بعد الاقصاء المبكر من كأس إفريقيا
مصر تصحو على خيبة الملايين و"الأخطاء الكارثية"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
حفلت الصحف المصرية الأحد بالتعليقات الناقدة بحدة للإقصاء المبكر لمنتخبها من الدور ثمن النهائي لبطولة كأس الأمم الإفريقية في كرة القدم المقامة على أرضه، متحدثة عن خيبة أمل ملايين المشجعين و"أخطاء كارثية" أدت الى السقوط المدوي.
وتلقى محمد صلاح وزملاؤه في منتخب الفراعنة خسارة مفاجئة أمام جنوب إفريقيا السبت، بهدف وحيد سجله "الضيوف" في الدقيقة 85 في المباراة التي أقيمت على ستاد القاهرة الدولي، أمام زهاء 75 ألف متفرج.
وأدت الخسارة الى استقالة رئيس الاتحاد هاني أبو ريدة، وإقالة الجهاز الفني والإداري للمنتخب وعلى رأسه المدرب المكسيكي خافيير أغيري.
وعنونت صحيفة "الأخبار"، "منتخبنا يخذل الملايين ويودع أمم أفريقيا".
وانتقدت الصحيفة أغيري وخياراته التكتيكية التي كانت محط أسئلة حادة من الصحافيين المصريين في المؤتمر الصحافي الذي عقده مباشرة بعد المباراة، في مقابل تأكيد المدرب - قبل إعلان إقالته - تحمله المسؤولية ورضاه عن أداء اللاعبين الذين اختارهم للدفاع عن ألوان المنتخب.
وكان الفراعنة من أبرز المرشحين للقب، لاسيما وأنهم يستضيفون البطولة على أرضهم للمرة الخامسة (توجوا باللقب ثلاث مرات في الاستضافات الأربع السابقة)، ويحملون الرقم القياسي في عدد ألقابها (7).
ورأت صحيفة "الأهرام" الحكومية أن ما حصل بالأمس كان "واحدة من أكبر مفاجآت الكان (بطولة أمم إفريقيا) 2019"، وأن كرة القدم المصرية دفعت "نتيجة أخطاء الجهاز الفني التي بدأت من اختياراته لقائمة المنتخب ودخوله البطولة بلاعبين دون المستوى الدولي".
واعتبرت الصحيفة أن أغيري الذي تولى مهامه خلفا للأرجنتيني هكتور كوبر بعد عدم تجديد عقد الأخير اثر المشاركة في نهائيات مونديال 2018 هو "المسؤول الأول عن الخروج المهين".
من جهتها، تحسرت صحيفة "الوطن" على "تبخر الحلم" بعد "أخطاء كارثية" من المدرب المكسيكي، وإهدار اللاعبين لفرص أتيحت لهم في مباراة الأمس للتسجيل في مرمى جنوب إفريقيا التي أنهت دور المجموعات بفوز واحد وخسارتين، وحلت ثالثة في المجموعة الرابعة.
كما أعادت وسائل إعلام مصرية التذكير بالجدل الذي رافق المنتخب في البطولة، لاسيما ذلك المتعلق باللاعب عمرو وردة الذي استبعد بداية من المعسكر على خلفية قضية "تحرش" بعارضة أزياء عبر مواقع التواصل، وانتشار شريط مصور فاضح منسوب إليه، قبل ان يتم خفض عقوبته والسماح له بالعودة بدءا من ثمن النهائي بعد "تكاتف" اللاعبين معه.
وشارك وردة في مباراة الأمس كبديل، ولاقى تصفيق الجمهور الحاضر في الملعب، ورد التحية إليه برفع يده ورسم إشارة قلب تجاه المشجعين.
واعتبرت صحيفة "صدى البلد" أن المدرب "لم يستطع احتواء أزمات لاعبي المنتخب، خاصة أزمة عمرو وردة والسوشيال ميديا (مواقع التواصل الاجتماعي) وظهرت شخصيته الضعيفة، وترك الحبل على الغارب لمجلس إدارة اتحاد الكرة".