رياضة

المهاجم البرتغالي سجل الموسم الماضي 28 هدفاً فقط

مدرب يوفنتوس يطالب رونالدو بتسجيل 40 هدفاً خلال الموسم الجاري

عكس هذا الطلب مراهنة ساري على رونالدو ليكون رأس حربة صريح
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

طلب المدرب الإيطالي ماوريسيو ساري المدير الفني بنادي يوفنتوس الإيطالي من المهاجم البرتغالي كريستيانو رونالدو إحراز 40 هدفاً في جميع المباريات الرسمية التي سيخوضها الفريق على الصعيدين المحلي والقاري خلال منافسات الموسم الجاري.

ويعكس هذا الطلب مراهنة ساري على رونالدو ليكون رأس حربة صريح في مباريات الفريق هذا الموسم، &وفق ما كشفته صحيفة "توتو سبورت" الإيطالية.

وكان ساري بعد توليه مهمة الجهاز الفني للفريق الصيف الماضي ، قد بادر الى الحديث مع رونالدو عبر اجتماع ، عقد بينهما في يخت المهاجم البرتغالي شرح خلاله الفني الإيطالي خطة العمل التي سيتبعها لقيادة يوفنتوس لتحقيق افضل النتائج خاصة في مسابقة دوري أبطال أوروبا، و هي الخطة التي ترتكز على تواجد رونالدو في افضل احواله .

وكان رونالدو قد نجح ثماني&مرات بإحراز 40 هدفاً في موسم واحد خلال عشرة مواسم ، فيما فشل مرتين في بلوغ هذا الرقم التهديفي ، حيث جاءت المرة الأولى مع نادي ريال مدريد الإسباني في موسمه الأول مع الفريق (2009-2010) عندما اكتفى بتسجيل 33 هدفاً ، فيما جاءت المرة الثانية مع نادي يوفنتوس في موسمه الأول مع الفريق (2018-2019) عندما سجل 28 هدفاً فقط .

هذا وتكشف مطالبة ساري بأن رونالدو سيكون حاضراً بالتشكيلة الاساسية للفريق في كافة الاستحقاقات الثلاثة ، كما تكشف رغبة ساري بتكرار تجربة الأرجنتيني غونزالو هيغوايين و البلجيكي درايز ميرتنز في نادي نابولي بعدما جعلهما يصلان الى اعلى رصيد ومردود تهديفي مع الفريق ، مكرراً ذات السياسة مع البلجيكي إدين هازارد في نادي تشيلسي الإنكليزي الموسم الماضي .

ولتحقيق هذا الهدف، فإن رونالدو لا يحتاج ليكون حاضراً في جميع المباريات فقط، ولكنه سيكون محتاجاً إلى خطة تكتيكية تساعده على تلقي اكبر عدد من الكرات من زملائه، بالإضافة إلى تواجده في المركز الذي يمكنه من هز شباك المنافسين.

يشار الى أن رونالدو خاض مباراتين حتى الآن في الدوري الإيطالي سجل خلالهما هدفاً واحداً امام نابولي في الجولة الثانية من الموسم، بينما فشل في التسجيل امام بارما في إفتتاحية الموسم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف