في جولتين بين يومي الخميس والثلاثاء
إصابات وتغييرات وجولتان للاقتراب من التأهل في كأس أوروبا 2020
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تعود عجلة تصفيات كأس أوروبا 2020 لكرة القدم للدوران في جولتين بين يومي الخميس والثلاثاء، حيث طرأت تغييرات كبيرة على العديد من المنتخبات خصوصا لناحية اصابات اللاعبين.
قبل أقل من شهر على بدء المواسم الكروية، انتكست فرنسا بطلة العالم قبل مواجهتي ألبانيا السبت واندورا الاربعاء المقبل في المجموعة الثامنة.
يغيب عنها أربعة لاعبين بارزين من التشكيلة المتوجة بلقب مونديال روسيا 2018، وهم بول بوغبا، نغولو كانتي، كيليان مبابي وعثمان ديمبيلي، بالاضافة الى المدافع ايمريك لابورت ولاعب الوسط تانغي ندومبيلي.
ألقى المدرب ديدييه ديشان باللوم على "الروزنامات المجنونة". توقع خسارة بعض اللاعبين لكن ما حصل راهنا كان استثنائيا "لا اختبئ ولدي الكثير منهم الان في الوقت عينه (الإصابات)".
واستدعى ديشان لاعب وسط ليل الهجومي جوناثان إيكوني (21 عاما) بسبب الاصابات في هجومه.
وتبدو المنافسة في هذه المجموعة محتدمة بعد خسارة فرنسا مع تركيا، ليتساوى المنتخبان مع ايسلندا بتسع نقاط، في صراع على البطاقتين المؤهلتين.
وسيكون الاختبار الحقيقي أمام المنتخب الازرق في تشرين الاول/أكتوبر المقبل، عندما تسافر فرنسا إلى ايسلندا ثم تستضيف تركيا التي هزمتها 2-صفر في قونية في حزيران/يونيو الماضي.
- الرابعة بين ألمانيا وهولندا -
وتتصدر مواجهة ألمانيا وهولندا العناوين الجمعة في هامبورغ ضمن المجموعة الثالثة، لتكون الرابعة بين الجارين اللدودين في أقل من سنة.
فاز منتخب الطواحين 3-صفر في دوري الامم الاوروبية في امستردام في تشرين الاول/اكتوبر الماضي، ثم منحه المدافع فيرجيل فان دايك في شالكه في تشرين الثاني/نوفمبر هدف التعادل القاتل (2-2) وبطاقة العبور الى نهائيات دوري الامم في البرتغال.
رد الالمان في امستردام في آذار/مارس ضمن التصفيات الحالية بفوزهم 3-2 بهدف في الدقيقة الاخيرة لنيكو شولتس.
سيغيب هذا المرة عن "ناسيونال مانشافت" لوروا سانيه الذي سجل في آخر مباراتين لتشكيلة المدرب يواكيم لوف.
لكن الغيابات تمنح الفرصة للاحتياطيين. قال تيمو فيرنر الذي هز شباك هولندا في تشرين الثاني/نوفمبر وصاحب ثلاثية في الدوري المحلي "هناك مكان متاح في الهجوم بسبب الإصابة المؤسفة للوروا سانيه".
وعبر فيرنر (1,80 م) عن صعوبة مواجهة فان دايك (1,93 م) المتوج بلقب أفضل لاعب أوروبي أمام الارجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو "إذا وقفت بجانبه، تصبح الأمور مظلمة بسرعة".
وبحال فوز ألمانيا، ستبتعد تسع نقاط عن هولندا التي لعبت مباراة أقل، فيما تبحث إيرلندا الشمالية عن فوز خامس تواليا عندما تستضيف ألمانيا الاثنين في بلفاست.
ويغيب عن المانيا بداعي الاصابة كل من لاعب الوسط يوليان دراكسلر والمدافع تيلو كيهرر، فيما تلقى لوكا فالدشميدت مهاجم فرايبورغ أول استدعاء الى المنتخب الاول.
وقال لوف (59 عامًا) الذي يتولى تدريب المانيا منذ عام 2006 وصدم في المونديال الاخير بالخروج من الدور الاول: "مع فريقنا اليافع، لقد اخترنا بشكل صائب الاتجاه الجديد الذي سنستمر فيه".
- الوجه الشاب لانكلترا -
وستقطع معظم المنتخبات نصف المشوار مع نهاية الجولتين المقبلتين، وتبدو انكلترا (6 نقاط)، إسبانيا وبولندا وبلجيكا وإيطاليا (12 نقطة) في وضع ممتاز لبلوغ النهائيات.
بالنسبة لاسبانيا، فالتغيير يكمن في موقع المدرب، اذ استلم المهمة قبل أسابيع قليلة روبرت مورينو موقتا بدلا من لويس انريكي المتخلي عن منصبه في آذار/مارس بسبب مرض طفلته تشانا التي توفيت الاسبوع الماضي عن تسعة أعوام.
وتحل بطلة العالم 2010 على رومانيا في بوخارست الخميس ضمن المجموعة السادسة. وعبر مورينو عن قلقه من الثقة الزائدة للاعبيه "قد يعتقدون بأننا متفوقون".
واستدعى مورينو للمرة الاولى الجناح الجديد لباريس سان جرمان الفرنسي بابلو سارابيا، كما ضم للمرة الأولى مدافع أتلتيك بلباو أوناي نونيز الذي كان ضمن تشكيلة إسبانيا الفائزة بكأس أوروبا دون 21 عاما في حزيران/يونيو الماضي.
واستعان مورينو أيضا بلاعب آخر من تشكيلة أبطال أوروبا لدون 21 عاما بشخص داني سيبايوس الذي يدافع حاليا عن ألوان أرسنال الإنكليزي على سبيل الإعارة من ريال مدريد.
وبعد فوزها في أول مباراتين، تستضيف انكلترا السبت بلغاريا وكوسوفو الثلاثاء، فيما يركز مدربها غاريث ساوثغيت على بناء تشكيلة شابة.
قال ساوثغيت بعد اضافة الشبان جيمس ماديسون (ليستر سيتي)، مايسون ماونت (تشلسي)، تايرون مينغز (أستون فيلا)، وآرون وان-بيساكا (مانشستر يونايتد) المنسحب لاحقا بسبب الاصابة "لدينا عمق في المواهب الآن لاننا قاربنا الموضوع بطريقة مختلفة".
وتابع "لا يمكننا التفرج ونملك لاعبين شبان قادمين. يجب ان نبدأ بدمجهم".
وعاد الى "الأسود الثلاثة" لاعب وسط ليفربول أليكس أوكسلايد-تشامبرلاين للمرة الأولى منذ آذار/مارس 2018.
واستبعد ساوثغيت كلا من جون ستونز، فابيان دلف، ديلي آلي واريك داير بسبب مشكلات بدنية، بالاضافة الى الظهير الايمن كايل ووكر (مانشستر سيتي).
أما إيطاليا التي تحل على ارمينيا الخميس وفنلندا الاحد فاستبعد مدربها روبرتو مانشيني اللاعبين الشابين مويز كين ونيكولو تسانيولو في عقوبة على سلوكهما خلال كأس أوروبا تحت 21 عاما.
ويغيب عن التشكيلة قلب الدفاع جورجيو كييليني (35 عاما) بعد تعرضه لاصابة قوية في ركبته ستبعده عدة اشهر، فاستدعي بدلا منه فرانشيسكو اتشيربي لاعب لاتسيو، فيما كان الظهير لوكا بيليغريني، المعار الى كالياري بعد انتقاله من روما الى يوفنتوس هذا الصيف، الوجه الوحيد الجديد.
وستقام النسخة المقبلة من البطولة القارية بين 12 حزيران/يونيو و12 تموز/يوليو في 12 مدينة من 12 دولة مختلفة، على أن يستضيف ملعب ويمبلي الشهير في العاصمة الإنكليزية لندن، مباراتي الدور نصف النهائي، إضافة الى المباراة النهائية.
وبالنسبة للمنتخبات التي ستفشل في حجز بطاقات تأهلها من بوابة التصفيات باحتلال أحد المركزين الأولين في كل من المجموعات العشر، ستبقى الفرصة قائمة من بوابة دوري الأمم. وتحسم هوية المنتخبات الأربع التي ستكمل عقد النهائيات في كأس أوروبا 2020، بموجب أدوار نهائية تقام لكل من المستويات الأربع في دوري الأمم، في آذار/مارس 2020.