رياضة

أغويرو يدافع عن ولاء ميسي لمنتخب الأرجنتين

أغويرو يدافع عن ولاء ميسي لمنتخب الأرجنتين
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

شدد المهاجم سيرخيو أغويرو على دافع وحب زميله القائد ليونيل ميسي لمنتخب الارجنتين لكرة القدم وأكد ان بلاده "ستحاول عدم الحلول وصيفة"، بعد خسارتها مرتين ضد تشيلي في كوبا أميركا التي تنطلق الشهر المقبل في البرازيل.

وتحدث أغويرو الخميس في مؤتمر صحافي في بوينوس أيرس عن أفضل هداف أوروبي للموسم المنصرم "نعلم جميعا رغبة ليو عندما ينضم الى المنتخب. السعادة التي يجلبها أمر أساسي بالنسبة الينا لأننا نعرف جيدا الى اي درجة يحب المنتخب. وأعتقد انه على الناس ادراك ذلك".

وأحرز ميسي كل الالقاب الكبرى مع فريقه برشلونة الاسباني، لكن الكثير من الارجنتينيين يلومونه لعدم تحقيق الانجاز عينه مع منتخب بلاده.

وخسر أفضل لاعب في العالم خمس مرات والذي سيبلغ الثانية والثلاثين خلال البطولة، أربع مباريات نهائية مع "ألبي سيليستي": ثلاث في كوبا اميركا، بينها آخر نسختين ضد تشيلي في 2015 و2016، وواحدة في كأس العالم 2014 ضد المانيا، علما بانه توج بذهبية اولمبياد 2008 وكأس العالم تحت 20 عاما في 2005.

وتابع مهاجم مانشستر سيتي المتوج بلقب الدوري الإنكليزي مرة ثانية متتالية حول اقصاء ميسي من نصف نهائي دوري ابطال اوروبا ضد ليفربول الانكليزي والخسارة ضد فالنسيا في نهائي الكأس المحلية "لا أحد يحب الخسارة وكان خائبا من الخسارات، لكنه رائع ولديه الخبرة، يعرف ان هذه هي كرة القدم، سعادة وحزن".

وبعد النهائي الأخير، أعلن ميسي اعتزال اللعب دوليا قبل أن يعود عن قراره في 2017.

وبعد فترة ابتعاد عن المنتخب عقب مونديال 2018 في روسيا، خاض ميسي في آذار/مارس الماضي المباراة الودية التي خسرتها الأرجنتين أمام فنزويلا 1-3 في مدريد. ولم يلعب نجم برشلونة إلا تلك المباراة تحت اشراف المدرب ليونيل سكالوني الذي تولى المهمة بعد المونديال.

وعن آمال بلاده في البطولة المقبلة، أضاف أغويرو "لا أحد يحب الحلول ثانيا. نملك الخبرة. سنقدم كل ما في وسعنا لعدم الحلول في مركز الوصافة".

وتلعب الأرجنتين في المجموعة الثانية الى جانب كولومبيا والبارغواي وقطر، وهي لم تحرز اللقب منذ 1993 رغم بلوغها النهائي أربع مرات في النسخ الخمس الأخيرة (2004، 2007، 2015 و2016).

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف