رياضة

نادي العاصمة الفرنسية نجح في حسم الصفقة صيف 2017

إيمري: مبابي كان يريد الانتقال إلى ريال مدريد قبل باريس سان جيرمان

المدرب الإسباني أوناي إيمري رفقة النجم الفرنسي الشاب كيليان مبابي
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

كشف المدرب الإسباني أوناي إيمري، المدير الفني لفريق أرسنال الإنكليزي، أن النجم الفرنسي الشاب كيليان مبابي، مهاجم باريس سان جيرمان الفرنسي، كان يريد الانتقال إلى ريال مدريد الإسباني في 2017.

وارتبط اسم مبابي بقوة بالانتقال إلى ريال مدريد في صيف 2017 عندما كان لاعبا في صفوف موناكو، قبل أن يتدخل نادي العاصمة الفرنسية ويحسم الصفقة، مع العلم أن إيمري كان يشرف على تدريب البي أس جي خلال تلك الفترة.

وقال إيمري في تصريحات نقلتها صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكتالونية: "مبابي كان يريد الانتقال إلى ريال مدريد عندما كان لاعبا لموناكو قبل أن يرحل إلى باريس سان جيرمان".

وأضاف: "تحدثت معه ومع والده لإقناعه بالانتقال إلى باريس سان جيرمان، خاصة وأن برشلونة كان متاحا امامه أيضا، ولكنه كان يريد الانتقال إلى ريال مدريد وأعينه مغلقة".

وختم المدرب الإسباني: "وسط كل ذلك نجحنا في إقناعه بأن هذا مشروع فرنسي، ثم بدأنا في وضع الخطوط الأخيرة من أجل التعاقد معه، وهذا ما حدث بعد ذلك".

جدير بالذكر ان اللاعب الفرنسي الشاب ارتبط اسمه مجددا بالانتقال إلى ريال مدريد في الصيف المقبل، كما ان المهاجم الشاب فتح باب التكهنات على مصراعيه بشأن مستقبله الكروي، بحديثه عن رغبته بتولي مسؤوليات أكبر في باريس سان جرمان "أو في مكان آخر"، قبل أن يطمئن النادي الفرنسي مشجعيه بأن نجمه باقٍ معه "في الموسم المقبل".

وبرز اللاعب البالغ من العمر 20 عاما في الموسمين الماضيين الى حد بات يعتبر من أبرز المواهب التي أنجبتها الكرة الفرنسية منذ أعوام طويلة، وساهم بشكل أساسي في قيادة منتخب بلاده الى لقب مونديال روسيا 2018، حيث سجل أربعة أهداف أحدها في النهائي ضد كرواتيا (4-2).

ولمع نجم مبابي بداية مع فريق موناكو حيث أحرز لقب الدوري المحلي عام 2017، قبل أن ينتقل في صيف العام ذاته الى نادي العاصمة بصفقة قدرت قيمتها بـ 180 مليون يورو، جعلت منه ثاني أغلى لاعب في تاريخ اللعبة بعد زميله البرازيلي نيمار الذي قدم في الصيف نفسه من برشلونة الإسباني لقاء 222 مليون يورو.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف