ديوكوفيتش العائد يلاقي ميلمان في نهائي دورة طوكيو
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بلغ المصنف أول عالميا الصربي نوفاك ديوكوفيتش بسهولة نهائي دورة طوكيو اليابانية في كرة المضرب، بتغلبه في نصف النهائي السبت على البلجيكي دافيد غوفان، ليضرب موعدا في النهائي مع الأسترالي جون ميلمان الفائز على الأميركي رايلي أوبيلكا.
وتفوق الصربي في نصف النهائي على منافسه البلجيكي المصنف 15 عالميا 6-3 و6-4، مواصلا تقديم أدائه القوي في الدورة اليابانية (500 نقطة)، وهي الأولى التي يخوض غمارها منذ انسحابه بسبب إصابة في الكتف من الدور ثمن النهائي لبطولة الولايات المتحدة المفتوحة، آخر البطولات الأربع الكبرى في كرة المضرب، مطلع أيلول/سبتمبر الماضي.
ولم يخسر الصربي أي مجموعة في طوكيو في طريقه الى النهائي، وهو يلاقي الأحد ميلمان المصنف 80 عالميا، والذي تغلب في نصف النهائي على أوبيلكا المصنف 53 بنتيجة 6-3 و7-6 (7-4).
وردا على سؤال عن هيمنته على أرض الملعب بعد غيابه لأسابيع عن المنافسات، قال ديوكوفيتش ممازحا "تمرنت مع النينجا قبل هذه الدورة".
وتابع "كان أسبوعا مذهلا بالنسبة إلي على أرض الملعب وخارجه (...) آمل في أتمكن من تتويج هذا الأسبوع بلقب في الغد".
وسيبحث الصربي في نهائي الغد عن اللقب الـ76 في مسيرته الاحترافية، بينما سيكون ميلمان أمام محاولة إحراز اللقب الأول، علما بأنه سيخوض النهائي الثاني في مسيرته بعد دورة بودابست المجرية العام الماضي.
وتوقع ميلمان أن يشهد النهائي "العديد من الكرات المتبادلة عن خط الملعب"، منوها بالصربي "أحد أعظم اللاعبين" على مر التاريخ.
ورأى الأسترالي البالغ من العمر 30 عاما، أن مواجهته للصربي الذي يكبره بعامين ستكون "معركة بدنية. لن أكون المرشح (للفوز) على الأرجح لأنني صاعد من التصفيات"، لكنه أبدى أمله في تقديم "أفضل كرة مضرب لدي (...) وتقديم كل شيء في مباراة واحدة. هذا كل ما أريده".
- تحذير من أولمبياد 2020 -
وعلى رغم أن ديوكوفيتش أبدى سعادته عن الدورة اليابانية، لكنه حذر من تأثير الحرارة على منافسات كرة المضرب خلال دورة الألعاب الأولمبية الصيفية التي تستضيفها طوكيو في العام المقبل.
وانضم الصربي الى العديد من الرياضيين والمسؤولين الذين سبق لهم التحذير من تأثير الحرارة والرطوبة على المنافسات في طوكيو.
وأمل ديوكوفيتش في أن "يتمكن الاتحاد الدولي لكرة المضرب من إيجاد الجدول المناسب" للمباريات، موضحا أن الدورة الأولمبية ستشهد العديد منها "لدى الرجال، السيدات، الزوجي، الزوجي المختلط... كل تلك المباريات يجب أن تقام في نحو عشرة أيام لا أكثر".
أضاف "هذا تحدٍ للمنظمين لإيجاد الجدول المناسب (...) بعض المباريات يجب أن تلعب عند الساعة الأولى أو الثانية أو الثالثة بعد الظهر. ومع الحرارة، سيكون الأمر صعبا جدا جدا على اللاعبين والمشجعين وكل الموجودين في الملعب".
على رغم ذلك، أبدى المصنف أول عالميا "التزامه" بالمشاركة في الدورة الأولمبية، موضحا "أعتزم أن أكون هنا وأشارك في المنافسات. سأحاول أن أكون في حال بدنية وصحية جيدة"، معتبرا أن الجانب الأهم في التحضير للأولمبياد سيكون "التأقلم مع الظروف" المناخية الصعبة.