رياضة

نصف نهائي "تفاصيل صغيرة" بين الجزيرة والعهد في كأس الاتحاد الآسيوي

نصف نهائي "تفاصيل صغيرة" بين الجزيرة والعهد
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

يستضيف نادي الجزيرة الأردني العهد اللبناني الثلاثاء في ذهاب الدور نصف النهائي لمسابقة كأس الاتحاد الآسيوي في كرة القدم (نهائي غرب آسيا)، في مباراة اعتبر مدرب العهد أنها ستلعب على "تفاصيل صغيرة".

وأقصى الجزيرة في طريقه الى نهائي المنطقة الجيش السوري بعد "ريمونتادا" قلب فيها خسارته ذهابا صفر-3، الى فوز 4-صفر إيابا، ويبلغ الدور المقبل لملاقاة العهد المتأهل على حساب الوحدات الأردني (1-صفر بمجموع الذهاب والإياب).

وشدد مدرب الجزيرة التونسي شهاب الليلي عشية المباراة، على جاهزية الفريق الذي يسعى، مثل منافسه اللبناني، الى لقب أول على المستوى القاري. وكان الفريق الأردني قد بلغ في الموسم الماضي نهائي غرب آسيا، قبل أن يخرج على يد القوة الجوية العراقي حامل اللقب.

أما العهد بطل لبنان في المواسم الثلاثة الأخيرة، فبلغ في مشاركته التاسعة في المسابقة القارية، الدور النهائي لمنطقة غرب آسيا بعد سقوطه في نصف النهائي العام الماضي، أيضا أمام القوة الجوية العراقي.

وقال مدرب العهد باسم مرمر لوكالة فرانس برس قبل سفر الفريق الى عمان "يأتي موعد المباراة بعد فترة التحضيرات إلا أننا استفدنا من خوض مباريات رسمية على مستوى عالٍ ضد نادي الاتحاد السعودي ضمن بطولة الأندية العربية والأنصار في مسابقة كأس السوبر اللبنانية، وأعطتنا هاتان المباراتان دافعاً كبيراً من الناحيتين الفنية والبدنية".

وتابع مدرب الفريق الذي لم يتلق أي خسارة حتى الآن في مشاركته في المسابقة هذا الموسم "الجزيرة والعهد يمتلكان الحظوظ عينها لبلوغ النهائي"، معتبرا أن "التفاصيل الصغيرة ستكون حاسمة في التأهل".

وأضاف "المباراة ستكون من شوطين والشوط الثاني سنلعبه في لبنان"، في إشارة الى مباراة الإياب في الأول من تشرين الأول/أكتوبر في بيروت، معتبرا "كلما كانت (نتيجة الذهاب) إيجابية بالنسبة لنا سيجعل ذلك الأمر أسهل بالنسبة لنا في مباراة الإياب".

وتقام مباراة الغد على ستاد عمان الدولي، ويلتقي الفريق الفائز في مواجهة نهائي غرب آسيا، الفائز في مواجهة هانوي الفيتنامي و25 نيسان/أبريل الكوري الشمالي، في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف