رياضة

حضور جماهيري وإجراءات أمنية مشددة قبل افتتاح كاس أمم إفريقيا

مشجعات بالقرب من استاد القاهرة قبل مباراة الافتتاح
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أحاطت إجراءات أمنية مشددة بآلاف من المشجعين المصريين الذين تقاطروا الى استاد القاهرة الدولي لحضور مباراة منتخب الفراعنة ضد زيمبابوي في انطلاق منافسات كأس الأمم الإفريقية 2019 في كرة القدم الجمعة.

ومنذ أوائل بعد الظهر، بدأ آلاف المشجعين الذين ارتدوا القميص الأحمر للمنتخب وحملوا الأعلام المصرية، الى بوابات الدخول الى الملعب في ظل طقس حار وتشديد أمني قبل المباراة التي تنطلق عند الساعة العاشرة مساء (20:00 ت غ)، بحسب مراسل وكالة فرانس برس.

ومن المقرر أن يتقدم الحضور في الافتتاح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بحسب ما أفادت وسائل الاعلام المحلية. كما سبق لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) السويسري جاني إنفانتينو تأكيد حضوره.

وغصت مدرجات الملعب الذي يتسع لنحو 75 ألف شخص، بآلاف المشجعين الذين رددوا هتافات "مصر مصر مصر"، ونفذوا موجة بشرية ضخمة قبل ساعات من نزول النجم محمد صلاح وزملائه الى أرض الملعب، لخوض المباراة الافتتاحية في البطولة التي تقام على أرض مصر للمرة الخامسة، ومحاولة تعزيز الرقم القياسي وإحراز اللقب للمرة الثامنة.

ونفذت الشرطة المصرية وعناصر أمن بالزي المدني إجراءات أمنية واسعة منذ ساعات الصباح الأولى، شملت انتشار عربات وسيارات لقوات الأمن، وتضييق حركة المرور في محيط الاستاد والتدقيق بالمشجعين الذين تزود كل منهم بشكل مسبق بـ "هوية مشجع"، تتضمن معلومات شخصية عنه.

ونقلت وسائل اعلام محلية عن مصادر أمنية أن نحو 15 ألف عنصر أمن سيتولون المهام خلال البطولة القارية التي تستمر حتى 19 تموز/يوليو، وذلك في المدن الأربعة المضيفة (القاهرة، الاسماعيلية، السويس، والاسكندرية). وعرض التلفزيون المصري في الأيام الماضية لقطات للعديد من عناصر الأمن والعربات المصفحة المنتشرة حول الملاعب الست المضيفة (استاد القاهرة الدولي، استاد 30 حزيران/يونيو، استاد السلام، والاسماعيلية والاسكندرية والسويس).

وأشارت الصحف الى أنه تم "تزويد المدرجات بكاميرات مراقبة لرصد كافة مظاهر الشغب او الاحتكاك واتخاذ الإجراءات القانونية"، وسيتم استخدام طائرات مسيرة ("درونز") "للتعرف على وجوه المشجعين وتصويرهم".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف