رياضة

نادال يهزم ديوكوفيتش ويتوج باللقب التاسع في دورة روما

نادال يهزم ديوكوفيتش ويتوج باللقب التاسع في دورة روما
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

توج الإسباني رافايل نادال المصنف ثانيا بلقب دورة روما في كرة المضرب، خامسة دورات الألف نقطة للماسترز، للمرة الثانية تواليا والتاسعة في مسيرته، وذلك بفوزه الأحد في المباراة النهائية على غريمه الصربي نوفاك ديوكوفيتش الأول 6-صفر و4-6 و6-1.

وانفرد نادال بالرقم القياسي من حيث عدد الألقاب في دورات الألف نقطة للماسترز والذي كان يتقاسمه مع ديوكوفيتش بالذات، بعدما رفع رصيده الى 34 لقبا ليحقق بذلك ثأره من الصربي الذي فاز عليه في المواجهتين الأخيرتين بينهما في نصف نهائي بطولة ويمبلدون 2018 ونهائي بطولة أستراليا أوائل الموسم الحالي.

وهو اللقب الاول لنادال هذا الموسم والـ 81 في مسيرته، فيما خسر ديوكوفيتش نهائي روما بعد اسبوع من فوزه بدورة مدريد.&

وعاد نادال الى أفضل مستوى بعد خيبة خروجه من الدور نصف النهائي في دورات مونتي كارلو وبرشلونة ومدريد، ليتوج للمرة الاولى على الملاعب الترابية هذا الموسم بعد مباراة استغرقت ساعتين و25 دقيقة.

وبذلك، تحضر الإسباني بأفضل طريقة لبدء حملة الدفاع عن لقبه بطلا لبطولة رولان غاروس الفرنسية الساعي الى لقبه الـ12 فيها، والتي تنطلق في 26 الشهر الحالي.

وفرض "الماتادور" الإسباني سيطرته منذ البداية بعدما سحق منافسه بمجموعة نظيفة 6-صفر، قبل أن يفوت أربع فرص لكسر ارسال ديوكوفيتش في الثانية، ويخسر أول مجموعة له في روما بعدما خسر ارساله وتأخر 4-5.

غير أن ردة فعل ديوكوفتيش (31 عاما) لم تدم طويلا بعدما أخمد نادال حماس منافسه بكسر ارساله في بداية المجموعة الثالثة، وكرر السيناريو ذاته مرة ثانية ما دفع الصربي إلى تحطيم مضربه بسبب احباطه.

وتعود الخسارة الاخيرة لنادال على ملاعب دورة روما امام النمسوي دومينيك تييم عام 2017 حين خرج من ربع النهائي للموسم الثالث توالياً.

وفك نادال ارتباطه مع ديوكوفيتش في المباراة النهائية لدورة روما بعدما حقق فوزه الثالث عليه مقابل هزيمتين، ولكن الكفة تميل لصالح الصربي في مجموع مبارياتهما إذ حقق 28 فوزا مقابل 26 هزيمة أمام الإسباني الذي حرمه من لقبه الخامس في هذه الدورة بعد أعوام 2008 (على حساب السويسري ستانيسلاس فافرينكا) و2011 و2014 (على حساب نادال) و2015 (على حساب السويسري روجيه فيدرر).

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف