رياضة

في مسابقة كأس الأمم الإفريقية

علامة كاملة للمغرب والجزائر وتأهل ساحل العاج والسنغال إلى ثمن النهائي

علامة كاملة للمغرب وساحل العاج ترافقه إلى ثمن النهائي
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

ضمن منتخب ساحل العاج مرافقة المغرب متصدر المجموعة الرابعة، الى الدور ثمن النهائي لبطولة كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم في مصر، بفوزه الإثنين على ناميبيا 4-1 في الجولة الثالثة الأخيرة من الدور الأول، بينما أنهى أسود الأطلس المجموعة بالعلامة الكاملة بعد فوز متأخر على جنوب إفريقيا 1-صفر.

وبنتيجة المباراة التي أقيمت على ستاد 30 يونيو (الدفاع الجوي) في القاهرة، رفع المنتخب العاجي رصيده الى ست نقاط، خلف المنتخب المغربي الذي أنهى المجموعة مع 9 نقاط بهدف متأخر لمبارك بوصوفة (90) على جنوب إفريقيا على ستاد السلام في العاصمة المصرية.

وأنهى المنتخب الجنوب إفريقي المجموعة ثالثا برصيد 3 نقاط، وبات عليه انتظار نتائج المجموعات الأخرى لتبيان ما اذا كان سيتمكن من بلوغ الدور المقبل كأحد أفضل أربعة منتخبات حلت ثالثة في المجموعات الست.

- بوصوفة الأفضل -

وانتظر أسود الأطلس حتى الدقيقة الأخيرة وتسديدة بوصوفة الذي اختير أفضل لاعب في المباراة، لانتزاع النقاط الثلاث وإنهاء المجموعة مع ثلاثة انتصارات وشباك نظيفة، كما منتخب مصر في المجموعة الأولى.

وساد الحذر في البداية على أن رغم أن أسود الاطلس بقيادة المدرب الفرنسي هيرفيه رونار كانوا ضامنين التأهل. وحتى حلول الدقيقة العاشرة، لم يكن الفريقان قد اختبرا فعليا، في ظل توازن في نسبة الاستحواذ، ما لبثت أن مالت للمنتخب العربي.

ونفذ المغربي حكيم زياش ركلة حرة من الجهة اليمنى عالية، وصلت الى يونس بلهندة سددها من داخل منطقة الجزاء "على الطاير" عالية (19).

وبدا المغرب الساعي إلى لقب ثانٍ بعد 1976، أكثر شكيمة ورغبة للتقدم في النتيجة بغية ضمان الفوز وبالتالي المركز الأول لتفادي مواجهة بطل المجموعة الخامسة في الدور المقبل، بيد ان الرعونة عابت لاعبيه أمام مرمى الحارس رونوين وليامس.

واقترب المغرب من التسجيل في الدقيقة 35 اثر عرضية متقنة ارتمى لها يوسف النصيري برأسه بيد أنه لم يصبها، فارتدت الى خارج المنطقة سددها بلهندة قوية بين يدي الحارس.

ومقابل التحركات المغربية، فشل خط وسط جنوب افريقيا المتوجة عام 1996 على أرضها، في السيطرة على منطقة المناورات لتغذية المهاجمين بالكرات، واعتمد منتخب "بافانا بافانا" على الكرات المرتدة دون تهديد لمرمى الحارس منير الكجوي الذي شارك أساسيا بدلا من ياسين بونو.

وانطلق الشوط الثاني باندفاع جنوب افريقي، بيد أن الدفاع المغربي الذي غاب عنه القائد المهدي بن عطية بقي صاحيا الى أن باغتته تسديدة بعيدة من المدافع المتقدم ثامسانكا مخيزي بجوار القائم الأيسر (49).

وشهد اللقاء أول تبديل وتمثل بدخول يوسف آيت بن ناصر بدلا من كريم الأحمدي للإصابة (54).

وصنع أشرف حكيمي الفرصة الأخطر عندما تبادل الكرة مع زياش قبل أن يسددها رائعة من مسافة بعيدة ارتطمت بالعارضة (63). وتلاه النصيري الذي تلقى كرة في العمق من أمرابط انفرد بعدها بالحارس فتجاوزه دون أن يتمكن من هز شباكه بعدما ذهبت تسديدته خارج المرمى (68).

وبدت جنوب إفريقيا تبحث عن نقطة التعادل الى أن خطف بوصوفة هدف الفوز اثر دربكة أمام المرمى الجنوب افريقي وتسديدة قوية في الشباك.

