رياضة

نظراً لإرتفاع سعر التذاكر والحاجة إلى الانتظار الطويل لشرائها

عزوف جماهيري لمباريات الجولة الأولى في بطولة كوبا أميركا

أربع مباريات من اصل ست مباريات ، قد سجلت حضوراً جماهيرياً اقل من 40% من سعة الملعب
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

رغم إقامة بطولة كوبا أميركا لكرة القدم في البرازيل ومشاركة كبار منتخبات قارة أميركا&الجنوبية ، إلا ان ذلك لم ينعكس إيجاباً على الحضور الجماهيري في مباريات الجولة الأولى من دور المجموعات، بعدما رصدت عدسات وسائل الإعلام وجود مدرجات شاغرة في المباريات الست&الأولى.

وبحسب صحيفة "ماركا " الإسبانية، فإن أربع مباريات من اصل ست مباريات ، قد سجلت حضوراً جماهيرياً اقل من 40% من سعة الملعب، حيث بلغ الحضور قرابة من 23 الف متفرج في مباراة تشيلي واليابان ، &و 19 الف متفرج في مباراة البارغواي و قطر ، و 13 ألف متفرج فقط في مباراتي الأوروغواي و الإكوادور ، و بيرو و فنزويلا.

وتعتبر مواجهتا&البرازيل وبوليفيا و الأرجنتين وكولومبيا الوحيدتين&اللتين&سجلتا حضوراً جماهيرياً بلغت نسبته نحو 70% من سعة الملعب، بعدما حضر في المباراة الأولى 47 ألف متفرج ، فيما شهدت الثانية نحو 35 ألف متفرج ، نظراً لتواجد عدد من الأسماء اللامعة في كتيبة "السامبا" و "التانغو".

ومن اللافت للنظر بأن اللجنة المنظمة للبطولة، قد اكدت بأن 65% من تذاكر البطولة المطروحة للبيع قد نفذت بالكامل قبل انطلاق منافسات البطولة.

ويعزى هذا العزوف الجماهيري إلى إرتفاع سعر التذاكر مقارنة بالدخل الفردي في بلدان أميركا الجنوبية &، حيث يبلغ سعر التذكرة نحو 50 يورو ، وهو ما جعل الدولي البرازيلي داني الفيش ينتقد ارتفاع سعرها، يضاف إلى ذلك حاجة الجماهير إلى الانتظار ساعتين على الأقل من أجل الحصول على التذاكر ، وهو ما ساهم في تواضع الحضور في دور المجموعات ، فضلاً عن تواضع المستوى الفني للبطولة بسبب التباين بين المنتخبات المشاركة.

هذا ويتمنى المسؤولون في إتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم ان تنجح كبار منتخبات القارة كالبرازيل و الأرجنتين و الأوروغواي وكولومبيا وتشيلي في تجاوز دور المجموعات وبلوغ الدور الربع النهائي من أجل ضمان حضور جماهيري غفير في المدرجات ، لما تملكه تلك المنتخبات في صفوفها من نجوم يصنفون كأفضل اللاعبين في العالم .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف