رياضة

أول لاعب مغربي يتوج بالكرة الذهبية الإفريقية

مباراة تكريمية لأحمد فرس بمشاركة أساطير برشلونة الإسباني

مباراة تكريمية لأحمد فرس (صفحة شباب المحمدية)
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الرباط: يحتضن ملعب البشير بالمحمدية، اليوم الأحد، مباراة تكريمية لأحمد فرس، أحد أشهر وأفضل نجوم كرة القدم الذين أنجبتهم الملاعب المغربية، وذلك بمشاركة عدد من أساطير نادي برشلونة الإسباني، يتقدمهم النجم البرازيلي ريفالدو فيتور بوربا فيريرا.

ونشرت الصفحة الرسمية للفريق الإسباني معطيات عن هذا الحدث، حيث نقرأ: "بقيادة النجم البرازيلي ريفالدو، أساطير البلوغرانا يواجهون فريقاً مغربياً يضم ترسانة من نجوم أسود الأطلس السابقين في ليلة احتفالية بمناسبة تكريم أسطورة الكرة المغربية أحمد فرس".

ويحظى فرس بتقدير لافت في المغرب نظير أخلاقه الرفيعة وكذلك تميزه كلاعب كبير خلال الفترة التي قضاها في صفوف فريق شباب المحمدية أو رفقة منتخب المغرب.

ولد فرس بالمحمدية في 7 ديسمبر 1946، حيث برز رفقة شاب المحمدية، الفريق الوحيد الذي مارس في صفوفه طوال مسيرته الكروية، مع أن فرقا كبيرة على الصعيد العالمي طلبته أشهرها ريال مدريد الإسباني.

ونقل عن فرس قوله إن عدم لعبه للفريق الإسباني جاء تلبية لرغبة والدته التي لم تشأ أن ترى ابنها يغادر مدينته للعب في بلد أجنبي.

وبدأت مشاركات فرس رفقة المنتخب المغربي في 1966، قبل أن يشارك في مونديال مكسيكو 1970، ويحمل الكأس الأفريقية الوحيدة التي حازها المغرب على صعيد بطولة أمم أفريقيا، وكان ذلك في 1976 بإثيوبيا.

وحمل فرس شارة قيادة المنتخب المغربي، ولعب كقلب هجوم متميز، فرض هيبته وقيمته على أكبر حارس المرمى، الشيء الذي خول له الفوز بالكرة الذهبية الأفريقية، في 1975، للمرة الأولى بالنسبة للاعب مغربي وعربي.

ويعد فرس الهداف التاريخي للمنتخب المغربي بـ42 هدفا؛ كما أنه الهداف التاريخي للمنتخب المغربي في كؤوس أفريقيا برصيد 6 أهداف في 12 مباراة. كما سجل 3 أهداف رفقة المنتخب المغربي في أولمبياد ميونيخ سنة 1972، وشارك رفقته في تصفيات كأس العالم 1970 و1974 و1978، سجل خلالها 6 أهداف. كما سبق له أن توج هدافا للبطولة المغربية سنتي 1969 و1973، رفقة فريقه شباب المحمدية، الذي فاز معه بالبطولة المغربية في 1980 وبكأس العرش في 1972 و1975.
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف