رياضة

الفرنسي هالير من فرانكفورت إلى وست هام في صفقة قياسية

الفرنسي هالير من فرانكفورت إلى وست هام في صفقة قياسية للنادي الانكليزي
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أعلن نادي وست هام يونايتد الانكليزي لكرة القدم الاربعاء تعاقده مع المهاجم الفرنسي سيباستيان هالير من إينتراخت فرانكفورت الالماني بموجب عقد لمدة خمسة أعوام مقابل 45 مليون جنيه استرليني (50 مليون يورو)، في صفقة قياسية للفريق الانكليزي.

ونشر وست هام بيانا جاء فيه "يسر نادي وست هام الإعلان عن وصول المهاجم الفرنسي سيباستيان هالير في صفقة قياسية للنادي".&

وحطم فريق الـ"هامرز" الرقم القياسي لاغلى صفقة في تاريخه عندما تعاقد العام الماضي مع البرازيلي فيليبي أندرسون من لاتسيو الإيطالي مقابل 42 مليون جنيه استرليني (46 مليون يورو).

وعلق هالير على انتقاله لموقع وست هام "اشعر بفرح كبير. اعتقد انها فرصة مهمة بالنسبة لي ان اكون هنا. يعني لي ذلك الكثير (الصفقة القياسية). هذا يبرهن أن النادي أراد التعاقد معي لفترة طويلة".

وتابع "شعرت بالرغبة في التعاقد معي وانا بدوري سعيد للتوقيع. إنه ناد طموح..."، مضيفا "يمكنني أن اضمن انني ساجتهد بنسبة 100 بالمئة من أجل النادي لانه منحني هذه الثقة، وسأحاول أن ارد الجميل له كل يوم وفي كل مباراة".

وسيحل هالير (25 عاما) مكان المهاجم النمسوي ماركو أرناوتوفيتش المنتقل حديثا الى شنغهاي سيبغ الصيني، كما أن النادي اللندني تخلى في نهاية الموسم الماضي عن خدمات أندي كارول والإسباني لوكاس بيريث.

وسجل المهاجم الفرنسي مع إينتراخت فرانكفورت 20 هدفا في 41 مباراة خاضها الموسم المنصرم. كما لعب 75 مباراة خلال عامين قضاهما بقميص فريقه الالماني وسجل 32 هدفا. علما بأنه كان دافع عن ألوان فريق أوتريخت الهولندي في 98 مباراة، سجل خلالها 51 هدفا، قبل أن ينتقل إلى البوندسليغا.

ولن ينضم هالير الى صفوف فريقه الجديد الذي يشرف على تدريبه التشيلي مانويل بيليغريني إلا بعد عودته من الصين حيث يخوض جولة تحضيرية استعدادا للموسم المقبل، علما بأن وست هام دعم صفوفه بالعديد من اللاعبين فتعاقد مع لاعب الوسط الاسباني بابلو فورنالس وحارسي المرمى الاسباني روبرتو غاغو في انتقال حر بعد انتهاء عقده مع إسبانيول ودافيد مارتن من مليوول من الدرجة الثانية في انكلترا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف