رياضة

جنك يتطلع لتكرار أداء مانشستر يونايتد عندما يستضيف ليفربول

جنك يتطلع لتكرار أداء مانشستر يونايتد عندما يستضيف ليفربول
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

يتطلع جنك لتكرار ما فعله مانشستر يونايتد أمام ليفربول يوم الأحد الماضي عندما يواجه فريق المدرب يورجن كلوب في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم غدا الأربعاء.

وقال فيليس ماتسو مدرب الفريق البلجيكي إنه معجب بطريقة لعب أولي جونار سولشار خلال التعادل 1-1 أمام بطل أوروبا في اولد ترافورد يوم الأحد الماضي.

وقال ماتسو في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء قبل استضافة ليفربول ضمن المجموعة الخامسة لدور المجموعات غدا الأربعاء "مانشستر يونايتد قدم مباراة جيدة امام ليفربول يوم الأحد الماضي. طريقة لعب الفريق بخمسة مدافعين في الخلف كانت جيدة.

"كانت نقطة جيدة لليفربول حتى لو قدم مانشستر يونايتد أداء جيدا في شوط واحد فقط".

ويرى ماتسو أن جنك قد يلجأ لنفس الأسلوب وأوضح للصحفيين قائلا "هذا خيار مطروح. سترون غدا أي خيار سننتهجه"

وقال ماتسو أيضا إن طريقة لعبه قد تعتمد على ما إذا كان سيتم الدفع بمحمد صلاح الذي غاب عن مباراة الأحد.

وأضاف "عندما لا يشارك صلاح يختلف تحرك المهاجمين قليلا. لا أدري هل سيشارك غدا أم لا وطبيعة إصابته لكن وجوده يحدث الفارق".

لكن بمشاركته أو بدونها يرى مدرب جنك أن ليفربول يظل منافسا مذهلا. وفي رده على سؤال بشأن سبب قوة ليفربول رد ضاحكا "كلوب".

وتابع "ندرك أنهم يسجلون الأهداف بسهولة يملكون ثلاثة أو أربعة مهاجمين يتسمون بالسرعة.

"الشيء الأكثر أهمية بالنسبة لليفربول أنه يملك الكثير من اللاعبين من أصحاب الخبرة والنضح وانضباط ويضغطون بطول الملعب والوجود في نصف ملعب المنافس طوال الوقت. يجب أن ننتبه لذلك".

وخسر جنك 6-2 أمام سالزبورج النمساوي في مباراته الأولى في المجموعة الشهر الماضي ثم تعادل سلبيا على أرضه أمام نابولي الإيطالي مطلع الشهر الحالي.

وقال ماتسو "الشيء الأكثر أهمية لفريقنا هو الثقة في قدرتنا على تحقيق نتيجة جيدة. فعلنا ذلك أمام نابولي وسنفعل نفس الشيء أمام ليفربول. يجب أن تكون هناك إرادة لتقديم مباراة جيدة.

"حققنا تقدما كبيرا خلال الأسابيع الماضية. اللاعبون تفهموا طريقة اللعب. الكرة الهجومية مهمة لكن الدفاع المتماسك مهم أيضا".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف