رياضة

بحسب ما أفادت تقارير صحافية

إيكاردي يلجأ الى محاميه مطالبا إنتر ميلان بتعويض والعودة للتمارين

بعث محامو إيكاردي برسالة الى إدارة إنتر تتضمن مطالبه
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

لجأ المهاجم الأرجنتيني ماورو إيكاردي الى إجراءات قانونية ضد ناديه إنتر ميلان الإيطالي لكرة القدم، مطالبا عبر محاميه بالعودة بشكل كامل وفوري الى التمارين وتعويض قدره 1,5 مليون يورو، بحسب ما أفادت تقارير صحافية.

وبات المهاجم البالغ 26 عاما، خارج حسابات المدرب الجديد للفريق أنطونيو كونتي، علما بأن اللاعب واجه مشاكل عدة في الموسم الماضي مع النادي ومدربه السابق لوتشانو سباليتي، شملت سحب شارة القيادة منه وغيابه عن المباريات لأسابيع.

وهذا الموسم، يخوض إيكاردي الحصص التدريبية لكن دون المشاركة في التمارين الكاملة لاسيما تلك المتعلقة بالجوانب التكتيكية وخطط المباريات.

وبحسب ما أفادت شبكة "سكاي إيطاليا" وصحيفة "لا غازيتا ديلو سبورت" ليل الجمعة، بعث محامو إيكاردي برسالة الى إدارة إنتر تتضمن مطالبه.

ونقلت وكالة "أنسا" الإيطالية عن مصدر في النادي تأكيده تلقي الرسالة.

وعلى رغم الخلافات بين الطرفين، أكدت واندا نارا، زوجة إيكاردي ووكيلة أعماله، في تصريحات سابقة، أن المهاجم الدولي يرغب في البقاء مع النادي الذي يدافع عن ألوانه منذ العام 2013 حين انضم الى صفوفه قادما من سمبدوريا الإيطالي.

وتشارَك إيكاردي صدارة ترتيب هدافي "سيري أ" لموسم 2017-2018 مع تشيرو إيموبيلي بـ 29 هدفا، لكنه اكتفى بـ11 في الموسم الماضي بعدما أمضى 53 يوما خارج التشكيلة بسبب الخلاف مع النادي، والذي شمل سحب شارة القيادة لصالح حارس المرمى السلوفيني سمير هاندانوفيتش.

وبحسب التقارير الصحافية، كانت وكيلة إيكاردي ضمن أسباب الخلاف مع إدارة إنتر، إضافة الى الحديث عن تباينات في مفاوضات تمديد عقده.

وهذا الصيف، ورد اسم إيكاردي كأحد الأهداف المحتملة في فترة الانتقالات لعدد من الأندية الكبرى في إيطاليا، لاسيما يوفنتوس بطل المواسم الثمانية الماضية، ونابولي، وميلان وروما، إضافة الى أندية خارج البلاد مثل موناكو الفرنسي وأتلتيكو مدريد الإسباني.

لكن إيكاردي لا يزال لاعبا في صفوف الفريق اللومباردي، علما بأن فترة الانتقالات الصيفية الأوروبية تغلق أبوابها في الثاني من أيلول/سبتمبر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف