رياضة

هاميلتون الأسرع في التجارب الحرة الأولى لسباق المكسيك

هاميلتون الأسرع في التجارب الحرة الأولى لسباق المكسيك
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

سجل لويس هاميلتون اليوم الجمعة أسرع زمن في التجارب الحرة الأولى لسباق جائزة المكسيك الكبرى وهو السباق الذي ربما يشهد تتويج السائق البريطاني بلقبه السادس في بطولة العالم فورمولا 1 للسيارات.

وقطع سائق مرسيدس حلبة إيرمانوس رودريجيز في مكسيكو سيتي في زمن قدره دقيقة واحدة و17.327 ثانية متقدما بفارق 0.119 ثانية على شارل لوكلير سائق فيراري صاحب المركز الثاني.

واحتل الفنلندي فالتيري بوتاس زميل هاميلتون في مرسيدس والفائز في سباق اليابان في 13 أكتوبر تشرين الأول، المركز الخامس متأخرا بفارق 0.678 ثانية عن الصدارة.

ووصف بوتاس حالة الحلبة خلال التجارب الصباحية، والتي كانت جافة بعد هطول الأمطار خلال الليل، بأنها كانت "زلقة لكن يمكن القيادة عليها".

وسيحسم هاميلتون اللقب في سباق المكسيك قبل ختام الموسم بثلاثة سباقات إذا سجل 14 نقطة أكثر من منافسه الوحيد بوتاس. وهو ما سيحدث إذا انتهى السباق الأحد المقبل بنفس نتيجة تجارب اليوم الصباحية.

واحتل الهولندي ماكس فرستابن سائق رد بول، الفائز بسباق المكسيك في آخر موسمين، المركز الثالث بينما قدم التايلاندي المولود في بريطانيا ألكسندر ألبون زميله في الفريق أداء قويا جديدا احتل به المركز الرابع.

وتوقفت التجارب قبل نحو نصف ساعة من النهاية حين اصطدمت سيارة الكندي لانس سترول سائق ريسنج بوينت بالجدار.

وأصيبت السيارة بأضرار بسيطة وعاد سترول مجددا إلى الحلبة قبل نهاية التجارب.

وحل الألماني سيباستيان فيتل سائق فيراري في المركز السادس بينما احتل الاسباني كارلوس ساينز من مكلارين المركز السابع.

وسيخوض فيراري سباق المكسيك وهو مرشح للفوز من وجهة نظر كثيرين بعد أن انطلق الفريق الإيطالي من مركز الصدارة في آخر خمسة سباقات كما أن رد بول مرشح هو الآخر لتحقيق انتصار جديد.

وقلل مرسيدس من فرص فوزه بسباق واجه صعوبات خلاله في آخر عامين.

وبسبب مشاكل في الإطارات غاب هاميلتون وبوتاس عن منصة التتويج في المكسيك العام الماضي.

وقال هاميلتون للصحفيين أمس الخميس "سنخوض السباق يوم الأحد ونحن نعرف أن فيراري يحقق سرعة كبيرة دائما في المسارات المستقيمة وهي من الأشياء التي تتميز بها هذه الحلبة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف