ملك القارة الأوروبية خمس مرات، أما نظرة جديدة على الكأس ذات الأذنين الكبيرتين عندما يلاقي توتنهام في نهائي قاري إنكليزي الطابع على أرض ملعب واندا متروبوليتانو في مدريد.
فشل ليفربول في التتويج رغم أنه خسر مباراة واحدة فقط مقابل أربع هزائم لسيتي، ودفع ثمن إهداره النقاط في سبع تعادلات مقابل اثنين لسيتي.
مطلع الشهر المقبل، سيكون أمام فرصة فك نحس الالقاب التي تغيب عنه منذ 2012 عندما توج بلقب كأس الرابطة المحلية، وإهداء كلوب، المتعطش لفوز في نهائي، لقبا أول مستحقا في مسيرة إنكليزية بدأت عام 2015.
الأحد، عاد المهاجم المصري محمد صلاح للعب أساسيا بعدما غاب عن مباراة برشلونة بسبب إصابة في الرأس.
ضغط الفريق من البداية، ولم يتأخر في هز الشباك حين منحه مانيه التقدم بعد تمريرة عرضية لترنت ألكسندر-أرنولد من الجهة اليمنى (17).
اشتعلت مدرجات أنفيلد وقتها بعد تلقي المشجعين أخبارا من برايتون مفادها تخلف سيتي بهدف وحيد، فزادت حماسة لاعبي ليفربول، قبل أن تأتي صدمة تقدم سيتي مجددا، والتي لم تنفع معها رأسية مانيه بالهدف الثاني (81) الذي رفع به رصيده الى 22 هذا الموسم فلحق بصلاح ومهاجم أرسنال الغابوني بيار-إيمريك أوباميانغ في صدارة الهدافين.
الى ذلك، أنهى تشلسي وتوتنهام الدوري في المركزين الثالث والرابع تواليا، ليحجزا بطاقتي دوري أبطال أوروبا، بينما حل أرسنال خامسا (سيكون أمام فرصة المشاركة في دوري الأبطال بحال تتويجه بلقب مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ") ومانشستر يونايتد سادسا.
وتعادل تشلسي سلبا مع مضيفه ليستر سيتي، وتوتنهام مع ضيفه إيفرتون 2-2، بينما فاز أرسنال على مضيفه بيرنلي 3-1 وخسر يونايتد أمام ضيفه كارديف سيتي صفر-2.
برشلونة يودع جمهوره بالفوز وريال يسقط مجددا أمام سوسييداد
أنهى برشلونة، المتوج بطلا للدوري الإسباني لكرة القدم، مبارياته على أرضه بفوز معنوي على خيتافي 2-صفر، ما وضع فالنسيا في المركز الرابع الأخير المؤهل الى دوري الأبطال بعدما تغلب بدوره على ديبورتيفو ألافيس 3-1 الأحد في المرحلة 37 التي شهدت سقوط ريال مدريد أمام ريال سوسييداد 1-3.
ودخل النادي الكاتالوني الى مباراة الأحد، الأخيرة له بين جمهوره كونه يختتم الموسم في ملعب إيبار، بوضع معنوي صعب للغاية بعد الخسارة التاريخية التي تلقاها في "أنفيلد" على يد ليفربول الإنكليزي برباعية نظيفة في اياب نصف نهائي دوري الأبطال، مفرطا بفوزه ذهابا على أرضه بثلاثية نظيفة.
لكن فريق المدرب إرنستو فالفيردي الذي خسر أيضا مباراته في المرحلة الماضية من الدوري ضد سلتا فيغو، تنفس الصعداء بعض الشيء وودع جمهوره بالفوز على خيتافي ما تسبب بتنازل ضيفه عن المركز الرابع الأخير المؤهل الى دوري أبطال أوروبا لصالح فالنسيا الذي حول بدوره تخلفه أمام ضيفه ديبورتيفو ألافيس بهدف لخواكيم نافارو (12) الى فوز 3-1 بفضل كارلوس سولر (29) وسانتياغو مينا (34) والفرنسي كيفن غاميرو.
ويدخل فالنسيا الذي يواجه برشلونة في نهائي مسابقة الكأس المحلية في 25 أيار/مايو الحالي والقادم من خروج مخيب على يد أرسنال الإنكليزي ، الى المرحلة الثامنة والثلاثين الأخيرة وهو متقدم على خيتافي بفارق المواجهتين المباشرتين بينهما (1-صفر وصفر-صفر).
ويختتم فالنسيا الموسم خارج ملعبه ضد بلد الوليد الذي ضمن بقاءه بين الكبار بفوزه خارج ملعبه على الهابط رايو فايكانو 2-1 بهدف في الدقائق العشر الأخيرة، فيما يلعب خيتافي على أرضه ضد فياريال الذي ضمن الأحد أيضا بقاءه.
وبالعودة الى المباراة الأخيرة لبرشلونة بين جمهوره هذا الموسم وبغياب مهاجمه الأوروغوياني لويس سواريز لاصابة أنهت موسمه، عانى النادي الكاتالوني الأمرين في نصف الساعة الأول من اللقاء وسط تفوق وخطورة ضيفه الذي ألغي له هدف بداعي التسلل.
لكن مسار اللقاء تغير منذ الدقيقة 39 عندما نجح فريق فالفيردي في الوصول الى الشباك حين اختبر جيرار بيكيه حظه بكرة رأسية إثر ركلة حرة، فصدها الحارس دافيد سوريا لكن التشيلي أرتورو فيدال كان في المكان المناسب لمتابعتها في الشباك.
وواصل النادي الكاتالوني بعدها أفضليته إن كان في الدقائق المتبقية من الشوط الأول أو الشوط الثاني لكن دون التمكن من الوصول الى الشباك بل كادت أن تهتز شباكه في الوقت القاتل لولا تدخل القائم الأيمن في وجه رأسية خورخي مولينا، لكنه تمكن في نهاية المطاف من توديع جمهوره بفوز بعد هدف في الدقيقة قبل الأخيرة بفضل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي قام بمجهود فردي ثم استلم تمريرة من سيرحي روبرتو حاول المدافع التوغولي دجيني داكونام الى شباك فريقه.
- ريال يسقط مجددا أمام سوسييداد -
وعلى ملعب "أنويتا" وفي مباراة هامشية أعطت مؤشرا جديدا على توجه الويلزي غاريث بايل للرحيل عن ريال مدريد بعدما أبقاه المدرب الفرنسي زين الدين زيدان خارج التشكيلة، مني النادي الملكي بهزيمته الثانية هذا الموسم أمام مضيفه ريال سوسييداد والثانية أيضا في المراحل الثلاث الأخيرة، وجاءت بنتيجة 1-3 متأثرا بالنقص العددي بعد طرد خيسوس فاييخو في الدقيقة 39 للمسه الكرة داخل المنطقة، متسببا بركلة جزاء لم يستثمرها البرازيلي ويليان بعدما صدها الحارس البلجيكي تيبوا كورتوا.
واعتقد النادي الملكي، الضامن لمركزه الثالث المؤهل الى دوري الأبطال، أنه في طريقه للعودة من الباسك بفوز ثأري على سوسييداد الذي أسقطه في "سانتياغو برنابيو" 2-صفر ذهابا في مباراة أكملها نادي العاصمة بعشرة لاعبين ايضا في نصف الساعة الأخير، وذلك بتقدمه منذ الدقيقة 6 بهدف رائع أول لإبراهيم دياز بقميص الـ"ميرينغيس".
لكن سوسييداد قلب الطاولة وحقق فوزه الثاني في موسمه واحد على ريال للمرة الأولى منذ 2003-2004، بعدما أنهى الشوط الأول متعادلا بهدف ميكل مورينو (26) وكان بإمكانه التقدم لو ترجم وليان ركلة الجزاء، إلا أن خوسيبا سالدوا عوض هذه الفرصة بهدف في الدقيقة 57 قبل أن يعزز أندر بارينيتشيا (67) النتيجة لأصحاب الأرض.
- جمهور أتلتيكو يودع غودين -
وعلى ملعب "واندا متروبوليتانو"، عجز إشبيلية عن الاستفادة من خسارة خيتافي ليصبح خامسا خلف فالنسيا بفارق المواجهتين المباشرتين عن الأخير (1-1 وصفر-1)، وذلك بتعادله مع مضيفه أتلتيكو مدريد الوصيف بهدف لبابلو سارابيا (70)، مقابل هدف لكوكي (30).
وارتدت المباراة طابعا عاطفيا لقائد أتلتيكو الأوروغوياني دييغو غودين لأنها كانت الأخيرة أمام جمهور الفريق الذي دافع عن ألوانه منذ 2010 وتوج معه بألقاب الدوري (2014) والكأس (2013) الإسبانيين، ومسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" مرتين (2012 و2018) والكأس السوبر الأوروبية ثلاث مرات (2010 و2012 و2018)، إضافة لوصوله مع نادي العاصمة الإسبانية الى نهائي دوري أبطال أوروبا مرتين حين خسر أمام جاره اللدود ريال مدريد عامي 2014 و2016.
وقرر إبن الـ33 عاما أن يترك أتلتيكو في نهاية الموسم دون أن يكشف عن وجهته المقبلة، لكن وسائل الاعلام الإسبانية تحدثت عن احتمال انتقاله الى الدوري الإيطالي للدفاع عن ألوان إنتر ميلان.
وضمن فياريال بقاءه بين الكبار بفوزه على ضيفه ايبار بهدف الكاميروني كارل توكو ايكامبي (59)، فيما حسم ليفانتي مواجهته المصيرية للبقاء مع مضيفه جيرونا 2-1، ما يجعل الأخير الأقرب للحاق بفايكانو وهويسكا الى الدرجة الثانية، كونه يتخلف بفارق ثلاث نقاط عن سلتا فيغو السابع عشر الذي خسر بدوره أمام مضيفه أتلتيك بلباو 1-3 (يملك جيرونا أفضلية المواجهتين المباشرتين لفوزه ذهابا 3-2 وخسارته ايابا 1-2، ولهذا السبب لم يحسم هبوطه في هذه المرحلة).
ويلعب سلتا فيغو في المرحلة الأخيرة مع ضيفه فايكانو، فيما يحل جيرونا ضيفا على ألافيس.
وفي مباراتين هامشيتين، خسر ليغانيس أمام إسبانيول 0-2، وفاز ريال بيتيس على هويسكا 2-1.
روما يسقط يوفنتوس "المتجدد" ويبقي على حظوظه بدوري الأبطال
نجح روما في اسقاط ضيفه يوفنتوس حسم مواجهته المصيرية مع البطل المتوج باللقب للموسم الثامن تواليا، مبقيا على حظوظه بالمشاركة في دوري أبطال أوروبا بتغلبه عليه 2-صفر الأحد في المرحلة السادسة والثلاثين من الدوري الإيطالي.
ولا يبدو أن تغيير شكل القميص الذي تحول من الخطوط البيضاء والسوداء الى جزء أبيض وآخر أسود بلا خطوط مع جزء زهري يفصل بين اللونين، كان فأل خير على يوفنتوس الذي مني بهزيمته الرابعة في المباريات الست الأخيرة، بينها الهزيمة التي كلفته الخروج من ربع نهائي دوري أبطال على يد ضيفه اياكس الهولندي (1-2).
وكان نادي العاصمة بأمس الحاجة الى هذا الفوز الذي تحقق بفضل هدفي القائد أليساندرو فلورنتسي (79) والبوسني إدين دزيكو (2+90)، إذ أبقاه في دائرة الصراع على بطاقتي المركزين الثالث والرابع المؤهلتين الى دوري الأبطال، بعدما حسمت البطاقتان الأوليان لصالح يوفنتوس ونابولي الوصيف.
ورفع روما رصيده الى 62 نقطة في المركز السادس بفارق ثلاث نقاط عن أتالانتا الذي أصبح ثالثا موقتا بفوزه السبت على جنوى (2-1)، وذلك بانتظار مباراة إنتر ميلان الرابع حاليا (63) مع ضيفه كييفو الإثنين، فيما يحتل ميلان المركز الخامس بفارق المواجهتين المباشرتين مع نادي العاصمة.
ويختتم روما موسمه ضد ساسوولو وبارما، فيما يخوض أتالانتا، بعد نهائي الكأس الأربعاء المقبل ضد لاتسيو، مباراة صعبة خارج ملعبه ضد يوفنتوس قبل استضافة ساسوولو، فيما يلعب إنتر خارج ملعبه مع نابولي ثم على أرضه ضد إمبولي، وجاره ميلان مع فورزينوني الهابط الى الدرجة الثانية وسبال.
وكان يوفنتوس الطرف الأفضل في الشوط الأول وسنحت للكولومبي خوان كوادرادو فرصة لافتتاح التسجيل منذ الدقيقة 6 بعد تمريرة من الألماني إيمري جان، لكن الحارس انطونيو ميرانتي تألق في الدفاع عن مرماه، ثم كرر الأمر في الدقيقة 15 بمواجهة الأرجنتيني باولو ديبالا الذي وصلته الكرة بعد فاصل مراوغة من النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو.
وكاد رد روما أن يثمر عن هدف لكن العارضة نابت عن الحارس البولندي فويتشيخ تشيشني بصدها تسديدة لورنتسو بيليغريني (17)، قبل أن ينتقل الخطر الى الجهة المقابلة عبر ديبالا الذي اصطدم بدوره ميرانتي الذي صد الكرة بمساعدة القائم (28).
وفي الشوط الثاني اعتقد رونالدو أنه افتتح التسجيل للضيوف في الدقيقة 63 بعد هجمة مرتدة سريعة وتمريرة من ديبالا، لكن الحكم الغاه بداعي التسلل بعد الاستعانة بتقنية الاعادة بالفيديو "في أيه آر".
وأتبع الفريقان الهدف الملغى بعدد من الفرص لكن دون فعالية أمام المرمى حتى الدقيقة 79 عندما نجح فلورنزي في الوصول الى شباك "السيدة العجوز" بعدما استفاد من خطأ لجورجيو كييليني الذي خسر الكرة على مقربة من منطقته، فوصلت الى دزيكو الذي مررها لقائده، فأودعها الشباك من فوق الحارس تشيشني.
وعندما كانت المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة، وجه فريق كلاوديو رانييري الضربة القاضية ليوفنتوس بهدف ثان اثر هجمة مرتدة سريعة وتمريرة من البديل التركي جنغيز أوندر الى دزيكو الذي أودعها الشباك (2+90).
- تورينو يبقي على آماله القارية أيضا -
وبقي تورينو منافسا على مركز مؤهل الى مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" على الأقل بفوز صعب على ساسوولو 3-2.
ويبدو تورينو منطقيا أقرب الى المنافسة على أحد المركزين المؤهلين الى يوروبا ليغ من دوري الأبطال، اذ أنه لا يزال بعيدا بفارق ثلاث نقاط عن إنتر الرابع.
وواصل تورينو تحقيق النتائج الإيجابية في الفترة الماضية في الدوري، اذ فاز للمرة الثالثة (مع تعادل) في آخر أربع مباريات، وهو لم يخسر منذ المرحلة الثامنة والعشرين (أمام بولونيا 2-3) في 16 آذار/مارس.
وقلب تورينو الطاولة على ضيفه، بتسجيل هدفين سريعين في أواخر الشوط الثاني، مستغلا النقص العددي الذي عانى منه ساسوولو منذ الدقيقة 28، اذ طرد لاعبه المغربي مهدي بوربيعة بعد دقيقة من افتتاحه التسجيل، لنيله بطاقة صفراء أثناء الاحتفال، كانت الثانية له في المباراة.
وفي الشوط الثاني، تمكن أندريا بيلوتي من معادلة النتيجة لصالح تورينو في الدقيقة 56، قبل أن يتقدم ساسوولو عبر الإسباني بول ليرولا (71).
لكن ساسوولو انهار في دقيقة واحدة، اذ سجل سيموني زازا هدف التعادل في الدقيقة 81، وأضاف بيلوتي هدف الفوز في الدقيقة التالية.
وحقق نابولي الذي ضمن مركز الوصيف للمرة الثانية تواليا والثالثة في المواسم الأربعة الأخيرة، فوزا هامشيا قاتلا على مضيفه سبال بهدفين للبرازيلي ألن (49) والبرتغالي ماريو روي (88)، مقابل هدف لأندريا بيتانيا الذي اعتقد أنه منح فريقه نقطة التعادل من ركلة جزاء (84).
- إرجاء حسم هوية الهابط الثالث -
وأرجىء حسم هوية الفريق الثالث الهابط الى الدرجة الثانية، وذلك بفوز إمبولي على مضيفه القوي سمبدوريا بهدفين سجلهما البرازيلي دييغو فارياس (56) وجوفاني دي لورنتسو بعدما تابع ركلة جزاء ضائعة من زميله فرانشيسكو كابوتو (75)، مقابل هدف لفابيو كوالياريلا (2+90 من ركلة جزاء) معززا صدارته لترتيب الهدافين بـ26 هدفا.
ورفع إمبولي رصيده 35 نقطة لكنه بقي في المركز السابع عشر نتيجة فوز أودينيزي على مضيفه الهابط فروزينوني بثلاثة أهداف سجلها ستيفانو أوكاكا (11 و44) والبرازيلي سامير كايتانو دي سوزا (41)، مقابل هدف فيديريكو ديونيسي (85).
واستفاد أودينيزي من خسارة جنوى السبت أمام أتالانتا (1-2) ليتقدم الى المركز السادس عشر بنفس رصيد بولونيا الخامس عشر (37 نقطة لكل منهما)، وذلك بانتظار مباراة الأخير مع ضيفه بارما (38 نقطة) الإثنين.
ويبدو إمبولي وبولونيا أمام المهمة الأصعب في الأمتار الأخيرة من الموسم، إذ يلتقي الأول مع تورينو وإنتر ميلان، فيما يلعب الثاني مع لاتسيو ونابولي إضافة الى مباراة الإثنين ضد بارما.
ماينتس يوجه ضربة قاسية لآمال فرانكفورت بدوري الأبطال
وجه ماينتس ضربة قاسية جدا لآمال مضيفه إينتراخت فرانكفورت بخوض غمار دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ مشاركته الوحيدة السابقة حين خسر النهائي أمام ريال مدريد الإسباني عام 1960، وذلك باسقاطه بين جماهيره 2-صفر الأحد في المرحلة 33 قبل الأخيرة من الدوري الألماني.
ودخل فرانكفورت الى المرحلة وهو في المركز الرابع الأخير المؤهل الى دوري الأبطال لكنه خرج منها في المركز السادس خلف بوروسيا مونشنغلادباخ، الفائز السبت على نورمبرغ 4-صفر، وباير ليفركوزن الذي تعادل الأمس أيضا مع شالكه 1-1.
وما يعقد مهمة فرانكفورت الذي مني بهزيمته الأولى على أرضه أمام ماينتس منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2012 (1-3)، أنه يختتم الموسم خارج قواعده ضد بايرن ميونيخ الذي يحتاج الى الفوز لضمان احتفاظه باللقب بغض النظر عن نتيجة غريمه وملاحقه بوروسيا دورتموند.
وبدا فرانكفورت متأثرا بالمجهود الذي بذله الخميس في لندن حين اضطر لخوض شوطين إضافيين وركلات الترجيح أمام مضيفه تشلسي الإنكليزي الذي بلغ نهائي مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" على حساب ضيفه الألماني.
وخسر فرانكفورت اللقاء في غضون 4 دقائق حين سجل النيجيري أنتوني أوجا هدفي ماينتس في الدقيقتين 53 و57، مسجلا ثنائيته الأولى في الدوري الألماني منذ 1297 يوما، وتحديدا من 24 تشرين الأول/اكتوبر 2015 لصالح فريقه السابق فيردر بريمن ضد فريقه الحالي ماينتس (3-1)، علما بأنه ترك الدوري الألماني في موسم 2016-2017 للانتقال الى الصين قبل عودته اليه في 2018 من بوابة فريقه السابق ماينتس (دافع ايضا عن الوانه بين 2011 و2013).
ليل يضمن المشاركة في دوري الأبطال وليون يقترب وهبوط غانغان
ضمن ليل الوصافة والعودة الى دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا لأول مرة منذ موسم 2012-2013، وذلك بفوزه على ضيفه بوردو 1-صفر، واقترب ليون من المسابقة القارية العريقة بفوزه الكبير على مضيفه مرسيليا 3-صفر الأحد في المرحلة السادسة والثلاثين من الدوري الفرنسي لكرة القدم.
في المباراة الاولى، دخل فريق المدرب كريستوف غالتييه الى مواجهته وضيفه بوردو وهو في المركز الثاني بفارق 6 نقاط عن مطارده ليون الذي يحل لاحقا ضيفا على مرسيليا، وقد نجح في توسيعه الى 9 نقاط بفضل لويك ريمي الذي سجل الهدف الوحيد في الدقيقة 27 من اللقاء الذي أكمله الضيوف بعشرة لاعبين في الثواني الأخيرة بعد طرد المدافع البرازيلي بابلو (88).
وبفوزه الـ21 هذا الموسم حقق ليل رقما قياسيا شخصيا لهذه المرحلة من الموسم، رافعا رصيده الى 72 نقطة ليعادل ايضا رقمه الشخصي لأفضل مجموع نقاط في نظام النقاط الثلاث للفوز، والذي حققه موسم 2010-2011 حين توج بلقبه الأول في الدوري منذ 1954 والثالث في تاريخه.
وستكون المباراتان الأخيرتان لرجال لغالتييه هامشيتين ضد أنجيه على أرضهم ورين خارجها.
وفي الثانية، عزز ليون حظوظه بحجز المركز الثالث المؤهل الى الدور التمهيدي للمسابقة القارية العريقة بفوزه الكبير على مضيفه مرسيليا بثلاثية نظيفة.
وعزز ليون موقعه في المركز الثالث برصيد 66 نقطة وابتعد بفارق 4 نقاط عن ملاحقه سانت إتيان الذي خسر الجمعة على أرضه أمام مونبلييه صفر-1.
وبات ليون بحاجة الى 3 نقاط في مباراتيه الاخيرتين امام ضيفه كان السبت المقبل، ومضيفه نيم في 25 ايار/مايو الحالي، فيما فقد مرسيليا اماله في المشاركة الاوروبية الموسم المقبل بعدما تجمد رصيده عند 55 نقطة في المركز السادس.
وكان ليون الطرف الافضل في الشوط الاول وسنحت لمهاجميه العديد من الفرص ترجم واحدة منها فقط، وذلك عندما استغل ماكسويل كورنيه تسديدة قوية للجزائري الأصل حسام عوار من خارج المنطقة فهيأها لنفسه داخلها وتلاعب بمدافعين وانفرد بالحارس ستيف مانداندا، قبل ان يسددها بيمناه على يساره (24).
وتحسن اداء مرسيليا مطلع الشوط الثاني وكان الاكثر خطورة بحثا عن التعادل لكنه تلقى ضربة موجعة بطرد مدافعه الكرواتي دويي تشاليتا تشار لعرقلته مارتان تيرييه وهو في طريقه الى الانفراد بمانداندا (68).
واستغل ليون النقص العددي وعزز تقدمه بهدف ثان سجله موسى ديمبيلي، بديل الجزائري الاصل نبيل فقير، بتسديدة رائعة من داخل المنطقة اسكنها الزاوية اليسرى البعيدة للحارس مانداندا (84)، قبل أن يختم كورنيه المهرجان بالهدف الشخصي الثاني والثالث للضيوف من انفراد اثر تمريرة رائعة من عوار خلف الدفاع فانفرد بالحارس وتابعها زاحفة على يمينه (86).
- غانغان يعود للدرجة الثانية -
وعاد غانغان الى الدرجة الثانية للمرة الأولى بعد ستة مواسم متتالية في دوري الدرجة الأولى، وذلك بتعادله مع مضيفه رين 1-1.
ودخل غانغان الذي فاجأ الجميع باقصائه باريس سان جرمان حامل اللقب من الدور ربع النهائي من كأس الرابطة في طريقه الى النهائي حيث خسر أمام ستراسبورغ بركلات الترجيح، الى هذه المباراة وهو في ذيل الترتيب بفارق 8 نقاط عن منطقة الأمان.
وبتعادله أمام مضيفه رين بهدف لألكسندر مندي (87) مقابل هدف للسنغالي إسماعيلا سار (15) في مباراة أضاع في ثوانيها الأخيرة (90+2) فرصة الفوز باهداره ركلة جزاء عبر ماركوس تورام، نجل المدافع الدولي السابق ليليان تورام، حسمت البطاقة الأولى الى الدرجة الثانية التي يعود اليها غانغان بعد ستة مواسم متتالية في دوري الكبار الذي غاب عنه منذ موسم 2003-2004 قبل أن يسجل عودته اليه في موسم 2012-2013.
ولن تحسم هوية الهابطين الآخرين الى الدرجة الثانية حتى المرحلة الأخيرة، إذ يتساوى كاين الثامن عشر مع موناكو السابع عشر ولكل منهما 33 نقطة قبل مرحلتين على ختام الموسم، فيما يتخلف عنهما ديجون التاسع عشر قبل الأخير بنقطتين فقط لكن بانتظاره مباراة صعبة للغاية السبت المقبل في ملعب باريس سان جرمان البطل.