رياضة

بعدما تعرض البلجيكي لوكاكو لصيحات من قبل جماهير كاليري

الهتافات العنصرية تدفع تورام لمطالبة الاتحاد الإيطالي بإيقاف المباريات

دعا تورام الاتحاد الإيطالي إلى الاقتداء بالإجراءات التي اعتمدها الاتحاد الفرنسي لمحاربة العنصرية
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

تفاعل اللاعبون ذوو&البشرة السمراء إيجابياً مع الهتافات العنصرية التي عرفتها الملاعب الإيطالية مع إنطلاقة الموسم الجاري، وذلك في أعقاب قيام جماهير كاليري باستهداف المهاجم البلجيكي روميلو لوكاكو بعد تسجيله هدف الترجيح لإنتر ميلان في شباك فريقها&في المباراة التي شهدت تغلب الضيوف بهدفين لهدف في الجولة الثانية من بطولة الدوري الإيطالي.

و في هذا الصدد، دعا المدافع الفرنسي السابق ليليان تورام الاتحاد الإيطالي إلى ضرورة الاقتداء بالإجراءات التي اعتمدها الاتحاد الفرنسي لمحاربة العنصرية في الملاعب من خلال دعوته للحكام بإيقاف المباريات بمجرد تعرض احد اللاعبين لسلوك عنصري من الجماهير.

وكان تورام قد سبق ان لعب عدة مواسم في الدوري الايطالي عبر بوابتي نادي بارما ثم نادي يوفنتوس.

وأشار تورام بأن مثل هذه القرارات سوف تساهم في تثقيف الجماهير لنبذ العنصرية بجميع اشكالها ، معتبراً هذا الإجراء فعالا و مؤثرا في التصدي لهذه الظاهرة ، لأن إيقاف المباراة سوف يجعل الجميع يشعر بخطأ تلك الهتافات، بينما استمرارها وكأنّ شيئاً لم يحدث يعتبر هروباً من الأمر.

هذا وحظي مقترح تورام بدعم غالبية الجماهير بحسب ما افرزته نتائج استفتاء نظمته مجلة "فرانس فوتبول"

اما المهاجم السنغالي ديمبا با والذي لعب في عدد من الأندية الإنكليزية، فقد غرد على حسابه بمواقع التواصل الاجتماعي "تويتر" داعياً اللاعبين اصحاب البشرة السوداء إلى ترك الدوري الإيطالي والانتقال للعب في دوريات، جماهيرها تحترم كافة الاعراق.

وأكد با أن هذا الموقف لن يعالج المشكلة العنصرية، ولكنه على الاقل سيكون له تأثير إيجابي على بقية اللاعبين من بقية الاجناس وسيثير ضجة في وسائل الاعلام &لمناقشتها من طرف جميع الاطراف المعنية.

يشار الى أن لوكاكو دعا لاعبي كرة القدم لاتخاذ موقف موحد ضد العنصرية، غداة تعرضه لـ"صيحات القردة" من مشجعي كالياري مطالباً اتحادات اللعبة ومنصات التواصل واللاعبين&إلى التحرك للحد من هذه الظاهرة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف