الشرطة البرازيلية لا تملك أدلة لاتهام نيمار بالاغتصاب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أغلقت الشرطة البرازيلية التحقيقات بشأن قضية اغتصاب موجهة ضد نجم كرة القدم البرازيلية نيمار لعدم وجود أدلة، بحسب ما قال المدعي العام في ساو باولو الاثنين.
وسيتم ارسال قرار الشرطة الى مكتب المدعي العام الثلاثاء، ويكون أمامه 15 يوما لتقييم القضية، بحسب ما ذكرت متحدثة باسم مكتب المدعي العام لوكالة فرانس برس. وسيتخذ قاض قرارا نهائي في القضية.
وكان نيمار نفى بشدة مزاعم اغتصاب فتاة برازيلية في فندق باريسي في أيار/ماريو الماضي.
وخيمت هذه القضية على عناوين الرياضة في البلد المجنون في كرة القدم، خصوصا على هامش بطولة كوبا اميركا الاخيرة التي احرزتها البرازيل على ارضها وغاب عنها نيمار بداعي التواء في كاحله عشية انطلاقها في مباراة ودية ضد قطر.
وكانت عارضة الأزياء ناجيلا تريندادي منديش دي سوزا اتهمت لاعب باريس سان جرمان الفرنسي باغتصابها في باريس. وأقرت الشابة البالغة 26 عاما أنها أرادت ممارسة الجنس مع نيمار لكنها لم تتوقع أن تأخذ العلاقة التي جمعتهما في باريس خلال شهر أيار/مايو منحنى عنفيا.
وفي مقطع فيديو تم تسريبه لوسائل الإعلام البرازيلية، ظهر خلاف بين أغلى لاعب في العالم وعارضة الأزياء التي تقوم بصفعه، بينما يرد هو بدفعها ومحاولة إبعادها عنه.
وقامت تريندادي بتغيير ثلاثة محامين في القضية متطرقة لسرقة مزعومة لجهاز لوحي الكتروني يحتوي على الجزء الثاني من تسجيل الفيديو الذي تقول أنه يوفر أدلة على تعرضها للاغتصاب من قبل نيمار، كما قاضتها الشرطة لاتهامها بالفساد.
وانسحبت شركة محاماة من الملف وقت تقديم تريندادي للشكوى بسبب تناقضات في أقوالها، ثم رافقتها محامٍية أخرى لتحويل الاتهام الى شكوى رسمية، قبل أن يتولى دانيلو غارسيا دي أندرادي الدفاع عنها، لكنه تخلى بعدها عن مهمة الدفاع احتجاجا على تصريحات لها افترضت من خلالها أنه متورط في السرقة المزعومة للجهاز اللوحي.
وبث نيمار في حسابه على موقع إنستاغرام في 2 حزيران/يونيو الماضي، شريط فيديو لمدة سبع دقائق ينفي فيه الاتهامات بالاغتصاب، ونشر خلاله الرسائل الحميمية المتبادلة مع الشابة، كما نشر أيضا صورا حميمية لعارضة الأزياء دون نيل موافقتها، وهي جريمة استمعت إليه بخصوصها شرطة ريو دي جانيرو.
ويرغب نيمار، أغلى لاعب في العالم (222 مليون يورو)، بالعودة الى فريقه السابق برشلونة الاسباني، واشارت تقارير انه سيغيب عن مباراة فريقد ضد سيدني الاسترالي الثلاثاء في الصين.
واعتبر زميله الإيطالي ماركو فيراتي أن على ناديه باريس سان جرمان بطل الدوري الفرنسي السماح برحيله بحال أراد ذلك، مؤكدا أنه لم يسمع "على الإطلاق" الدولي البرازيلي يبدي رغبة بذلك.
وقال لاعب الوسط الإيطالي في تصريحات لقناة "أر أم سي" الفرنسية الإثنين "أنا لم أسمعه على الإطلاق يقول إنه يرغب في الرحيل (...) أبعد من ذلك، لا أعرف ماذا قال للنادي".
أضاف "عندما يرغب لاعب في الرحيل، يجب أن يدعه النادي يقوم بذلك. الأمر يرتبط بالتأكيد بالشروط المالية (...) لكن لا يمكنك أن تبقي لاعبا يريد الرحيل".
وأثار نيمار غضب مشجعي الفريق الفرنسي، عندما اعتبر في تصريحات صحافية منتصف تموز/يوليو الحالي، أن "ريمونتادا" برشلونة على حساب سان جرمان في الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا عام 2017 (فوز الفريق الكاتالوني إيابا على أرضه 6-1 بعد خسارته ذهابا في باريس 4-صفر)، هي من أفضل ذكرياته في كرة القدم.
وبعد موسمين في باريس شابتهما غيابات مطولة بسبب الإصابات، وفشل في تحقيق النتائج المرجوة لاسيما في مسابقة دوري أبطال أوروبا، أشارت التقارير في الآونة الأخيرة الى رغبة نيمار في العودة الى برشلونة، الفريق الذي دافع عن ألوانه منذ العام 2013 قبل الانتقال الى فرنسا.