رياضة

سباق 100 م بمنافسة محتدمة لدى السيدات

الجامايكية إيلين طومسون
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

يتوقع أن يكون سباق 100 م للسيدات المقرر الأحد في بطولة العالم لألعاب القوى المقامة حاليا في الدوحة، أحد أكثر السباقات إثارة في النسخة الحالية نظرا لقوة المنافسة بين أكثر من عداءة.

فالجامايكيتان إيلين طومسون وشيلي-آن فرايزر-رايس تدخلان المنافسة وفي رصيدهما أفضل توقيت لهذا العام (كلتاهما سجلت 10,73 ثوان)، ولكل منهما ذهبيتان أولمبيتان على الصعيد الفردي، اذ توجت طومسون بسباقي السرعة 100 م و200 م في ريو دي جانيرو 2016، بينما طوقت فرايزر-برايس عنقها بالمعدن الأصفر في 100 م عامي 2008 في بكين و2012 في لندن.

ومعهما تأتي الإنكليزية دينا آشر-سميث التي تعيش أفضل موسم لها على المضمار، إضافة الى العاجية ماري جوزيه تا لو بطلة إفريقيا مرتين، والهولندية دافني شيبرز بطلة العالم مرتين أيضا في سباق 200 م، والأميركية توري باوي حاملة اللقب قبل عامين في بطولة لندن.

وغابت فرايزر-برايس (32 عاما) عن النسخة الأخيرة في لندن بعد وضعها مولودا خلال إقامة البطولة، علما بأنها توجت باللقب العالمي ثلاث مرات (2009 و2013 و2015)، ما يجعلها متصدرة على صعيد عدد الألقاب بين كل عداءات سباقات السرعة.

أما طومسون فباتت في دورة ريو 2016، أول عداة منذ سيول 1988 والأميركية فلورنس غريفيث جوينر (حاملة الرقمين القياسيين في 100 م و200 م) تحرز ثنائية سباق السرعة في الألعاب الأولمبية.&

ولا تزال طومسون تبحث عن لقب عالمي أول لها في المنافسات الفردية، بعدما كانت ضمن منتخب جامايكا للتتابع 4 مرات 100 المتوج بذهبية بطولة العالم 2015 في العاصمة الصينية بكين.

ولم تخسر طومسون سوى مرة واحدة في 2019، وذلك في لقاء شنغهاي ضمن الدوري الماسي. وقالت بعد مشاركتها في لقاء باريس أواخر آب/أغسطس "أنا في حالة ممتازة ومستواي يتطور من يوم الى آخر".

في المقابل، برزت آشر-سميث في الأشهر الأخيرة بعدما توجت بطلة لأوروبا في سباقي السرعة قبل أن تهزم فرايرز-برايس في لقاء بروكسل ضمن الدوري الماسي مطلع أيلول/سبتمبر، ما قد يمنحها ثقة أعلى بالنفس للصعود الى منصة التتويج.

وتامل تا لو في أن تحرز باكورة ألقابها العالمية بعدما نالت فضية سباقي السرعة في بطولة العالم 2017 في لندن.

- صراع أميركي على الوثبة الثلاثية -

ويشهد الأحد أيضا صراعا على إحراز ذهبية مسابقة الوثبة الثلاثية، والذي يتوقع أن ينحصر بين الأميركيين ويل كلاي وكريستيان تايلور.

وتواجه الرياضيان، الزميلان السابقان في جامعة فلوريدا، منذ قرابة عقد الزمن مذ كانا في صفوف المنتخب الأميركي تحت 20 عاما.

وحسم تايلور الصراع في لندن بفارق خمسة سنتيمترات فقط، وسيحاول كلاي الثأر هذه المرة في بطولة الدوحة التي انطلقت رسميا الجمعة وتستمر حتى السادس من تشرين الأول/أكتوبر.

وفي حين يتفوق تايلور على كلاي من حيث الألقاب العالمية، يخوض الأخير غمار بطولة الدوحة مع أفضل رقم هذا العام (18,14 م في لقاء كاليفورنيا)، و18,06 م في لقاء باريس أواخر آب/أغسطس.&

كما يتفوق تايلور على كلاي في عدد الانتصارات في المواجهات المباشرة بينهما، اذ حقق 26 فوزا مقابل 23 لمنافسه.

يذكر ان الرقم القياسي صامد بحوزة البريطاني جوناثان إدواردز (18,29 م) منذ نسخة غوتبورغ عام 1995.

وللمرة الأولى في تاريخ بطولات العالم التي انطلقت في هلسنكي عام 1983، ارتاى الاتحاد الدولي إقامة سباق التتابع 4 مرات 400 م المختلط حيث ستكون المواجهة أميركية جامايكية خالصة.

وستكون اليونانية كاترينا ستيفانيدي مرشحة فوق العادة للاحتفاظ بلقبها بطلة لمسابقة القفز بالزانة. فمنذ تتويجها في دورة الألعاب الاولمبية عام 2016، لم تخسر اليونانية أي مرة في الهواء الطلق وتوجت بطلة لأوروبا مرتين وللعالم في النسخة الأخيرة.

بيد أن أفضل رقم لهذا العام تحمله الأميركية جينيفر سوهر ومقداره 4,91 م مترا مقابل 4,83 لليونانية في المركز الخامس.&

كما تبرز بين المرشحات الروسية أنجيليكا سيدوروفا التي تشارك تحت علم محايد نظرا لاستمرار توقيف بلادها عن المشاركة في منافسات القوى على خلفية فضيحة التنشط الممنهج، بعدما حققت أرقاما لافتة هذا العام أفضلها 4,86 م، وفازت في خمس مسابقات من أصل 10 شاركت فيها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف