رياضة

في ظل الاختلاف بين مسؤولي النادي والجهاز الفني للفريق

إدارة ريال مدريد تسعى للتعاقد مع نيمار ومبابي لأسباب فنية ودعائية

زيدان يرغب في استقطاب مواطنه مبابي ، بينما إدارة النادي تريد التعاقد مع نيمار
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

جاءت التصريحات التي أدلى بها القطري ناصر الخليفي رئيس نادي باريس سان جيرمان الفرنسي بشأن السلوكيات السلبية التي يقوم بها عدد من نجوم الفريق ، وتوعده بوضعهم على قائمة الانتقال، لتعزز من احتمالية انتقال ثنائي الهجوم البرازيلي نيمار دا سيلفا والفرنسي كيليان مبابي إلى صفوف نادي ريال مدريد الإسباني خلال الانتقالات الصيفية الحالية.

وكشفت صحيفة "ماركا" الإسبانية عن وجود اختلاف في وجهات النظر بين إدارة النادي والجهاز الفني للفريق حيال أولوية التعاقدات المزمع إبرامها هذا الصيف، حيث يفضل المدرب الفرنسي زيدان استقطاب مواطنه مبابي ، بينما ترغب إدارة النادي التعاقد مع نيمار لأسباب تسويقية تتعلق بشهرة اللاعب الكبيرة داخل أوروبا و خارجها.

وكانت تصريحات ناصر الخليفي قد بعثت تفاؤلاً في نفوس جماهير ريال مدريد ، بعدما تعززت فرصة ناديهم في التعاقد مع النجمين نيمار ومبابي والانضمام إلى لاعب الوسط البلجيكي إدين هازارد ، لتشكيل ثلاثي&هجومي&جديد&في تكرار لنسخة أخرى من "الجلاكتيكوس" الذي تم تشكيله في عام 2000 .

ويأتي تصريح رئيس النادي الباريسي، بمثابة الإعلان الصريح عن قبوله لبيع نجوم فريقه بأسعار وفق المعطيات الحالية ، بعدما اضطر لدفع قرابة نصف مليار يورو في صيف عام 2017 للتعاقد مع مبابي من نادي موناكو الفرنسي ، ونيمار من نادي برشلونة الإسباني، إذ يكشف موقع "ترانسفير ماركت" المتخصص في تقييم اللاعبين بأن قيمة نيمار تراجعت بنحو 100 مليون يورو.

وكان نيمار قد عانى كثيراً خلال فترة تواجده في نادي باريس سان جيرمان الفرنسي ، حيث تعرض للعديد من الإصابات والإيقافات ، فضلاً عن الانتقادات التي طالته وفرضت عليه التفكير ملياً في العودة إلى إسبانيا هرباً من فرنسا وصحافتها التي لا ترحم ، أما مبابي فقد أكد مراراً و تكراراً بأن حلمه تمثيل ريال مدريد الذي يعشقه منذ الصغر.

يشار الى أن تقارير إعلامية فرنسية رشحت أندية ريال مدريد وبرشلونة و مانشستر يونايتد للتعاقد مع نيمار لأنها تمتلك الرغبة والموارد المالية الكافية لحسم الصفقة لصالحها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف