رياضة

رشح بقائه في الملاعب حتى بلوغه 38 عاماً

هاجي يكشف سبب فشل ميسي في إحراز الألقاب مع الأرجنتين

الأرجنتيني ليونيل ميسي مهاجم نادي برشلونة الإسباني
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اكد النجم الروماني السابق جورجي هاجي بأن الأرجنتيني ليونيل ميسي مهاجم نادي برشلونة الإسباني بإمكانه ان يستمر في الملاعب بذات الأداء لسنوات طويلة قبل اعتزاله اللعب.&

وأوضح هاجي في تصريحات نقلتها صحيفة "اوليه" الأرجنتينية قائلاً : "ميسي يمكنه ان يلعب حتى 38 عاماً من عمره ، لان وسائل التدريبات الاسترجاعية بعد المباراة اصبحت افضل من السابق ، و هي ما تجعله قادراً على الحفاظ على لياقته البدنية ".

وتابع قوله: "الامر يعود إلى ميسي شخصياً في ما يخص رغبته في الاستمرار &بالملاعب من عدمه ، خاصة شعوره بالحماس و الرغبة في أداء التدريبات قبل المباريات ، لان الرغبة في التدريب تمنح اللاعب طاقة معنوية للبقاء في الملاعب "

وأضاف النجم الروماني قائلاً : "اعتقد بأن ميسي لا يزال لديه الحافز ليتدرب ويستمتع باللعب ، وهو ما يعزز من معنوياته بمواصلة مسيرته الاحترافية".

كما تحدث هاجي عن فشل ميسي في إحراز الالقاب مع منتخب الأرجنتين ، حيث قال: "حتى يتسنى لميسي الفوز بلقب مع الأرجنتين ، فانه يجب ان يكون هناك مدرباً جيداً و فريقاً مميزاً ، لانه لا يمكن للاعب واحد ان يفوز &بكأس العالم مهما كانت إمكانياته"&

وتابع قائلاً: "مثال ذلك مارادونا،&حيث نجح في قيادة الأرجنتين لتحقيق كأس العالم 1986 لان معه عدداً من اللاعبين الجيدين الذي ساعدوه".

و تابع هاجي مؤكداً: "ميسي يمكنه ان يصنع الفارق لكن الفريق بأكمله هو الذي يمكنه ان يفوز ببطولة ،&وليس عنصراً &بمفرده ، فكرة القدم لعبة جماعية لها مبادئها" .

واستطرد قائلاً: "الأرجنتين كانت بطلة للعالم و كان لها مدربون رائعون هذه هي قاعدة كرة القدم ومبادئها التي يجب ان تحترم".

و بسؤاله عن دييغو مارادونا و ماريو كامبس و ليونيل ميسي وأيهما الافضل في تاريخ الأرجنتين ، رد هاجي قائلاً: "جميعهم رائعون و كل منهم له ميزاته لكنني افضل كامبس لانه كان اكثر إبداعاً من ميسي و مارادونا".

يشار بأن هاجي قد لعب في صفوف ريال مدريد في الفترة من عام 1990 وحتى عام 1992 ، ثم عاد إلى إسبانيا عبر بوابة برشلونة في الفترة من عام 1994 وحتى عام 1996.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف