رياضة

بعد خسارته مباراة الجولة الأولى

كلوب يؤكد : لا وقت أمام ليفربول لإضاعته في دوري أبطال أوروبا

كلوب شدد على معرفته بالفريق الذي سيقابل ليفربول
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أكد الألماني يورغن كلوب مدرب ليفربول الإنكليزي حامل اللقب، الثلاثاء أن على فريقه عدم إضاعة الوقت والبدء بتحقيق الانتصارات في مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بعد خسارته مباراة الجولة الأولى.

ويستعد ليفربول ليستضيف الأربعاء على ملعب أنفيلد، فريق سالزبورغ النمساوي ضمن الجولة الثانية لمنافسات المجموعة الخامسة. وخسر ليفربول في الجولة الأولى أمام مضيفه نابولي الإيطالي بثنائية نظيفة، بينما استهل سالزبورغ مشواره بفوز على جنك البلجيكي 6-2.

وقال كلوب في مؤتمر صحافي الثلاثاء "علينا أن نبدأ بتحقيق الانتصارات وأن لا نضيع الوقت".

واعتبر أن خصمه "قوي وسيفاجئ الكثيرين ليلة الغد وفي المستقبل أيضا".

لكن كلوب شدد على معرفته بالفريق الذي سبق للاعبَين في ليفربول، هما السنغالي ساديو مانيه والغيني نابي كيتا، أن دافعا عن ألوانه سابقا.

وقال كلوب إن الطريقة التي يعتمدها سالزبورغ "معدة لمفاجأة الفرق الكبرى. لكن اذا وجد شخص في العالم يعرف الكثير عن الطريقة التي يلعبون بها، وماذا يفعلون (...) فربما يكون أنا".

وأضاف "لقد تابعتهم لفترة طويلة جدا، وكان لدي فكرة مماثلة لما يفعلونه عندما بدأت مسيرتي كمدرب"، مشددا على أن ليفربول فريق "جيد للغاية ونريد أن نكون الخصم الأكثر ازعاجاً في كرة القدم".

ولم يتعرّض رجال كلوب للهزيمة على أرضهم في الدوري الإنكليزي الممتاز أو دوري الأبطال الأوروبي منذ 23 نيسان/أبريل 2017 عند خسارتهم أمام كريستال بالاس 1-2. ويتصدر الـ"ريدز" ترتيب الدوري المحلي هذا الموسم برصيد 21 نقطة من سبع انتصارات كاملة، وبفارق خمس نقاط عن بطل الموسمين الماضيين مانشستر سيتي.

من جهته، أكد مانيه أن الفوز بلقب الدوري المحلي المنتظر منذ 30 عاماً، لن يكون أهم بالنسبة لليفربول من الاحتفاظ بلقب دوري الأبطال.

وقال: "اللقبان مهمان بالنسبة إلي. كلاهما هدف لنا. نحن ليفربول ولدينا فريق رائع لذا لا أعتقد أنه ينبغي أن تكون لدينا مشكلة في ذلك".

وردا على سؤال عن مواجهته لفريقه السابق، قال "هذه مباراة مميزة بالنسبة إلي. لقد لعبت لمدة عامين في سالزبورغ".
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف