رياضة

فيفا يطلب تعاون عرب سات لوقف قرصنة "بي آوت كيو"

فيفا يطلب تعاون عرب سات لوقف قرصنة "بي آوت كيو"
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أكد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الأحد علمه بقيام شبكة "بي آوت كيو" ببث مباريات كأس العالم للسيدات 2019، معتبرا أن ذلك يتم عبر ترددات القمر الصناعي "عرب سات"، مطالبا إياه بالتعاون لوقف ذلك.

وتمتلك شبكة "بي إن سبورتس" القطرية حقوق بث البطولة في مناطق عدة لاسيما الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وهي تتهم "بي آوت كيو" بقرصنة بث المونديال، كما حدث مع مسابقات وبطولات رياضية عدة في الأشهر الماضية، بما فيها مونديال الرجال 2018 والبطولات الوطنية الأوروبية وغيرها من الأحداث التي تملك الشبكة القطرية حقوق بثها.

وتتهم "بي إن" السلطات السعودية بالوقوف خلف "بي آوت كيو"

وقال الاتحاد الدولي في بيان الأحد أنه "على علم بإعادة البث غير القانونية لمباريات كأس العالم فيفا للسيدات 2019 على امتداد منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لاسيما في المملكة العربية السعودية، عبر شبكة القرصنة المعروفة باسم بي آوت كيو".

أضاف الفيفا "إن إعادة البث غير المرخص لها (...) تتوافر عن طريق ترددات قمر عرب سات. الفيفا يسعى لذلك الى تعاون عرب سات لمعالجة اساءة استخدام الملكية الفكرية للفيفا"، مؤكدا أنه يواصل العمل على "خيارات قانونية أخرى لمواجهة البث غير القانوني لبي آوت كيو".

وكانت "بي إن" قد وصفت من جهتها بث "بي آوت كيو" لمباريات كأس العالم للسيدات بأنه "اختراق قانوني كبير".

وكانت الشبكة القطرية قد أعلنت في تشرين الأول/أكتوبر الماضي إطلاق "تحكيم دولي استثماري" ضد المملكة للتعويض عن "أكبر عملية قرصنة" تتعرض لها قنواتها، مطالبة بتعويض قيمته مليار دولار أميركي.

وسبق للسلطات السعودية أن نفت أي علاقة لها بـ "بي آوت كيو".&

كما نفت المؤسسة العربية للاتصالات الفضائية "عرب سات" في تموز/يوليو 2018 أن تكون ترددات قمرها قد استخدمت لقرصنة بث قنوات "بي إن سبورتس" لنقل مباريات مونديال روسيا 2018.

وتأتي أعمال القرصنة في ظل الأزمة الخليجية التي اندلعت مع قطع السعودية والإمارات والبحرين علاقاتها الدبلوماسية والاقتصادية مع قطر في حزيران/يونيو 2017 على خلفية اتهام الدوحة بدعم التنظيمات المتطرفة في المنطقة، وهو ما تنفيه قطر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف