رياضة

رسميا.. الصين ستستضيف نهائيات كأس آسيا 2023

الصين ستستضيف نهائيات كأس آسيا 2023
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الثلاثاء رسميا بالاجماع منح الصين حق استضافة كأس آسيا 2023 بعد أن كانت المرشحة الوحيدة.

وأعلن الاتحاد الآسيوي قراره&باجماع جمعيته العمومية غير العادية في العاصمة الفرنسية باريس على هامش اجتماعات الاتحاد الدولي (فيفا).

واستضافت الصين النهائيات في 2004 عندما بلغت النهائي وخسرت امام اليابان 1-3. وكانت النسخة الاولى التي يشارك فيها 16 منتخبا.

وكانت كوريا الجنوبية تخلت في منتصف ايار/مايو الماضي عن فكرة الترشح مفسحة المجال أمام الصين لتكون المرشحة الوحيدة لاستضافة الحدث القاري.

وقال رئيس الاتحاد الاسيوي الشيخ البحريني سلمان بن ابراهيم آل خليفة "اسمحوا لي ان أكون أول المهنئين لجمهورية الصين الشعبية والاتحاد الصيني لكرة القدم على استضافة كأس آسيا 2023".

أضاف "لقد تابعنا صعود اللعبة تحت اشراف واستثمار الحكومة الصينية. لدينا الفرصة الآن مع كأس آسيا، لتطوير إرث حقيقي للعبة العالمية".

أردف "سوف توفر (البطولة) مصدر الهام لعشرات الملايين من الاطفال. كأس آسيا قد توفر منصة انطلاق للفرق الصينية الرائعة في المستقبل.. والاهم من ذلك ان تضع كرة القدم بمرتبة الرياضة الاولى في البلاد".

بدوره، قال الصيني دو جاوكاي عضو مجلس فيفا "هذا رائع للصين، شرف كبير للصين استضافة كأس آسيتا 2023. نحن جاهزون وواثقون من استضافة بطولة ناجحة".

واقترحت الصين في ملفها بناء ملاعب جديدة في تسع من المدن الـ12 المقترحة. وكذلك ادراج ملعب احتياطي متواجد في كل من المدن المضيفة، تتوافق مع المعايير الدولية للاتحاد الاسيوي.

واشار الاتحاد الاسيوي في بيانه الى أنه يأمل من خلال استضافة الصين ب"نمو الحقوق التجارية في حقبة جديدة تمثل فيها شركة دي دي ام سي فورتيس (الصينية-السويسرية) الحقوق التجارية الحصرية للاتحاد الاسيوي".

وكانت تايلاند واندونيسيا عبرتا أيضا عن رغبتهما باستضافة النهائيات قبل انسحابهما في وقت لاحق.

وشارك في النسخة الاخيرة التي استضافتها الامارات مطلع العام الحالي 24 منتخبا للمرة الاولى، وأحرز المنتخب القطري اللقب للمرة الاولى في تاريخه على حساب اليابان في المباراة النهائية (3-1).

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف