رياضة

رئيس النادي استغل إقامة البطولة في بلاده للتقرب من اللاعب

غاسكوين يكشف: إدارة يوفنتوس سعت خلفي في مونديال 1990

غاسكوين رفض يوفنتوس مفضلا مواصلة تجربته مع توتنهام
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

عاد النجم الإنكليزي السابق بول غاسكوين للحديث عن ذكرياته التي عاشها مع منتخب بلاده في نهائيات كأس العالم 1990 التي جرت وقائعها بإيطاليا ، عندما تألق خلالها بشكل لافت ، مؤدياً دوراً هاماً في بلوغ بلاده للدور النصف النهائي من البطولة، ، قبل الخروج على يد ألمانيا الغربية بركلات الترجيح.

وكشف غاسكوين في تصريحات نقلتها صحيفة "دايلي ميل" قائلاً :" نادي يوفنتوس اتصل بي بشكل &مباشر خلال كأس العالم 1990 بهدف التعاقد معي فور نهاية البطولة، ولكني لم اكترث للعرض ، لأنني فضلت مواصلة مسيرته الاحترافية مع توتنهام ".

وتابع حديثه قائلاً :" قبل بداية مباراتنا امام ألمانيا في الدور النصف النهائي ، وأثناء تواجدي في النفق المؤدي إلى الملعب ، وصلني اتصال من رئيس يوفنتوس &فيتوريو كيوزانو ، وابلغني برغبته الكبيرة بأن أوقع للنادي ، وبعدها انهينا المكالمة ، ثم واصلت اتجاهي نحو الملعب".

واضاف :" كلمات رئيس يوفنتوس مرت بذهني لكني كنت اركز على المباراة و احلم فقط بخوض نهائي كأس العالم قبل أي شيء آخر".

وكان رئيس يوفنتوس قد استغل إقامة منافسات البطولة في بلاده من أجل التقرب من غاسكوين، &الذي قدم عروضاً فنية كبيرة في تلك البطولة ، ما جعله احد افضل لاعبي تلك الدورة ، حيث سعت إدارة "السيدة العجوز" للتعاقد معه ليشكل مع الإيطالي روبيرتو باجيو و الألماني توماس هاسلر ثلاثيا اجنبيا ضاربا قادرا على تعزيز فرصة الفريق في إحراز لقب الدوري الإيطالي.

هذا وفضل غاسكوين الذي كان - حينها - يبلغ من العمر 23 عاماً ، مواصلة تجربته مع توتنهام ، ولكنه في عام 1992 عاد للعب في إيطاليا ، عبر بوابة نادي لاتسيو ، إلا ان تجربته اصطدمت بتعرضه لإصابة ابعدته طويلاً عن الملاعب.

يشار الى أن المواجهة التي جمعت إنكلترا وألمانيا قد انتهت لصالح الأخيرة بركلات الترجيح ، بعدما فشل كريس وودل و ستيوارت بيرس في تنفيذ ركلاتهما الترجيحية ، مع الإشارة الى أنه لو كتب لإنكلترا الفوز وبلوغ النهائي ، فإن غاسكوين لن يكون قادراً على خوض النهائي لأنه تعرض للإيقاف في تلك المباراة بعد حصوله على بطاقة صفراء ، مما جعله يذرف دموعه حزناً على غيابه.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف