رياضة

لا يزال ينتظر اتصالاً من رئيس النادي فلورنتينو بيريز

جوزيه مورينيو متحمس للعمل مجدداً من بوابة ريال مدريد

جوزيه مورينيو متحمس للعمل مجدداً من بوابة ريال مدريد
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

كشف تقرير إعلامي بأن المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو تواق&إلى العودة مجدداً بعد نحو عشرة اشهر قضاها بعيداً عن الملاعب منذ إقالته من تدريب نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي في شهر ديسمبر من عام 2018 بسبب سوء النتائج.

ووفقا لما اورده موقع "غيف مي سبورت"، فإن مورينيو متحمس للعمل مجدداً في نادي ريال مدريد ليحل محل الفرنسي زين الدين زيدان الذي يواجه حالياً ضغوطاً متواصلة قد تجبره على الخروج من الباب الضيق لقلعة "السانتياغو بيرنابيو" بعد تعرض الفريق لعدد من النتائج السلبية ، من أبرزها الخسارة الثقيلة أمام باريس سان جيرمان بثلاثية نظيفة في افتتاح دور المجموعات بمسابقة دوري أبطال أوروبا .

وبحسب التقرير، فإن الفني البرتغالي رفض عروضاً قدمت من أندية أي سي ميلان الإيطالي و شالكه الألماني و موناكو الفرنسي (سجلت هي الأخرى نتائج متواضعة مع بداية الموسم) ، و ذلك على أمل ان يتصل به رئيس النادي فلورنتينو بيريز ليمنحه فرصة ثانية لتدريب ريال مدريد ، مما يعزز من فرصته في ترك بصمة افضل من تلك التي تركها في تجربته الأولى في الفترة من عام 2010 وحتى عام 2013 و التي شهدت اصطدامه بتوهج برشلونة.

وكان مورينيو قد راهن في البداية على الأندية الكبيرة التي اطاحت بمدربيها من أجل العودة الى العمل الفني ، حيث كان يطمح في الحلول محل الإيطالي ماسيميليانو اليغري في نادي يوفنتوس ، لكن إدارة الأخير اختارت مواطنه ماوريسيو ساري ، كما راهن على الجلوس محل الكرواتي نيكو كوفاتش في بايرن ميونيخ ، إلا ان الإدارة البافارية قررت التمسك بمدربها ، مثلها مثل إدارة باريس سان جيرمان الفرنسي التي قررت تجديد ثقتها بالمدرب الألماني توماس توخيل .

يشار الى أن اسهم مورينيو قد تراجعت في بورصة المدربين في اعقاب فشل تجربته مع نادي مانشستر يونايتد رغم التعاقدات الكبيرة التي قامت بها إدارة النادي خلال الانتقالات الصيفية لعامي 2016 و 2017 لتدعيم صفوف الفريق ، حيث عجز الفني البرتغالي عن مجاراة إيقاع غريمه المدرب الإسباني بيب غوارديولا مع نادي مانشستر سيتي و قبله المدرب الإيطالي انطونيو كونتي مع نادي تشيلسي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف