رياضة

مؤكدا أن الطرفين لم يتوصلا الى اتفاق بعد

ليوناردو بشأن انتقال نيمار: لا اتفاق... الكرة في ملعب برشلونة

ليوناردو الذي يتولى المفاوضات بشأن الانتقال المحتمل لنيمار يؤكد بانه (حتى) اليوم، لا يوجد اتفاق
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

دخلت العودة المحتملة للنجم البرازيلي نيمار الى ناديه السابق برشلونة الإسباني، سباق الأمتار الأخيرة قبل أقل من 72 ساعة على إقفال فترة الانتقالات الصيفية في كرة القدم الأوروبية، بتأكيد فريقه الحالي باريس سان جرمان، أن الكرة باتت في ملعب النادي الكاتالوني.

وفي تصريحات ليل الجمعة، أكد المدير الرياضي لسان جرمان، البرازيلي ليوناردو، عدم توصل الطرفين الى اتفاق حتى الآن بشأن أغلى لاعب في العالم، وعدم وجود اجتماع مقرر بينهما في عطلة نهاية الأسبوع الحالي، قبل إقفال باب الانتقالات الأوروبية الإثنين.

وجدد ليوناردو تأكيد الموقف ذي الجانبين لفريق العاصمة: الاستعداد من جهة للتخلي عن اللاعب الذي كلف خزينة النادي المملوك من شركة قطر للاستثمارات الرياضية 222 مليون يورو في صيف العام 2017، لكن مع الاشتراط من جهة أخرى أن تتم تلبية الشروط المالية وتوفير البدائل على صعيد اللاعبين لتعويض رحيل المهاجم الدولي.

وشكل نيمار محور تقارير صحافية متعددة هذا الصيف عن رغبته في الرحيل، وسط حديث عن اهتمام بخدماته من قطبي الكرة الإسبانية برشلونة وريال مدريد. وفي الأيام الماضية، أصبح برشلونة وحيدا في السباق لاستعادة اللاعب الذي دافع عن ألوانه لنحو أربعة أعوام.

وفي تصريحات على هامش فوز سان جرمان على مضيفه متز 2-صفر في المرحلة الرابعة من الدوري الفرنسي، قال ليوناردو الذي يتولى المفاوضات بشأن الانتقال المحتمل لنيمار "(حتى) اليوم، لا يوجد اتفاق".

وبشأن ما اذا كان سيتم التوصل لاتفاق، قال ليوناردو "لا أعرف"، متابعا "الأمر يرتبط ببرشلونة. لقد كنا منفتحين على التحدث (...) قلنا دائما إن في إمكانه الرحيل في حال تلقينا عرضا يرضينا. لم يحصل ذلك" بعد.

وشدد ليوناردو على أن "موقفنا كان واضحا دائما. عرفوا دائما ما كنا نريده. المرة الأولى التي تلقينا فيها عرضا مكتوبا من برشلونة كانت في 27 آب/أغسطس. كنا منفتحين على الحديث مع لاعبين آخرين من أجل اتمام العملية. لكننا لم نتوصل أبدا الى اتفاق مكتوب بشأن شروطنا".

- يرحل بشروطنا -

ويشارك نيمار في التمارين مع فريقه من دون أن يخوض معه أي مباراة بعد هذا الموسم، في ظل رغبته غير الخافية بالعودة الى النادي الكاتالوني الذي دافع عن ألوانه منذ 2013 قادما من سانتوس.

وشهدت علاقة نيمار بناديه الفرنسي مراحل من المد والجزر خلال الموسمين اللذين أمضاهما معه: فاللاعب الآتي مع كل الألق الذي يحيط به على أرض الملعب وخارجه، تعرض في كل موسم لإصابة أبعدته مطولا. كما أنه لم يتمكن من تحقيق الهدف الأغلى للفريق وهو الذهاب بعيدا في دوري أبطال أوروبا (خرج من الدور ثمن النهائي مرتين)، وصولا الى اتهامات بالاغتصاب وجهتها إليه عارضة أزياء برازيلية هذا العام، طوت صفحتها النيابة العامة البرازيلية هذا الشهر لغياب الأدلة.

وطفت معالم العلاقة غير السوية بين اللاعب وسان جرمان الى السطح أواخر موسم 2018-2019، لاسيما بتصريحات رئيس النادي القطري ناصر الخليفي لمجلة "فرانس فوتبول" في حزيران/يونيو، قال فيها بشأن نيمار "لم يجبره أحد على التوقيع معنا. لم يدفعه أحد".

ورأى ليوناردو الذي عاد الى مقاليد الإدارة الرياضية للنادي الباريسي في حزيران/يونيو، أن العلاقة بين نيمار وناديه "ليست الأكثر سكينة. نحن فتحنا المجال أمام رحيله لكن فقط بشروطنا، والتي لم تتم تلبيتها أبدا".

وتابع "في الحقيقة، لا يملك أي ناد الأموال الكافية لشرائه (نيمار). شرط رحيله لا يزال مرتبطا بالعثور على بديل، مع لاعبين آخرين ربما لتكملة البدل المالي الذي نطلبه. كنا منفتحين على ذلك".

وكان مبلغ الـ222 مليون يورو الذي دفعه سان جرمان للتعاقد مع نيمار وجعل منه أغلى لاعب، هو قيمة البند الجزائي لفسخ عقده مع برشلونة.

ويتوقع أن تشمل أي صفقة محتملة بين سان جرمان وبرشلونة، بدلا ماليا كبيرا إضافة الى انتقال لاعبين من كاتالونيا الى باريس، مع أسماء مرجحة مثل لاعب الوسط الكرواتي إيفان راكيتيتش والجناح الفرنسي عثمان ديمبيلي الذي يتردد أنه غير راغب في الرحيل عن ناديه الحالي.

وتطرق ليوناردو الى ديمبيلي، معتبرا أن مسألته "معقدة بعض الشيء. ليست لدينا إجابة بـ+نعم+ أو +كلا+".
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف