رياضة

اشترطت حصولها على 145 مليون جنيه إسترليني

إدارة مانشستر سيتي ترفع سقف مطالبها المالية للتخلي عن سانيه

إدارة مانشستر سيتي حددت سعر سانيه امام بايرن ميونيخ بما لا يقل عن 145 مليون جنيه استرليني
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

رفعت إدارة نادي مانشستر سيتي الإنكليزي سقف مطالبها المالية للموافقة على التخلي عن الجناح الألماني ليروي سانيه لصالح نادي بايرن ميونيخ الألماني خلال الانتقالات الصيفية الحالية .

وبحسب ما اوردته صحيفة "ذا صن" البريطانية، فإن إدارة مانشستر سيتي حددت سعر سانيه بما لا يقل عن 145 مليون جنيه استرليني بعدما كانت التقارير تشير الى&اشتراطها لـ 120 مليون جنيه إسترليني.

وتُصر إدارة &"السيتي" على فرض احد الخيارين ، اما الحصول على المبلغ الذي تريده للموافقة على رحيل سانيه الى النادي البافاري او البقاء مع الفريق لموسم واحد على الأقل ، في وقت يبدي اللاعب رغبة جامحة في العودة إلى دوري بلاده بعد تشبعه من تجربته في الملاعب الإنكليزية التي بدأت منذ صيف عام 2016 &.

ويبدو ان مسؤولي النادي الإنكليزي يرغبون من خلال رفع سقف مطالبهم المالية ، إلى معرفة جدية الموقف الحقيقي لإدارة بايرن ميونيخ في التعاقد مع اللاعب.

هذا واضطرت إدارة مانشستر سيتي إلى إرسال خطاب رسمي إلى نادي بايرن ميونيخ تتقدم خلاله بشكواها من الاتصالات المتكررة باللاعب، رغم ان عقده لا يزال سارياً ، وهو ما جعل مسؤولي النادي الألماني يتقدمون بالاعتذار، تفاديا لتفاقم المشكلة ووصولها إلى أروقة الاتحاد الدولي ، الذي&تحظر لوائحه اتصال الأندية باللاعبين قبل انقضاء عقودهم بستة اشهر.

وينقضي عقد سانيه مع مانشستر سيتي بعد عامين ، وتحديداً في شهر يونيو من عام 2021 ، مما يعزز من موقف ناديه في الضغط على الإدارة البافارية ، ورفع سقف مطالبهم المالية طالما انه لا يحق للأخير التفاوض مع اللاعب حتى شهر يناير من عام 2021 في وقت يستعجل مدرب بايرن ميونيخ الكرواتي نيكو كوفاتش استقطاب اللاعب ليكون مع تشكيلته بداية من الموسم القادم .

ويأمل الاسباني بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي ان يحسم سانيه مستقبله في اقرب وقت سواء بالبقاء أو الرحيل ، لأن الفني الإسباني سيطلب التعاقد مع جناح يدعم خياراته التكتيكية الاساسية والاحتياطية في حال قرر اللاعب حزم حقائبه.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف