رياضة

ليفاندوفسكي يبحث عن المزيد من الأهداف مع بايرن ميونيخ

مهاجم بايرن ميونيخ روبرت ليفاندوفسكي محتفلا بتسجيله هدفا في مرمى بوروسيا مونشنغلادبا
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

يأمل المهاجم الدولي البولندي روبرت ليفاندوفسكي مواصلة بدايته الرائعة، على أمل أن يرتقي جميع أعضاء فريقه بايرن ميونيخ حامل اللقب الى المستوى الذي يقدمه منذ بداية الموسم، وذلك حين يتواجه النادي البافاري مع ضيفه كولن السبت في المرحلة الخامسة من الدوري الألماني لكرة القدم.

ويجد بايرن نفسه في بداية الموسم الجديد في وضع غير مألوف بالنسبة لبطل المواسم السبعة الماضية، إذ يحتل المركز الرابع بعد أربع مباريات خلف لايبزيغ وغريمه بوروسيا دورتموند وفرايبورغ تواليا.

لكن هذا الأمر لا يعكس ما يقدمه ليفاندوفسكي منذ بداية الموسم، إذ وجد البولندي طريقه الى الشباك تسع مرات في المباريات الست الأخيرة في جميع المسابقات.

وبعد أن سجل هدف فريقه في مباراة قمة المرحلة الماضية التي انتهت بالتعادل مع لايبزيغ المتصدر 1-1، حذر البولندي أنه ما زال في مرحلة الاحماء بالقول "سألعب بشكل أفضل في الأسابيع المقبلة".

وسجل ليفاندوفسكي سبعة أهداف في مبارياته الأربع في الدوري هذا الموسم، لكنه رغم ذلك يواجه تحديا من مهاجمي لايبزيغ تيمو فيرنر ودورتموند الإسباني باكو الكاسير اللذين يتخلفان عنه بفارق هدفين فقط.

وبامكان فيرنر أن يعزز مجموع أهدافه السبعة في ست مباريات خاضها ضمن جميع المسابقات، حين يحل المتصدر ضيفا على فيردر بريمن السبت أيضا.

وليفاندوفسكي الذي توج هدافا للدوري الألماني في الموسمين الماضيين، ليس باللاعب الذي يهاب التحدي وأرقامه تثبت ذلك، على غرار خماسيته في غضون تسع دقائق فقط ضد فولفسبورغ في أيلول/سبتمبر 2015 (5-1).

وسجل البولندي الأربعاء هدفه الـ200 بقميص بايرن حين قاد الأخير للفوز على النجم الأحمر الصربي 3-صفر في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا، وفي حال سجل السبت ضد كولن سيصبح أول لاعب من بايرن يجد طريقه الى الشباك في المراحل الخمس الأولى للموسم منذ 19 عاما حين حقق ذلك المهاجم الدولي الألماني السابق كارستن يانكر.

&ويتضمن السجل الرائع لليفاندوفسكي في بداية هذا الموسم ثلاثية في مرمى شالكه (3-صفر)، وهو مرشح لاضافة المزيد السبت ضد كولن، لاسيما أنه لم يسبق له شخصيا أن خسر أمام الأخير وقد سجل ضده تسعة أهداف من أصل 12 مواجهة.

ورغم قدرته التهديفية الخارقة وسجله الرائع، لا يزال البولندي بعيدا جدا عن رقمي "المدفعجي" غيرد مولر الذي يملك الرقم القياسي من حيث مجموع الأهداف في الدوري (365 مقابل 209 لليفاندوفسكي بقميصي دورتموند وبايرن)، ومن حيث عدد الأهداف في موسم واحد وقدره 40 هدفا سجله في 1971-1972.

ولم يشأ مهاجم بايرن الحديث عن إمكانية تحطيم رقم مولر من حيث عدد الأهداف في موسم واحد، مشددا على "أن الوقت ما زال مبكرا جدا للحديث عن هذا الأمر".

- هوميلس يعيش أفضل أيامه -

وإذا كانت الأضواء مسلطة بشكل مستمر على المهاجمين والهدافين، فإن ذلك لا يلغي أهمية لاعبين مدافعين مثل الخبير ماتس هوميلس الذي يبدو أنه وضع خلفه خيبة استبعاده بشكل نهائي عن المنتخب الألماني بصحبة زميليه السابقين في بايرن توماس مولر وجيروم بواتنغ، مستعيدا أفضل أيامه في الملاعب بعد عودته هذا الموسم الى فريقه السابق بوروسيا دورتموند الذي تركه في 2016 للالتحاق بغريمه البافاري.

وأثبت ابن الثلاثين عاما صحة قرار دورتموند باستعادة خدماته بالأداء الدفاعي الذي قدمه الثلاثاء ضد العملاق الإسباني برشلونة ومساعدته الفريق الذي توج معه بلقب الدوري عامي 2011 و2012 على الفوز بلقب الدوري بقيادة مدرب ليفربول الإنكليزي الحالي يورغن كلوب، على الخروج متعادلا دون أهداف في دوري أبطال أوروبا.

ومن المتوقع أن يلعب هوميلس دورا حيويا أيضا في مباراة الأحد التي تجمع فريقه بمضيفه إينتراخت فرانكفورت القادم من هزيمة مذلة على أرضه ضد أرسنال الإنكليزي الخميس بثلاثية نظيفة في مستهل مشواره في الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ".

وبعد الهزيمة القاسية التي مني بها المنتخب الألماني في السابع من الشهر الحالي على أرضه ضد غريمه الهولندي 2-4 في تصفيات كأس أوروبا 2020، دعا أسطورة "مانشافت" لوثر ماتايوس مدرب المنتخب يواكيم لوف الى العودة عن قرار استبعاد هوميلس واستدعائه مجددا الى التشكيلة لما له من أهمية في تأمين الخط الخلفي.

وتلتقي ألمانيا في مباراتها المقبلة مع الأرجنتين وديا في التاسع من تشرين الأول/أكتوبر على ملعب "سيغنال إيدونا بارك" الخاص بدورتموند، لكن هوميلس لا ينتظر أن يتلقى اتصالا من لوف، موضحا لمجلة "سبورت بيلد" المحلية "أحاول ألا أفكر بالأمر كثيرا. إذا حصل الأمر، فيكون قد حصل. لطالما كنت فخورا باللعب للمنتخب الألماني وشيء لم يتغير".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف