رياضة

في الدوري الأميركي للمحترفين

كوري يقود ووريرز إلى النهائي الخامس تواليا

غولدن ستايت يبلغ النهائي الخامس تواليا
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تفوق ستيفن كوري على مايكل جوردان، ماجيك جونسون وكوبي براينت، عندما قاد فريقه غولدن ستايت ووريرز إلى الدور النهائي لدوري كرة السلة الأميركي للمحترفين للسنة الخامسة على التوالي.

وبفوزه على مضيفه بورتلاند ترايل بلايزرز 119-117 الإثنين بعد التمديد، سيصبح غولدن ستايت اعتبارا من 30 أيار/مايو، ثاني فريق في تاريخ الدوري يخوض خمسة أدوار نهائية متتالية بعد بوسطن سلتيكس الذي حقق ذلك قبل 53 عاما.

وأنهى حامل اللقب في العامين الأخيرين وثلاث مرات في المواسم الأربع الأخيرة، سلسلته أمام بورتلاند ترايل بلايزرز بأربعة انتصارات نظيفة وتوج بطلا للمنطقة الغربية للعام الخامس تواليا.

ولكن كما أقر مدربه ستيف كير "النتيجة لا تعكس مجريات هذه السلسلة: لقد اضطررنا للقتال والعودة من بعيد لتحقيق كل هذه الانتصارات".

وللمباراة الثالثة على التوالي، قلب ووريرز الطاولة على بلايزرز في الربع الأخير، فحول تخلفه بفارق 17 نقطة إلى تعادل في نهاية الوقت الأصلي (111-111)، قبل أن يحسم الشوط الإضافي في صالحه 8-6.

ومرة أخرى وفي غياب هدافه كيفن دورانت الذي تعرض لاصابة في ربلة الساق في المباراة الأولى من نهائي المنطقة الغربية، فرض كوري نفسه نجما في صفوف ووريرز وكان صانع فوزه بتسجيله 37 نقطة.

- "تريبل دبل" لكل من كوري وغرين -

وأنهى كوري، أفضل لاعب في الدوري مرتين، اللقاء بـ "تريبل دبل"، اذ أضاف الى نقاطه 13 متابعة مع 11 تمريرة حاسمة، وحذا حذوه درايموند غرين بتسجيله 18 نقطة مع 14 متابعة و11 تمريرة حاسمة.

وأصبح كوري الذي بلغ معدل تسجيله في المباريات الخمس الأخيرة 36,5 نقطة في المباراة الواحدة، أول لاعب في التاريخ يسجل أكثر من 25 سلة ثلاثية في المباريات الأربع الأولى في إحدى سلسلات الأدوار الإقصائية.

كما بات كوري وغرين أول لاعبين في فريق واحد ينهيان مباراة في الـ"بلاي أوف" مع "تريبل دبل" (10 على الأقل في ثلاث من الفئات الاحصائية في المباراة) لكل منهما.

لكن نجم ووريرز غرين شدد بشكل أساسي على القوة الجماعية لفريقه رغن غياب دورانت وديماركوس كازنس وأندري إيغيودالا.&

وقال "إنه أمر ممتع، لأن الكثير من الناس قالوا إن فريقنا لا يملك الحلول في دكة البدلاء، وأن ذلك قد يكون نقطة ضعفنا. لكن هذه السلسلة أظهرت أن لدينا الكثير من الموارد".

ومنح كوري التعادل لووريرز 104-104 قبل 4 دقائق من نهاية المباراة، ثم اعتقد أنه منح الفوز لفريقه بثلاثية قبل الصافرة النهائية بيد أنها ألغيت بسبب ارتكابه خطأ "مشي".

وقال غرين "هذا الفريق عرف فترات جيدة وأخرى مخيبة هذا الموسم، لكنه وجد دائما الحلول عندما واجه مشاكل. هذه المباراة تعكس صورة موسمنا، لا نستسلم أبدا".

وجاءت بداية المباراة قوية بين الفريقين وحسم ووريرز الربع الأول في صالحه بفارق نقطة واحدة (36-35)، قبل أن يفرض بلايزرز أفضليته في الربعين الثاني (34-29) والثالث (26-22)، لكن حامل اللقب الذي غاب عنه أيضا إيغيودالا وكازنس بسبب الإصابة، انتفض في الربع الأخير وكسبه 24-16 مدركا التعادل في نهاية الوقت الأصلي.

وبرز أيضا في صفوف ووريرز كلاي طومسون بتسجيله 17 نقطة وألفونزو ماكيني والبديل كيفون لوني بتسجيل كل منهما 12 نقطة مع 14 متابعة للأخير.

في المقابل، لم ينفع بورتلاند ترايل بلايزرز تألق الثلاثي مايرز لينارد صاحب 30 نقطة و12 متابعة، وداميان ليلارد صاحب 28 نقطة و12 تمريرة حاسمة وسي جاي ماكولوم (26 نقطة مع 7 تمريرات حاسمة).

- عودة دورانت لخوض النهائي -

وفرض ووريرز أفضليته في الشوط الإضافي وحسمه في صالحه.

وقال مدرب بورتلاند تيري ستوتس "إنهم دائمًا ما يجدون الحل للفوز، وقد أظهروا مرة أخرى سبب سيطرتهم على البطولة لخمس سنوات حتى الآن".

في المقابل، قال كير "آمل في ألا يمر ما أنجزناه دون أن يلاحظه أحد: التأهل لخمسة نهائيات متتالية، إنه أمر صعب حقا، وهو يدل الكثير على معنويات اللاعبين، حماسهم وطموحاتهم التي وضعت محل شك".

وأضاف مدرب ووريرز "هذه المجموعة، عندما يصاب أحدهم، لديها ميزة تلاحم الصفوف واللعب بشكل أفضل على الرغم من غياب كيفن دورانت".

وبما أن الدور النهائي لن يبدأ قبل تسعة أيام، فقد يكون دورانت جاهزا للمباراة القادمة لفريقه.

ويملك غولدن ستايت، الذي يعتبر أحد أفضل الفرق في التاريخ، فرصة تحقيق إنجاز نادر وهو "ثلاث ألقاب متتالية" مثل لوس أنجليس ليكرز في الأعوام 2000 و2001 و2002. لكن ذلك يمر عبر الفوز على الفائز في الدور النهائي للمنطقة الشرقية بين ميلووكي باكس وتورونتو رابتورز.

ويتفوق باكس، أفضل فريق في الدوري المنتظم، على تورونتو 2-1، وتقام المباراة الرابعة الثلاثاء في تورونو.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف