تفوق على ميسي ورونالدو
الهولندي فيرجيل فان دايك يحرز جائزة أفضل لاعب في أوروبا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
توج المدافع الدولي الهولندي فيرجيل فان دايك الموسم الرائع الذي قاد فيه فريقه ليفربول الإنكليزي لإحراز لقب دوري أبطال أوروبا، بنيله جائزة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم لأفضل لاعب في القارة العجوز الخميس في موناكو.
وتفوق الهولندي على العملاقين الأرجنتيني ليونيل ميسي (برشلونة الإسباني) والبرتغالي كريستيانو رونالدو (يوفنتوس الإيطالي).
وخلف الهولندي البالغ من العمر 28 عاما نجم ريال مدريد الإسباني والمنتخب الكرواتي لوكا مودريتش الذي نال الجائزة العام الماضي بعد قيادة بلاده الى نهائي كأس العالم للمرة الأولى في تاريخها.
واستحق فان دايك الجائزة، إذ أحرز مع ليفربول لقب دوري أبطال أوروبا على حساب توتنهام في النهائي، وقاده لاحتلال المركز الثاني في الدوري الممتاز بفارق نقطة فقط خلف مانشستر سيتي. واختير أفضل لاعب في الدوري المحلي حيث أصبح أول مدافع يفوز بها منذ جون تيري مع تشلسي عام 2005.
كما أحرز الهولندي لقب الكأس السوبر الأوروبية مع ليفربول على حساب تشلسي بركلات الترجيح، إضافة الى قيادته منتخب هولندا ليكون وصيف بطل النسخة الأولى من دوري الأمم الاوروبية.
وتوجه فان دايك بالشكر "الى زملائي، لأنه من دونهم لما تمكنت من تحقيق ما حققته"، مضيفا لشبكة "بي تي سبورت" البريطانية الرياضية "كان الطريق طويلا وهذا جزء من رحلتي. أنا فخور جدا لنيلي هذه الجائزة. الفضل يعود الى كل من ساعدني".
وتابع فان دايك الذي أصبح أول مدافع ينال هذه الجائزة منذ أن استحدثها الاتحاد القاري في موسم 2010-2011، "لم أكن في الثامنة عشرة من عمري وصعدت مباشرة الى القمة. كان عليّ أن أعمل بجهد في كل خطوة على الطريق".
ويدافع الهولندي عن ألوان ليفربول منذ كانون الثاني/يناير 2018 حين انتقل اليه من ساوثمبتون في صفقة قياسية حينها بالنسبة لمدافع حيث بلغت 75 مليون جنيه استرليني، ونجح في نصف موسم بقيادة "الحمر" الى نهائي دوري الأبطال حين خسروا أمام ريال مدريد الإسباني، قبل أن يعوضوا هذا الموسم على حساب توتنهام.
واختارت لجنة مؤلفة من 80 مدربا لأندية شاركت في منافسات دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" الموسم الفائت، إضافة الى 55 صحافيا، اللائحة النهائية المكونة من الثلاثي فان دايك وميسي ورونالدو للتنافس على الجائزة.
- رونالدو يخرج خالي الوفاض -
وكان رونالدو الخائب الأكبر الخميس لأن ميسي نال في هذه الأمسية التي أجريت فيها أيضا قرعة دوري المجموعات من مسابقة دوري أبطال أوروبا، لقب أفضل مهاجم في المسابقة القارية الأم للموسم الماضي.
وقاد ميسي (32 عاما) برشلونة للقب الدوري الإسباني وتوج بلقب هداف "لا ليغا" بـ36 هدفا، ودوري أبطال أوروبا بـ12 هدفا، لكنه خرج مع منتخب بلاده من الدور نصف النهائي لكوبا أميركا على يد البرازيل التي توجت لاحقا باللقب.
من جهته، نجح رونالدو (34 عاما) في موسمه الأول مع يوفنتوس الإيطالي بنيل لقب الدوري المحلي الذي احتكره الأخير للموسم الثامن تواليا (سجل البرتغالي 21 هدفا في الدوري وحل رابعا على قائمة الهدافين).
كما أن النجم البرتغالي الذي اختير أفضل لاعب في إيطاليا، قاد بلاده لإحراز لقب النسخة الاولى من دوري الأمم الاوروبية، إلا أن مشواره مع يوفنتوس في دوري الأبطال انتهى عند الدور ربع النهائي على يد أياكس أمستردام الهولندي، فيما وصل غريمه ميسي الى نصف النهائي قبل أن يقصيه ليفربول بقيادة فان دايك الذي حقق أرقاما لافتة جدا، أبرزها عدم السماح لأي لاعب منافس في مراوغته على مدى 64 مباراة، بينها مباراتا نهائي دوري الأبطال لعامي 2018 و2019.
وكان ميسي أول الفائزين بهذه الجائزة التي أطلقها ويفا عام 2011 قبل أن يفوز بها مجددا عام 2015، فيما كانت من نصيب الإسباني اندريس انييستا عام 2012 والفرنسي فرانك ريبيري عام 2013 قبل أن يحتكرها رونالدو أعوام 2014، 2016 و2017.
ولدى السيدات، كانت الجائزة من نصيب المدافعة الإنكليزية لوسي برونز التي خلفت الدنماركية بيرنيل هاردر لاعبة فولفسبورغ الألماني، وذلك بقيادتها ليون الفرنسي الى لقب دوري الأبطال ومنتخب بلادها الى نصف نهائي كأس العالم.
وباتت ابنة الـ27 عاما التي تفوقت على زميلتيها في ليون النرويجية أدا هيغربرغ والفرنسية أماندين هنري، أول من يفوز بهذه الجائزة من بلادها إن كان عند السيدات أو الرجال.
شاهد الفيديو