رياضة

حسن واثقة بمواجهة شبهات المنشطات "افحصوني كل يوم"

العداءة الهولندية سيفان حسن الفائزة بذهبيتي سباقي 1500 م و10 آلاف م
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أكدت العداءة الهولندية سيفان حسن الفائزة بذهبيتي سباقي 1500 م و10 آلاف م في بطولة العالم لألعاب القوى التي تختتم الأحد في الدوحة، أنها عداءة نظيفة بعد الشبهات التي رافقتها لكونها ضمن الفريق الذي يتدرب بإشراف المدرب الأميركي ألبرتو سالازار الذي أوقف في وقت سابق هذا الأسبوع لخرقه قواعد المنشطات.

وقالت حسن في أعقاب فوزها السبت بسباق 1500 م مسجلة سادس أفضل رقم على مر الأزمنة (3:51,96 دقيقة) "أريد أن أظهر للعالم أني عداءة نظيفة. اذا أرادوا إخضاعي للفحوص، يمكنهم القيام بذلك كل يوم".

وأضافت "أؤمن برياضة نظيفة، لطالما كنت نظيفة وسأبقى كذلك دائما"، مؤكدة في الوقت ذاته أنها تعرف "ألبرتو جيدا. هو يعمل بجهد كبير".

وأعلنت الوكالة الأميركية لمكافحة المنشطات مطلع الأسبوع إيقاف سالازار، المدرب السابق للبطل الأولمبي البريطاني السابق مو فرح ولعدد من الرياضيين المشاركين في بطولة العالم لألعاب القوى، لأربعة أعوام على خلفية مخالفات لقوانين المنشطات في إطار مشروع "نايكي أوريغون" المدعوم من عملاق التجهيزات الرياضية الأميركي.

وأدى الايقاف لسحب اعتماد المدرب من بطولة العالم حيث يشارك سبعة رياضيين يشرف عليهم، منهم حسن التي انضمت الى مشروع "أوريغون" في العام 2016. ولم يخضع أي من هؤلاء لفحص منشطات إيجابي.

وشددت الإثيوبية الأصل حسن على أنها "رياضية على مستوى عالٍ منذ عام 2014. أحرزت ألقابا داخل قاعة، في الدوري الماسي وكان مستواي مستقرا دائما (...) هل يظن الناس بأني أغش ولا أخضع لفحوص كشف المنشطات؟".

وتابعت "كنت غاضبة جدا لدرجة أنني لم أتحدث الى أحد. كل ما في الأمر أني ركضت بكل ما أوتيت من سرعة. العمل الذي أقوم به لا أحد يستطيع هدمه. عادة لا أتأثر بسهولة، لكن ما حدث أثار جنوني".

بيد أن العداء الأميركي الأسطوري مايكل جونسون الذي يعمل معلقا لصالح هيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي" حذر حسن بأنه بات يتعين عليها أن تعيش في ظلال الشكوك طالما ارتبط اسمها بسالازار.

وقال "أتفهم غضبها لكنه أمر يتعين عليها ان تعتاد عليه"، مضيفا "اتخذت قرار الانضمام الى مشروع أوريغون في وقت فُتِح تحقيق بحق سالازار".

وتابع "ربما قالت في نفسها +الأمر ليس خطيرا (...) لن يسفر الأمر عن أي شيء+... لكن في نهاية المطاف أسفر عن شيء"، أي التوقيف.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف