نيمار متهم باغتصاب سيدة في باريس قبل أيام من انطلاق كوبا أميركا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
كشف موقع "أوول" السبت أن نجم المنتخب البرازيلي لكرة القدم وفريق باريس سان جرمان الفرنسي، نيمار متهم باغتصاب سيدة تقدمت بشكوى ضده في ساو باولو لأحداث قد تكون وقعت في باريس، وهو ما نفاه والد اللاعب، مشيرا الى "فخ".
ونشرت مواقع برازيلية عدة النص الكامل لشكوى تقدمت بها سيدة لم يكشف أسمها وتتهم فيها النجم البرازيلي بأنه "عدواني" وأنه "لجأ الى العنف من أجل إقامة علاقة جنسية مع الضحية دون موافقتها".
وطلبت وكالة فرانس برس الحصول على نص الشكوى، لكن جواب سكريتاريا الأمن اقتصر على أنه بالفعل هناك دعوى رفعت، لكن مضمونها "مغطى بسرية التحقيق".
وحسب موقع "أوول"، أقامت الضحية ثلاثة أيام في باريس من 15 الى 17 أيار/مايو، وانتظرت حتى يوم الجمعة الماضي للتقدم بشكوى بعد عودتها الى البرازيل، لأنها شعرت بأنها "جرحت في عواطفها".
وقد يكون الاتصال مع نيمار تم عبر موقع التواصل إنستاغرام، وتم دفع بطاقة الطائرة وتكاليف الفندق من قبل مساعد للنجم البرازيلي.
وقدمت الشكوى التي أوردها موقع "أوول" وصفا لما جرى، وجاء فيها "في المساء، وصل (نيمار) الى الفندق وهو يبدو في حالة سكر. ثم بدأ الإثنان النقاش وتبادلا المداعبات".
وتابع نص الشكوى "اعتبارا من هذه اللحظة، أصبح (نيمار) عدائيا ولجأ الى العنف من أجل إقامة علاقة جنسية مع الضحية من دون موافقتها".
ونفى والد نيمار الذي يشرف على كل صغيرة وكبيرة في حياة نجله، هذا الاتهام في حديث لشبكة "بانديرانتس" البرازيلية.
وقال الأب "هذا ليس صحيحا. لم يرتكب أي جناية. في الحقيقة هو ضحية ابتزاز"، مشيرا الى أن الابن "احتفظ بجميع الرسائل المتبادلة" مع الشاكية وأنه "سيكشف الحقيقة (...) من أجل إثبات أنه فخ له".
وأضاف "نملك جميع الأدلة، وقد زودنا محاميينا بها".
وعاد نيمار الى البرازيل في 25 أيار/مايو من أجل بدء الاستعداد لكوبا أميركا في مركز تدريب المنتخب في تيريسوبوليس بالقرب من ريو دي جانيرو.
وتستضيف البرازيل بطولة أميركا الجنوبية من 14 حزيران/يونيو الى 7 تموز/يوليو بمشاركة منتخبات القارة العشرة أضافة الى اليابان وقطر.
وهذه ليست المرة الأولى التي تهز فضيحة جنسية كرة القدم البرازيلية. ففي عام 2008، أمضى المهاجم الشهير رونالدو امسية في فندق مع ثلاثة مخنثين وانتهى به الأمر في مفخر للشرطة لأنه رفض أن يدفع لهم.