رياضة

فيدرر يستهل موسم الملاعب العشبية بفوز على ميلمان في دورة هاله

فيدرر يستهل موسم الملاعب العشبية بفوز على ميلمان في دورة هاله
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

استهل السويسري روجيه فيدرر المصنف أول موسم الملاعب العشبية بفوز على الأسترالي جون ميلمان الثلاثاء في الدور الأول لدورة هاله الألمانية الدولية في كرة المضرب، ليضرب موعدا مع الفرنسي المخضرم جو ويلفريد تسونغا المشارك ببطاقة دعوة في الدور الثاني.

واحتاج فيدرر إلى ساعة و17 دقيقة للتغلب على ميلمان 7-6 (7-1) و6-3 ويثأر لخسارته أمام الأخير في الدور ثمن النهائي لبطولة الولايات المتحدة، آخر البطولات الأربع الكبرى، على ملاعب فلاشينغ ميدوز العام الماضي.

وهو الفوز الثاني لفيدرر على ميلمان بعد الأول في المواجهة الأولى بينهما في ثمن نهائي دورة بريزبين الأسترالية عام 2015.

وقال فيدرر "من المهم دائما الفوز بأول مباراة لك على الملاعب العشبية، لأن غير ذلك قد يجعل موسم الملاعب العشبية قصيرا جدا".

من جهته، قال تسونغا (34 عاما) عقب تغلبه على مواطنه بونوا بير 6-4 و7-5 في الدور الأول في ساعة و18 دقيقة، أن مواجهة فيدرر ستكون "شيئا مميزا".

ويلتقي فيدرر وتسونغا بعد غد الخميس في المواجهة الثامنة عشرة بينهما حيث تميل الكفة لصالح السويسري برصيد 11 فوزا مقابل 6 هزائم بينها واحدة على الملاعب العشبية عام 2011 في الدور ربع النهائي لبطولة ويمبلدون، ثالث بطولات الغراند سلام، هي الوحيدة بينهما على هذه النوعية من الملاعب.

كما أن الفرنسي حسم المواجهتين الأخيرتين أمام فيدرر في نهائي ماسترز كندا للالف نقطة عام 2014 وربع نهائي مونتي كارلو للالف نقطة عام 2016.

واستهل الكرواتي بورنا تشوريتش حملة الدفاع عن لقبه بفوز على الاسباني خاومي مونيار 7-6 (7-2) و6-3، فيما تغلب الألماني يان-لينارد شتروف المرشح للمنافسة على اللقب على الصربي لاسلو دييري 6-4 و6-4 محققا فوزه الأول في تاريخ مشاركاته في دورة هاله.

وشهد الدورة انسحاب الألماني ألكسندر زفيريف المصنف خامسا من منافسات الزوجي بسبب مشكلة في الركبة.

وكان زفيريف أصيب في ركبته خلال مباراته في الدور الأول أمام الهولندي روبن هازه الإثنين والتي حسمها في صالحه 6-4 و7-5، ومن المقرر أن يلاقي الأميركي ستيف جونسون الخميس في الدور الثاني.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف