رياضة

نقص أولي مع بداية استعدادات تونس لأمم إفريقيا 2019

منتخب تونس
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أكد الفرنسي ألان جيريس مدرب المنتخب التونسي لكرة القدم الخميس، ان استعدادات "نسور قرطاج" لبطولة كأس الأمم الإفريقية 2019 ستعاني من غياب أولي لبعض اللاعبين، لكنها تشمل عودة النجم يوسف المساكني بعد غياب مطول بسبب الإصابة.

وقال جيريس في مؤتمر صحافي "ما أواجهه معقد، لكن تمكنا من أن نضع موضع التطبيق تحضيرا يتناسب مع الظروف"، مؤكدا أن المنتخب سيتغاضى عن "الأوضاع التي نواجهها لنبقى مركزين على هدفنا".

ومن المقرر أن يبدأ المنتخب السبت استعداداته بمشاركة 14 لاعبا دوليا وسبعة لاعبين من المنتخب الأولمبي، تحضيرا لمباراة ودية يستضيف خلالها نظيره العراقي في السابع من حزيران/يونيو، قبيل انطلاق البطولة التي تقام في مصر بين 21 حزيران/يونيو و19 تموز/يوليو.

في المقابل، سيلتحق بالمنتخب بعد 7 حزيران/يونيو، لاعبون مثل نعيم السليتي المرتبط مع فريقه ديجون بمباريات ملحق الصعود والهبوط من الدرجة الأولى في فرنسا، وعلي معلول المرتبط مع الأهلي المصري بمباريات المسابقات المحلية، إضافة الى لاعبين محليين في تونس.

ومن المقرر أن يكون المنتخب كاملا في موعد المباراتين الوديتين المقررتين ضد كرواتيا وصيفة بطلة العالم (في 11 حزيران/يونيو في كرواتيا)، وبوروندي (في 17 منه في تونس).

وفي حين يتوقع أن يعلن جيريس تشكيلته الرسمية من 23 لاعبا على هامش المباراة الودية الأولى، يعول المنتخب على عودة المساكني المعار الى أوبن البلجيكي من ناديه الدحيل القطري، بعد غيابه عن مونديال روسيا 2018 بسبب قطع في الرباط الصليبي.

كما سيلتحق بالمنتخب وهبي الخزري لاعب سانت اتيان الفرنسي والياس السخيري (مونبلييه). في المقابل، أشار جيريس الى أن اللاعبين سيف الدين الخاوي (كاين)، محمد أمين بن عمر (النجم الساحلي) المصابين، وصيام بن يوسف (قاسم باشا التركي) لن يكونوا ضمن تشكيلة البطولة.

وأكد جيريس أنه لا يريد وضع "حدود" لطموحات المنتخب في بطولة إفريقيا، معتبرا أن بلوغ الدور نصف النهائي يشكل "رغبة وهدفا واضحا (...) لكن لماذا نضع حدودا؟".

وأحرزت تونس اللقب القاري عام 2004 على أرضها، وهي تخوض غمار بطولة 2019 في المجموعة الخامسة مع مالي وموريتانيا وأنغولا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف