رياضة

بحسب اللجنة العليا المنظمة لمونديال 2022

تدشين ستاد المدينة التعليمية خلال كأس العالم للأندية

سيصبح الستاد المعروف باسم "جوهرة الصحراء"، ثالث ملعب منجز من الملاعب الثمانية المضيفة للمونديال
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أعلنت اللجنة العليا للمشاريع والارث المنظمة لنهائيات كأس العالم 2022 في قطر، أن ستاد المدينة التعليمية سيدشن خلال مونديال الأندية أواخر العام الحالي، ليصبح ثالث ملعب جاهز من الثمانية المضيفة للبطولة العالمية، قبل ثلاثة أعوام من موعد انطلاقها.

وقالت اللجنة في بيان "في 18 ديسمبر (كانون الأول) 2019، وتزامناً مع اليوم الوطني لدولة قطر (...) سيُكشف الستار رسمياً عن ستاد المدينة التعليمية قبل استضافته أولى المباريات على أرضه في الدور نصف النهائي من بطولة كأس العالم للأندية" التي تستضيفها قطر بين 11 كانون الأول/ديسمبر و21 منه.

وأشارت اللجنة الى ان الملعب الذي تبلغ سعته نحو 40 ألف متفرج، سيستضيف أيضا المباراة النهائية للبطولة.

وسيصبح الستاد المعروف باسم "جوهرة الصحراء"، ثالث ملعب منجز من الملاعب الثمانية المضيفة للمونديال، بعد ستاد خليفة الدولي (دشن في سبعينات القرن الماضي وخضع لعملية تأهيل وتطوير قبل اعادة افتتاحه عام 2017)، وستاد الجنوب في مدينة الوكرة الذي دشن في وقت سابق هذا العام، وكان أول ملعب من ملاعب المونديال يتم بناؤه بالكامل.

ويقع ستاد المدينة التعليمية ضمن مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، وصمم "بشكل فريد يعكس أصالة فنون العمارة العربية الإسلامية وامتزاجها بالحداثة"، بحسب بيان اللجنة العليا.

ونقل بيان اللجنة عن أمينها العام حسن الذوادي قوله إن تدشين الملعب "يسجل إنجازا آخر في رحلتنا نحو استضافة بطولة كأس العالم" للمرة الأولى في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وأضاف "حريّ بنا أن نفخر بكشف النقاب أمام العالم عن هذه التحفة المعمارية في اليوم الوطني لدولة قطر وتزامناً مع استضافة الدولة بطولة كأس العالم للأندية".

ورأى الذوادي أن مونديال الأندية الذي سيقام في قطر في 2019 و2020 يشكل "فرصة ذهبية لتطوير مستوى الجاهزية استعداداً لاستضافة المونديال عام 2022، وتعريف آلاف المشجعين والزوار من كافة أنحاء العالم بالتجربة الفريدة التي تنتظرهم عند قدومهم إلى قطر لمؤازرة منتخباتهم المفضلة بعد أعوام قليلة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف