رياضة

في مسابقة أمم إفريقيا 2019

سيسيه يدعم لاعبيه قبل مواجهة حاسمة لتأهل السنغال

المدرب آليو سيسيه خلال مباراة منتخب بلاده ضد الجزائر في بطولة كأس الأمم الإفريقية
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تخوض السنغال ومدربها آليو سيسيه مواجهة حاسمة ضد كينيا الإثنين ضمن الجولة الثالثة الأخيرة للمجموعة الثالثة في بطولة كأس الأمم الإفريقية في كرة القدم، قد يؤدي السقوط فيها الى إقصاء المنتخب الأفضل تصنيفا على مستوى القارة، من دور المجموعات.

وضمن منافسات المجموعة الثالثة للبطولة المقامة في مصر حتى 19 تموز/يوليو، يخوض المنتخب السنغالي لقاء الغد على ستاد 30 يونيو (الدفاع الجوي) في القاهرة، باحثا عن تعويض خيبة الخسارة أمام الجزائر (صفر-1) في الجولة الثانية، بعد الفوز في الأولى على تنزانيا 2-صفر.

وفي حين دخل المنتخب السنغالي البطولة كأحد أبرز المرشحين لرفع الكأس للمرة الأولى في تاريخه، طرح الأداء أمام الجزائر التي ضمنت بفوزها في الجولة الثانية العبور الى الدور ثمن النهائي، علامات استفهام حول قدرة المنتخب الذي يضم في صفوفه نجم ليفربول الإنكليزي ساديو مانيه، على الذهاب بعيدا في النسخة الحالية من البطولة.

في ما يأتي عرض لأبرز مباريات الجولة الثالثة للمجموعتين الثالثة والرابعة غدا، والتي تقام جميعها في العاصمة المصرية:

- السنغال لإظهار القوة والتصميم -

في مؤتمره الصحافي الأحد، بدا سيسيه متجهم الوجه وهو يرد على أسئلة حول الأداء غير المتوقع الذي ظهر به أمام المنتخب الجزائري الذي قدم في الجولتين الأوليين أحد أفضل العروض في النسخة الحالية، وانبرى للدفاع عن لاعبيه والرد على انتقادات طالته حتى من مدرب منافسه الكيني في مباراة الغد، المدير الفني الفرنسي سيباستيان مينييه.

وقال سيسيه "أعتقد أن عليهم الالتفات الى شؤونهم الخاصة (...) والكف عن الحديث عن ذهنية لاعبي السنغال"، وذلك بعد طرح مينييه علامات استفهام بهذا الشأن من منطلق عدم تمكن السنغال حتى الآن من إحراز اللقب القاري في تاريخها، على رغم النجوم الذين أنجبتهم الكرة المحلية.

وأضاف سيسيه "لا أشكك أبدا بقدراتنا (...) لا أفهم لماذا علي أن أشكك اليوم بنوعية لاعبينا"، مشددا على أن "أسود تيرانغا" يريدون "مواصلة المغامرة (...) خسارة هذه المباراة ستكون مرادفا للإقصاء".

وشدد "علينا أن نفوز بهذه المباراة"، متابعا "نحضّر للفوز بالمباريات، لم نتحضر لنخسر أمام الجزائر (...) نعمل للنجاح في هذا التحدي".

ويعاني المنتخب من غيابات في صفوفه بسبب الإصابات التي تطال على وجه الخصوص ألفريد نداي وساليف سانيه ويوسف سابالي. واعتبر المدرب أن الإصابات "جزء من كرة القدم (...) لقد عملنا بشكل جيد، لقد عملنا بشكل مكثف، لكن لدينا 23 لاعبا"، معربا عن ثقته بهم "جميعا".

وفي مؤتمره الصحافي الذي سبق مؤتمر سيسيه، قال مدرب المنتخب الكيني "ليس لدينا ما نخسره غدا" في مواجهة منتخب "هو الأول في إفريقيا، يتمتع بالعديد من القدرات ليس فقط على المستوى البدني، ولديه في صفوفه أحد أفضل اللاعبين في أوروبا في الموسم المنصرم"، في إشارة الى مانيه الذي توج مع ليفربول بلقب دوري أبطال أوروبا.

- الجزائر للتأكيد أمام تنزانيا -

وفي المجموعة ذاتها، يخوض المنتخب الجزائري مواجهة ضد تنزانيا، ساعيا لتأكيد أفضليته وإنهاء الدور الأول بالعلامة الكاملة والصدارة.

ويقدم المنتخب الجزائري حتى الآن عروضا هي من الأفضل في البطولة لاسيما على مستوى الاحتواء الدفاعي والسرعة الهجومية، ما مكنه من الخروج فائزا في المواجهة السابقة ضد السنغال (1-صفر) بعد فوز أول على كينيا بثنائية نظيفة. رغم ذلك، يواصل المدرب جمال بلماضي كبح جماح الترشيحات التي تضع ثعالب الصحراء في مقدمة السباق نحو اللقب.

ويبدو اللاعبون الجزائريون على الموجة ذاتها لمدربهم، لاسيما القائد رياض محرز الذي قال بعد التغلب على السنغال "كانت مباراة غير سهلة لكننا نعرف ذلك. لم يسبق للسنغال أن فازت علينا لكن كنا نعرف أنه منتخب جيد جدا ومرشح لبطولة إفريقيا (...) لكن هذا فوز واحد فقط ونأمل في أن نواصل العمل بشكل جيد".

وتابع "لا يزال أمامنا العديد من المباريات (...) علينا أن نواصل".

- المغرب للذهاب أبعد -

في المجموعة الرابعة، يلتقي المنتخب المغربي جنوب إفريقيا لتأكيد أفضليته بعد الفوز في الجولتين الأوليين بالنتيجة ذاتها (1-صفر) على ناميبيا وساحل العاج القوية.

وبدا المدرب الفرنسي للمنتخب المغربي هيرفيه رونار فخورا بلاعبيه بعد الفوز الثاني، لاسيما نور الدين أمرابط الذي كان محور خط المقدمة ضد العاجيين، واختير أفضل لاعب في مباراةٍ صنع فيها تمريرة على طبق من ذهب لهدف المهاجم يوسف النصيري.

وقال رونار الباحث عن لقبه الإفريقي الثالث (بعد زامبيا 2012 وساحل العاج 2015) ولقب أول لأسود الأطلس منذ 1976 "اليوم رأيتم المنتخب المغربي الذي يحقق أمورا ممتازة منذ ثلاثة أعوام".

وأضاف "الآن نتحسن في مواجهة منتخبات قوية، قوية جدا، وكانت مباراة تكتيكية (...) هدفنا الأول هو أن نذهب أبعد مما فعلنا في 2017 (ربع النهائي قبل خسارة صعبة أمام مصر صفر-1)"، متابعا "حاليا نحن نظريا أقوى بكثير لكن يجب الحفاظ على هذه الذهنية".

وتجمع المباراة الثانية في المجموعة المنتخب العاجي الى نظيره الناميبي، في لقاء رأى مدرب الأول إبراهيم كامارا أنه سيكون فرصة حاسمة للعبور الى ثمن النهائي، وفرصة للاعبيه لكي "يتعلموا" سبر أغوار البطولة.

ويتصدر المغرب مجموعته برصيد ست نقاط، بفارق ثلاث نقاط عن كل من ساحل العاج وجنوب إفريقيا، بينما تقبع ناميبيا أخيرة دون رصيد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف