رياضة

مشاعر الكراهية ضد المسلمين تتراجع بنسبة 50 %

دراسة : "عشق صلاح".. دواء جديد للإسلاموفوبيا !

جامعة ستانفورد أشارت في دراستها بأن محمد صلاح صعد نجمه بقوة كروياً وإنسانياً
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إنتقل الحديث عن تأثير النجم المصري محمد صلاح هداف ليفربول في إزالة الحواجز الثقافية، وتقديم صورة إيجابية عن الإسلام في الغرب من مجرد إنطباعات في مقالات أو تقارير صحفية إلى مرحلة الدراسة العلمية، وهذه المرة صدرت الدراسة عن جامعة ستانفورد الأميركية التي تعد واحدة من أهم الجامعات صاحبة الميزانيات الضخمة، والتي تبلغ 6.4 مليار دولار، ويدرس بها ما يقرب من 10 آلاف طالب في مراحل الدراسات العليا، الأمر الذي يؤكد قوتها في مجالات البحث العلمي.

موهبة واعتدال ديني

جامعة ستانفورد أشارت في دراستها إلى أن صلاح المتوج مؤخراً بلقب دوري الأبطال مع فريق ليفربول&صعد نجمه بقوة كروياً وإنسانياً،&فقد انتزع جائزة هداف الدوري الإنكليزي لموسمين متتاليين، ولعب دوراً مهماً في حصول ليفربول على لقب دوري أبطال أوروبا، مما يجعل صورته كلاعب مسلم يجمع بين الإعتدال الديني والموهبة الكروية شخصاً مؤهلاً للتخفيف من حدة&الإسلاموفوبيا.

إختيار علمي

وجاء في الدراسة التي نشرتها الصحافة اللندنية، وبعض أساتدذة الجامعة عبر حساباتهم بمواقع السوشيال ميديا: "قررنا اختبار الطرح الذي يقول إن صلاح نموذج يقلل من الإسلاموفوبيا، على أن يكون هذا الإختبار بطريقة علمية،&وركزنا على 3 مواضيع، وهي تحليل لجرائم الكراهية في المملكة المتحدة بشكل عام، و تحليل التغريدات التي تنتقد الاسلام بين متابعي أندية الدوري الإنكليزي الممتاز "البريميرليغ"، و تجربة استطلاعية لمشجعي ليفربول في بريطانيا على وجه التحديد"

تحليل 15 مليون تغريدة

وفي بقية التفاصيل :"بعد ذلك، قمنا بتحليل أكثر من 15 مليون تغريدة لمتابعي آرسنال ومان يونايتد وإيفرتون ومان سيتي، وذلك بعد فترات طويلة من انضمام صلاح لليفربول، فكانت المحصلة أن تغريدات مشجعي ليفربول التي تنتقد المسلمين تراجعت نسبتها من 7% الى 3% مقارنة بمجموعة تحكم مشابهة"

الإسلام وقيم بريطانيا

وتضيف الدراسة :"&وجدنا أن مجرد معرفة مشجعي ليفربول بتدين محمد صلاح، فقد كان لذلك تأثير في تصوراتهم عن الإسلام، ولكن الرسائل الأخرى لم تؤثر على آرائهم، 23% من الأشخاص الذين شاهدوا رسالة التدين قالوا إن الإسلام متوافق مع القيم البريطانية، مقارنة بـ 18% فقط من مجموعة التحكم، أي أنهم حينما شاهدوا صلاح متديناً معتدلاً، وفي الوقت ذاته يعبر عن موهبته ويتكيف مع المجتمع البريطاني، فإن ذلك مؤشراً على أن الإسلام يتوافق مع القيم البريطانية".

الشخصية أم الموهبة؟

ومن أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة التي أجرتها جامعة ستانفورد الأميركية أن جرائم الكراهية قد انخفضت في منطقة ميرسيسايد التي تضم ليفربول بنسبة 19% منذ انضمام صلاح للنادي كما انخفضت التغريدات المعادية للمسلمين بنسبة 50% بشكل عام،&&وهو ما يمكن القول إنه التأثير الإيجابي للنجم المصري، وهذا التأثير لا يتعلق بالموهبة الكروية فحسب، بل إن له علاقة قوية بالشخصية أولاً ثم الموهبة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الاسلام فوبيا - في فلسفه صراع الحضارات ،،
عدنان احسان - امريكا -

غـــــدا ينتقل صلاح لفريـــــق ريــــال مدريــــد ،،، بترجع الاسلام فوبيا اسوأ من الاول ..وبتصير الحكايه نحن صنعنا ابطال ،،

غريبة
كلكامش -

يعني ماذا عمل صلاح حتي يخفف الاسلامفوبيا الى الخمسين وهو مجرد لاعب وكل الفضل لاوربا التي ابرزت موهبته ولو كان باق في مصر لكان الان يبيع فول ,,,,اتقوا الله فيما تكتبون ولاتبالغون عودوا الى حجمكم الطبيعي ياعرب ويا اسلام ولاتضحكون على انفسكم بهذه الخزعبلات ,,, صلاح مجرد لاعب كره لاتعتبروا اله والله مهزله ويا امه ضحكت من جهلها الامم

كفى تغييب للعقول المغيبة أصلا
فول على طول -

المقال هو تغييب لعقول المسلمين المغيبة أصلا ...متى تتوقفون عن هذة الشعوذات ؟ اذا كان هناك محمد صلاح هناك ملايين البغدادى وابن لادن والظواهرى الخ الخ ...تقييم الدين - أى دين - لا يتوقف على تصرفات شخص ما بل يتوقف على عوامل كثيرة جدا أولها نصوص هذا الدين وتشريعاتة وهذا هو المهم ...بالاضافة الى تصرفات أتباعة وتطبيقهم لهذة النصوص . فى غنى عن التعريف أن نصوص الدين الاسلامى والتى تملأ اليوتيوب والتى يصدح بها أهل العلم كفيلة بأن تعطى الصورة الحقيقية للاسلام ...أما من لا يخاف من المسلم المتدين فهو غبى ...المسلم قنبلى موقوتة والخوف من الاسلام والمسلمين شئ مشروع جدا وعين العقل وليس فوبيا . عندما يتحسن الاسلام الحقيقى بنصوصة فسوف تتحسن الصورة تلقائيا دون محمد صلاح أو غيرة . ربنا يشفيكم يا بعدا . أمين .

ربنا يحفظه من كل سوء
Mabrouk/TX, USA -

موهبة كبيرة و أخلاق عالية، مكسب و فخر لكل العرب و المسلمين في العالم...ربنا يحميه و يحقق له المزيد من النجاح و التألق! عيد مبارك للجميع من دالاس. تكساس، أمريكا

الى متى تغييب العقول المغيبة أصلا ؟
فول على طول -

المقال هو تغييب لعقول المسلمين المغيبة أصلا ...متى تتوقفون عن هذة الشعوذات ؟ اذا كان هناك محمد صلاح هناك ملايين البغدادى وابن لادن والظواهرى الخ الخ ...تقييم الدين - أى دين - لا يتوقف على تصرفات شخص ما بل يتوقف على عوامل كثيرة جدا أولها نصوص هذا الدين وتشريعاتة وهذا هو المهم ...بالاضافة الى تصرفات أتباعة وتطبيقهم لهذة النصوص . فى غنى عن التعريف أن نصوص الدين الاسلامى والتى تملأ اليوتيوب والتى يصدح بها أهل العلم كفيلة بأن تعطى الصورة الحقيقية للاسلام ...أما من لا يخاف من المسلم المتدين فهو غبى ...المسلم قنبلى موقوتة والخوف من الاسلام والمسلمين شئ مشروع جدا وعين العقل وليس فوبيا . عندما يتحسن الاسلام الحقيقى بنصوصة فسوف تتحسن الصورة تلقائيا دون محمد صلاح أو غيرة . ربنا يشفيكم يا بعدا . تحياتى .

abu Makka
isaac -

صحيح كلكامش هو لولا اوربا كان نكرة ....بس اوربا حمارة تلف هيك بشر :::::

السيد فول والسيد كلكامش
مساعد -

تلومون الناس وتتهمونهم بضيق الأفق.. وأنتم قمة في التعصب.. يا بشر الدراسة قادرة عن جامعة أميركية وليست جامعة في تورا بورا أو جامعة داعش .. الدراسة ليست عربية وليس مصدرها إسلامي.. دواسة علمية محايدة .. صلاح حالة لم يسبق لعالمنا أن عاشها.. صلاح جسر تقارب وتفاهم وتناغم مع الآخر.. صلاح ترياق الكراهية.. خفوا علينا شوي.. تتهمون الآخر بالتخلف والتعصب والكراهية وفي الوقت ذاته تمنحون هذا الآخر طرف الخيط لكي يكره طرحكم ومنطقكم الذي يفوح تعصباً مضاداً..