- عرض هجومي عاجي -

وتمكنت ساحل العاج المتوجة باللقب القاري مرتين (1992 و2015) من تفادي الاحراج في الدور الأول، وقدمت عرضا هجوميا هو الأفضل لها حتى الآن، على رغم غياب نجمها نيكولا بيبي عن مباراة اليوم.&

وجاء إيقاع المباراة بطيئا في الشوط الأول الذي لم يشهد أي محاولة جدية على المرمى حتى الدقيقة 15 عندما سدد الناميبي مارسيل باباما من خارج المنطقة، بجانب القائم الأيسر للحارس سيلفان غبوهوو، وبعدها بخمس دقائق برأسية لزميل الأول بيتر شالوليل دون خطورة، أتبعها المهاجم الناميبي بتسديدة نحو المرمى العاجي لكن الحارس غبوهوو تمكن من التصدي لها (24).

ونشط المنتخب العاجي في الجزء الأخير من الشوط، بداية عبر تسديدة لولفريد بوني من خارج المنطقة مرت بجانب القائم الأيسر (28). ومن خطأ في التقاط عرضية ارتكبه الحارس الناميبي لويدت كازابوا، تهيأت الكرة أمام غراديل خارج المنطقة فحاول التسديد نحو المرمى، لكن الحارس الذي خرج من منطقته قطع التسديدة بفخذه، لتعود الكرة الى غراديل في محاولة جديدة أوقفها الحارس على مرتين، وهذه المرة داخل المنطقة (34).

ولم يتأخر النجاح العاجي في كسر التعادل، اذ رفع فرانك كيسييه كرة ساقطة الى داخل المنطقة على الجهة اليمنى، سددها غراديل من زاوية ضيقة قوية فوق الحارس الناميبي، لتهز شباكه في الزاوية المقابلة (38).

وحافظ الشوط الثاني على الايقاع البطيء ذاته بداية قبل ان يرتفع تدريجا، لكنه ترافق هذه المرة مع ضجيج مئات المشجعين السنغاليين الذين كانوا قد بدأوا بالتوافد الى ستاد 30 يونيو تحضيرا للمباراة التي يخوضها منتخب بلادهم ضد كينيا ضمن منافسات الجولة الثالثة في وقت لاحق اليوم.

وتمكن المنتخب العاجي من تعزيز تقدمه بتسديدة بعيدة المدى لحامل شارة القيادة جيفري سيري داي لامست رأس المدافع الناميبي راين نيامبي وواصلت طريقها الى الشباك عن يمين الحارس كازابوا (58).

لكن ناميبيا قلصت الفارق في الدقيقة 71 اثر خطأ فادح من الحارس العاجي غبوهوو الذي تمكن جوسلين كاماتوكا من قطع تمريرته قريبا من حدود منطقة الجزاء، ومرواغة مدافعين اثنين والحارس نفسه قبل وضع الكرة على يمينه داخل الشباك.

وأعاد المنتخب العاجي الفارق الى ما كان عليه بتسديدة قوية من زاها من داخل المنطقة، مرت تحت جسد الحارس الناميبي (84)، قبل أن يضيف زميله البديل ألبرت ماكسويل كورنيه الرابع بتسديدة من داخل المنطقة اثر هجمة سريعة قادها فرانك كيسييه (89).

جزائر مثالية ترافقها سنغال مانيه الى ثمن النهائي

أنهى المنتخب الجزائري الإثنين منافسات المجموعة الثالثة لبطولة كأس الأمم الإفريقية في كرة القدم، بتحقيق فوزه الثالث في ثلاث مباريات، بنتيجة عريضة على تنزانيا 3-صفر، حاسما الصدارة لصالحه، منتقلا الى ثمن النهائي برفقة السنغال الفائزة بالنتيجة ذاتها على كينيا.

وأنهت الجزائر المجموعة برصيد تسع نقاط، بفارق ثلاث نقاط عن السنغال (6 نقاط)، بينما اكتفت كينيا بالمركز الثالث مع 3 نقاط، حيث بات مصير مشاركتها في ثمن النهائي مرتبطة بنتائج المجموعات الأخرى، لتبيان ما اذا كانت قادرة على حجز مقعدها ضمن أفضل أربعة منتخبات تحل ثالثة في المجموعات الست للبطولة المقامة في مصر.

وحسم المنتخب الجزائري النتيجة في أواخر الشوط الأول التي شهدت تسجيل الأهداف الثلاثة عبر اسلام سليماني وثنائية آدم وناس، وذلك في المباراة التي أقيمت على ستاد السلام في القاهرة.

- مانيه يهدر ركلة جزاء ويسجل أخرى -

وفي المباراة الثانية على ستاد 30 يونيو، بدت السنغال متوجسة في مواجهة كينيا تفاديا لخسارة قد تطيح بالمنتخب الأفضل تصنيفا على المستوى القاري من الدور الأول. وانتهى الشوط الأول للقاء على ستاد 30 يونيو (الدفاع الجوي) بالتعادل السلبي، وشهد إضاعة مانيه ركلة جزاء في الدقيقة 28، عندما سدد الكرة ضعيفة على يمين الحارس الكيني باتريك ماتاسي الذي تمكن من إيقافها، بعد خطأ ارتكبه محمد موسى ماييكو على ساليو سيس.

وشهدت الدقائق الـ45 الأولى بين المنتخبين فرصا محدودة، أبرزها للكيني يوهانا أومولو أوتشيانغ في الدقيقة الثامنة، عندما أخطأ الدفاع السنغالي في إعادة الكرة الى حارس المرمى إدوار مندي، ليخطفها لاعب الوسط الكيني ويرفعها فوق الحارس، لكن الى خارج المرمى.

كما تصدى الحارس الكيني ببسالة لمحاولة سنغالية في الدقيقة 26 عبر ماييكو الذي حاول التسديد من مسافة قريبة، لكن ماتاسي حارس فريق سانت جورج الاثيوبي أبعدها ببراعة الى ركنية.

وبقي الخطر السنغالي أكبر على المرمى الكيني حتى الثواني الأخيرة من الشوط الأول، لاسيما عبر تسديدة لمدافع نابولي الإيطالي كاليدو كوليبالي مرت قريبة من الزاوية اليمنى للمرمى الكيني (36)، ومحاولة رأسية قريبة من إسماعيلا سار أبعدها ماتاسي بصعوبة الى ركنية (45+1).

وضغطت السنغال بشكل أكبر في مطلع الشوط الثاني على وقع التشجيع المستمر لمئات من مشجعيها قرعوا الطبول ورددوا الأهازيج دون كلل. وكانت تسديدة قوية لهنري سايفيه في الدقيقة 52 من خارج المنطقة، أوقفها ماتاسي بهدوء على دفعتين.

وتبادل المنتخبان التسديدات الخطرة بعد انقضاء ربع الساعة الأول في الشوط الثاني، بداية عبر مبايي نيانغ التقطها ماتاسي (60)، وبعدها بدقيقتين عبر الكيني دينيس أومينو أبعدها مندي ببراعة الى ركنية. وبين المحاولتين، نال مانيه الذي غاب عن المباراة الأولى بسبب الإيقاف لتراكم انذارات سابقة، بطاقة صفراء بعد عرقلة قاسية على أوتشانغ من الخلف.

وفي الدقيقة 63، حصل ما لم يكن في الحسبان بعد الأداء الذي قدمه ماتاسي لمعظم فترات اللقاء، اذ ارتكب خطأ قاتلا لدى خروجه من مرماه لقطع عرضية، فتعثر مقدما محاولة على طبق من ذهب لاسماعيلا سار الذي هيأ الكرة على صدره وسددها قوية بيمناه ليهز الشباك، مانحا المنتخب السنغالي هدف الخطوة الأولى نحو ضمان بلوغ الدور ثمن النهائي.

وفي الدقيقة 71، عوّض مانيه المتوج مع فريقه ليفربول الشهر الماضي بلقب دوري أبطال أوروبا، ركلة الجزاء التي أضاعها في الشوط الأول، بتسجيل هدف الاطمئنان لبلاده بعدما تمكن من انتزاع الكرة من ماييكو على مشارف منطقة الجزاء الكينية، وانفرد بالحارس ماتاسي وأودع الكرة على يمينه بهدوء، مانحا السنغال أفضلية هدفين نظيفين.

كما أتيحت لمانيه فرصة ثانية للتكفير عن ذنبه، عندما استحصل سار على خطأ داخل منطقة الجزاء أدى الى طرد فيلمون أتيينو بالبطاقة الصفراء الثانية. وانبرى مهاجم ليفربول لركلة الجزاء وسددها قوية على يسار ماتاسي الذي أحسن تقديرها، لكن الكرة كانت أسرع منه الى الشباك (78).

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف